(الخاتمه 💔 اُناديه أخي)

29.4K 859 119
                                    

(بقلم /إيمان سالم )

كان مكتوب علي حُبك
أصبح حُبك يجري في وريدي
دعيني اتملك قلبك فروحك تُحي سنيني

فاتن :طب ورنا فين يا مراد مش كانت معاك
مراد :اه كانت معايا في العربيه ساعت الحادثه اسألوا عليها
توجهت روما وفاتن للسؤال عليها وظل فهمي وكان يجلس بعيداً

تحدثت مريم مراد أنت عملت ايه مع رنا وحصل ايه هناك ؟
مراد: متشغليش بالك أنتِ بالحاجات دي
مريم بحزن : ان كنت بسأل عشان كنت خايفه لتعمل فيها حاجه بس برحتك مش هجبرك تحكيلي بدل انت مش عاوز !
تحدث بتأفأف: مريم زعلانه ليه دلوقتي محصلش حاجه وجهتها بيهم وفعلا طلعت ورا خطفك

مريم نظرت له متحدثه:  مش معقول، طب وبعدين
مراد : هطلقها يا مريم ،مش هعرف اخليها تدخل السجن دي مهما كان بنت عمتي وكانت مراتي
مريم : طب وليه تطلقها سامحها يا مراد انا عارفه هي عملت كدا ليه من غيرتها انك اتجوزتني وشاركتها فيك

مراد نظر لها نظرة لم تقدر علي تفسيرها يخبرها انه ياليت يقدرعلي الحكي والبوح بما يعذب روحه من الم ولكنه فضل الصمت ولم يخبرها بشئ

عند رنا.……. 
ذهبوا للاطمئنان عليها وجدوها بخير ولكن هناك  كسر بذرعها وكدمات شديدة بجسدها
احتضنتها روما متحدثه حمدلله علي سلمتك
لم تجبها قط.
تحدثت فاتن : مالك يا رنا انتِ كويسه
رنا : سبوني لوحدي مش عاوز حد مش عاوز حد

اقتربت روما تحدثها :فيك ايه يا رنا وبتقولي كده ليه
تحدثت مفيش ومليش سبوني انا تعبانه مش عاوزه حد
خرجت كل منهم وهي متعجبه من ردة فعلها  تلك
ذهبوا لمراد واخبروه بما حدث حدثهم :انا هطلق رنا

فاتن بتعجب: ايه بتقول ايـــه ! يعني ايه هتطلقها !
مراد هطلق رنا وهوديها عند اهل ابوها وهشفلها شغل تصرف منه هناك كمان
روما :أنت اتجننت يا مراد هتشتغل ازاي وهي كفيفه
ابتسم بسخريه متحدثا :لا مهي طلعت بتشوف

نظر الجميع بدهشه وتحدثوا في آن واحد :ايـــــه !!
مراد سرد لهم فقط خطف رنا ولم يذكر الباقي كتمه عن
الجميع حتي عن مريم
فاتن :مش مصدقه اللي بتقول دا يا مراد يمكن يا بني في غلط في الموضوع
فهمي كان متوجه لها وهو غاضب اوقفته مريم ورما وتحدثت روما :سبها الوقتي يا بابا هي تعبانه وبعدين اعمل اللي أنت عاوزه الله يخليك
وحلفته مريم ان يتركها الآن وبعد وقت طويل استمع لكلامهم وتراجع عن الذهاب لها رغم غضبه

مر الآن اسبوع....

خرج مراد من المشفي وبالفعل طلق رنا وارسلها لاهل
ابيها (اعمامها)  واعطاها مبلغ من المال وطلب منها
ان تتركهم وشأنهم، لانه لن يسامحها مرة آخره إذا
فعلت شئ لاحد وخصوصا مريم

تاكدوا من حمل مريم وهي مازالت في بداية الحمل ولكن سعادتهم لا توصف وخصوصا مراد لانه سيكون من مريم .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 21, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن