-"نامچون..... إنه فى المستشفى بحالة خطرة." قالها چين وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة.
-"نامچون!! لماذا؟؟" صاح يونجى.
-"لا أعلم، اتصلوا بى من المستشفى ليخبرونى بوجوده بحالة خطرة."
نزلنا كلنا بسرعة وركبنا سيارة چين.. كانت من النوع الذى يتسع للعديد من الأشخاص.
-"إذا من هذه الفتاة معكم؟" قالها وهو يقود بسرعة.
-"إنها روزى صديقة چيمين من أيام الجامعة، لقد قابلت باقى الفتيان بالفعل ولكنها حالياً تعيش مع چونغكوك وتايهيونج.. قصة طويلة سأحكيها لك لاحقاً." رد چيهوب.
-"حسناً... لقد وصلنا، هيا بسرعة!!" قال چين وهو يصف السيارة.
هرولنا تجاه مكتب الاستقبال لنسأل عن الغرفة التى وضعوا نامجون بها.
-"بعد إذنكِ.. فى أى غرفة يوجد كيم نامچون؟" سأل چيمين.
-"كيم نامچون.... يوجد فى العناية المركزة فى الطابق الخامس."
-"شكراً."
أسرعنا تجاه المصعد لنذهب للطابق الخامس حيث يوجد نامچون ولكن فى طريقنا سمعنا العديد من الأطباء يهمهمون عن حادثة ما.
تجاهلت الأمر وذهبنا لحجرة العناية المركزة ولكن الأطباء لم يسمحوا لنا بعد بالدخول له قائلين أنه فى حالة شديدة الخطورة.اهتز هاتفى معلناً عن اتصال أحد بى وتوقعت أمن يكون چونغكوك عندما وجدت الساعة تقترب من الثالثة، لكن وجدته رقم مجهول.
-"مرحباً... من معى؟"
-"أين أنتِ.. أنا وچونغكوك وصلنا لهذا المقهى الأحمق."
لم أعرف مَن فى البداية ثم استوعبت أنه تايهيونج.
-"كيف حصلت على رقمى؟"
-"أنا أكره أن يتجاهل أحد سؤالى ولكن سأجيب على سؤالك.. چونغكوك أعاطنى اياه حتى إذا احتجتك."
-"لن أستطيع أن آتى أنا وچيمين الآن."
-"لماذا؟"
-"چين صديقكم جاء مهرولاً لمنزل چيمين قائلاً إن نامچون فى حالة شديدة الخطورة فى المستشفى وأخذنا لهنا."
-"نامچون!!! ماذا به؟؟ أخبريني." قال بنبرة قلق.
-"لا أعرف لم يخبرونا بعد."
-"أرسلى لى الموقع الآن."
-"حسناً وداعاً." أغلقت الهاتف فى وجهه.
أرسلت له الموقع ثم عدت مجدداً لأرى إن كان الطبيب أخبرهم بأى شئ.
-"ماذا قال الطبيب؟" سألت.
-"لا أعلم.. لقد طلب واحداً منّا فذهب چين ونحن ما زلنا ننتظر لنرى ماذا سيقول، أنا خائف على نامچون روزى." قالها چيمين وعيناه تدمعان.
![](https://img.wattpad.com/cover/191272801-288-k965611.jpg)
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...