"الفصل التاسع"

1.2K 99 157
                                    

ما إن دخلت إلى الغرفة حتى وجدت شخص يرتدى قناعاً ويقوم بإعطاءه حقنة فارغة والتى ستتسبب فى موته بالطبع فتجمدت مكانى لا أعرف ماذا أفعل حتى وجدته ينظر إلىّ وأخذ يخطو ناحيتى فركضت بأسرع ما عندى وذهبت لغرفة نامچون ودلفت إليها وأنا التقط أنفاسى بصعوبة.

-"روزى كيف حالك؟" سأل نامچون.

-"أنتَ مُستيقظ؟؟ أنا بخير وأنتَ؟"

-"حالتى فى تحسن... لماذا تلهثين؟"

-"أنا؟؟ لا شئ.. أنا فقط متعبة من صعود السلم."

-"سلم؟ لمَ لم تستخدمى المصعد؟"

-"نسيت تماماً.. أيا يكن.. چيمين آتٍ هو فقط يصف السيارة."

لم أُنه الجملة حتى وجدت رجل من مكتب الاستقبال يدخل إلى الغرفة.

-"سيدتى من فضلك هل يمكن أن تأتى لوهلة؟"

-"أجل بالطبع." قلتها وخرجنا من الغرفة.

-"سيدتى، الرجل الذى أوصلكِ وكان يصف السيارة."

-"أجل ما به؟"

-"هناك أحدهم قام بتخديره أمام المستشفى وأخذه وترك هذه الورقة وراءه." قالها وهو يعطينى الورقة ويرحل.

فتحت الورقة لأجد جملة واحدة.

'لم يكن عليكَ رؤية هذا'

وقفت شاردة لا أعلم ماذا أفعل.. لقد خُطِف چيمين بسببى، لكن لم أقصد هذا!!

دخلت لنامچون مجدداً..

-"نامچون، شعر چيمين بالمرض ولا يريدون السماح له بالدخول فسأذهب معه للطبيب ثم نعود لك لاحقاً."

-"ماذا به؟" قالها بقلق.

-"لا أعرف ولكن إن علمت بأى شئ سأخبرك.. هل ستكون بخير؟"

-"أجل.. چين يأتى لزيارتى فى الصباح وتايهيونج فى المساء."

-"تايهيونج؟؟ هل أتى اليوم؟"

-"لا ليس بعد."

-"حسناً وداعاً." ابتسمت وخرجت من الغرفة لا أعلم ماذا أفعل حيال أمر چيمين فقمت بالاتصال بتايهيونج.

-"تاى.." قلتها بتردد

-"روزلينا.. أين أنتِ بحقك كوگ قلق عليكِ كثيراً."

-"أحتاجك.." قلتها وبكيت.

-"هل أنتِ بخير؟"

-"لا... تعالَ للمستشفى التى يوجد بها نامچون."

أنهيت المكالمة وخرجت من المستشفى وجلست على الرصيف.
الدموع تنهار من عيناى بغزارة.. چيمين لم يفعل شئ ليستحق هذا، كل خطأه أننى صديقته... ليتنى أستيطع إنقاذه حتى لو سيكلفنى حياتى.

بينما أنا هائمة فى أفكارى قاطعنى تايهيونج بصوته العميق الداكن.

-"روزى؟ لمَ تبكين؟"

PIED PIPER | KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن