(بقلم /إيمان سالم)احبك حبين حب الهوي 💗 وحباً لانك أهل لذاكا
منقولمراد بصوت عالي مريييييم
وظل يبحث ويفتش في كل مكان وبالاخر جلس لا يعرف ما يتوجب عليه فعله كل ما يريده الان هو ان يجدها ، تحدث لاحد معارفه من الشرطه وحكي له عن الاختفاء
جاء بقوة معه ليعاين المكان وبعد المعاينه حدثه
الظابط : الشالي مفيش في أي حاجه مسروقه ولا باب ولا شباك مكسور معني كده أن ممكن يكون اللي عمل ده معاه نسخه من المفتاح يا حد هي تعرفه وعمل كدا لم دخل عندها بسهوله لان في آثر لشتباك حصل ومع وجود الانسيال يأكد أن اللي عمل كدا دخل هناتحدث مراد : مش عارف مين يعمل كده وليه مريم دا ملاك مين يفكر يأذيها ؟؟
الظابط: مش شرط يكون عوذ يأذيها ممكن يطلب فديه او أي حاجه تانيه
مراد بغضب جامح : أن عاوز اوصل لمراتي اعمل ايه أنتم مش الشرطه اتصرفوا ولا اتصرف انا !الظابط : أهدي يا مراد أحنا هنعمل اللي علينا وبعدين لسه معداش علي اللي حصل ٢٤ ساعة ممكن تهدي
مراد متوجها للحائط يطرقها بكلتا يديه :اربع وعشرين ساعه ايه لو مش هتتصرف هتصرف أنا،أنا لسه هستنا
كمانالظابط :مراد دا شغلنا ومش عاوزين تدخل فاهم عشان ميحصلش مشاكل لمراتك حرصا علي سلامتها هي
جلس وهو حزين متحدث بصوت خافت :ياترا أنتِ فين يا مريم ؟؟في مكان مهجور…..
كان هناك غطاء علي بصرها ومازالت غافله من آثر المخدر
الخاطف كان يجلس يشرب سيجارة وينظر لمريم نظرات متفحصه بها خبثعند شذا…..
كلم چاد والداها وأخذ ميعاد لمقابلته آخر الاسبوع وكانت سعيدة للغايه واخيراً سيتحقق حلمهابعد منتصف الليل……
يعود الي بيته يجر أقدامه لا يقدر علي حملها يشعر بأنه أصبح بلا روح بلا طاقه كانه عصفور انكسر جناحيه ولن يقدر علي الطيران بعد ذلككان الكل منتظره وأتصلوا عليه أكثر من مرة ولم يرد عليهم
وما أن وصل حتي تحدثت فاتن وهي تنظر لمنظرة المقلق :مريم فين يا مراد ؟؟
مراد وهو يهز رأسه : مش عارف راحت فين !
تحدثت روما بخوف: يعني أن ايه مش عارف
مراد : مريم اتخطفت
فاتن بفزع وصراخ : يا لهوووي اتخطفت ليه ومين اللي خطفها !
مراد وهو يجلس تحدث بحزن شديد : مش عارف مش عارف واسند رأسه علي المقعد
رنا : مكلمتش البوليس ليه
مراد :كلمته وموصلش لحاجه
فاتن : يعني ايه،هنعمل ايه دلوقتيمراد : هستنا لم اشوف اللي خطف هيكلمنا وايه طلباته قلولي كده
روما : افرض عصابه من بتوع سرقه الاعضاء وقتلوها هنعمل ايه
وهنا رفعه بصرة في نظرة خوف جليه متحدثا :روماااا مش ناقصك أنا اعصابي علي آخرها