(الفصل الخامس عشر) 💔 ( ٱناديه أخى)

19.6K 479 4
                                    

(بقلم / إيمان سالم)

️لم أعرف قيمتك جيداً في حياتي 💨 إلا بغيابك عنها

مريم حدثت نفسها  هو دايما علي طول كده اعوذ بالله، الله يكون في عونك يا رنا دا لو جوزي كنت قتلته،، ثم صمتت قليلا وتحدثت متراجعه طب مهو جوزك
دلوقتي يا مريم ثم أدمعت عيناه وتحدثت الله يرحمك يا عامر ياااه وحشتني اوي يا حبيبي، وصل للسيارة واستدار لها يحدثها خدي فهد ولكن وجدها تبكي بلا صوت وشاردة بعيدا

نظر لها مطولا وتحدث أنتِ كويسه
مسحت دموعها وتحدثت ايوه كويسه وفتحت الباب وصعدت
صعد هو الاخر وكانت مازالت تستعيد ذكرياتها مع عامر
طوال الطريق ....اقترب علي الوصول
تحدث مراد صحي فهد قربنا نوصل ولكنها لم تنتبه لكلامه
تحدث بصوت عالي:  مريم ان بكلمك
تحدثت وهي توجه نظرها له ايو يا عامر وعندما تلاقت الاعين
تحدثت وهي متسعه الاعين: ايو يا مراد
مراد وقد تعجب لها واعاد كلامه :صحي فهد قربنا نوصل
هزت رأسها وصحت الصغير بالفعل

حدث نفسه هي قالت لي عامر هي كانت بتفكر في ولا ايه اللي في دماغها،ونظر للطريق يكمله

وصلوا للطبيب صعد معها لاعلي حمل الصغير عنها لانه كان يبكي بكثرة واجهد مريم كثير
بعد انتهاء الكشف نزل واحضر الدواء وصعد سيارته متجها لمنزله وهو بالطريق

تحدثت فجأه وقف هنا يا مراد
ظن أن هناك شئ خطير توقف فجأه مما جعلهم يقفزوا للامام ، وحدثها بقلق: في اي يا مريم

وضعت الصغير ونزلت من السيارة تعجب منها وحدثها أنتِ راح فين
حدثته وهي تسير ثواني مش هغيب
غضب بشدة لعدم ردها واخبارة الامر  فنزل من سيارته يتبعها وجدها دخلت عند أحد ما يجلس وثواني ورجعت من عنده وما أن اقتربت منه حدثها كنت فين
تحدثت مفيش، حاجه كده
امسك يدها متحدثا مبحبش الالغاز سألت جوبيني علي طول
مريم وهي تحاول تخليص يدها كنت بعطي حاجه لله، كنت متعود
اعملها أنا وعامر ارتحت

ترك يدها علي الفور متحدثا ابقي قولي لو سمحتي
لم ترد عليه وتوجهت للسيارة
ظل الصمت سيد الموقف ولكن كانت تنظر له علي فترات متباعده نظرات غضب جامح
وكان هو لا يهتم بشئ ولا لنظراتها

في البيت كانت رنا في حاله لا تحسد عليها غاضبه تنتظر وصوله
ولكن تأخر الوقت غفلت علي الاريكه الخارجيه وهي تنتظرة

وصل مراد كان كل من مريم وفهد قد نام
تحدث وهو ينظر لهم  ايه دا هو انا طالع مع عيلين هي نامت ليه هي كمان وتحدث بصوت عالي مريم
أنتفضت علي آثرة متحدثه ايه ايه في ايه

مراد وهو ينزل من السيارة وصلنا اطلعي ولا هتباتي في العربيه
تحدثت بخجل ااه طيب ونزلت هي الاخره جاءت تحمل الصغير
تحدث سبيه أنا هشيل اطلعي اسبقيني
ما أن تحدث ذلك حتي صعدت غاضبة تنهال عليه بالسباب وتنهر طريقته الفظه تلك

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن