تسمرت مكانى فى اللحظة التى رأيته فيها.. لقد كان طويلاً أكثر من أى شخص فينا، ملامحه منحوتة بدقة، يشبه الأُناس الذين يظهرون فى التلفاز أو القصص.
تأملته قليلاً حتى نطق يونجى مقاطعاً الصمت.-"هل ستنظرون لبعضكما كثيراً؟؟ أنا جائع.. وأنت أحمق تتأخر كالعادة." قالها يونجى.
-"انظروا من يتكلم، دائماً ما تتأخر أنتَ وچيمين."
-"وما دخلى أنا الآن؟" قالها چيمين بطفولية.
-"أياً يكن، هذه روزى صديقة چيمين من أيام الجامعة، وهذا هو نامچون صديقنا." قالها چيهوب.
إذاً نامچون هو اسمه.. مدهش.
تحدثنا قليلاً وأخبرنى عن نفسه. هو القائد بين أصدقائه فى كل شئ.. أخبرنى أنه كان يعيش مع ستة من الأصدقاء ولكن الآن لا.
تذكرت كلام چونغكوك على الطائرة عندما أخبرنى بشئ مماثل ولكنه يمكن أن تكون مجرد صدفة..وصل الطعام أخيراً وقد طلبه چيمين منذ جاء نامچون وجلسنا نأكل.
-"إذاً روزى... أين تعملين؟" قالها يونجى.
-"اممم.. أعمل بأحد المقاهى، فقد جئت هنا من شهر فقط."
-"مقهى؟ حسناً.. ولكن انتظرِ... هل قلتِ شهر؟ أين كنتِ قبلها؟"
-"كنت فى لوس أنجلوس،...."
-"روزى، هل لى بكلمة؟" قاطعنى چيمين وهو يسحبنى للخارج.
-"بالتأكيد.." وذهبت معه.
خرجنا من المطعم وجلسنا على طاولة بالخارج.
-"ماذا؟؟" قلتها مستعجبة.
-"لستِ بحاجة لقول أى شئ لا تريدين قوله لهم، كى لا تشعرى بعدم الراحة سأقوم بتغيير الموضوع من أجلك... أعرف أنكِ لديكِ الكثير لتقوليه ولكن ليس أمامهم."
-"أنتَ لا تثق بهم؟"
-"بالطبع أثق بهم إنهم أصدقائى منذ فترة كبيرة ولكن أنتِ لا تعرفيهم بعد ويجب علىَّ الاحتفاظ بأسرارك."
-"حسناً، كما تشاء. والآن يجب علينا أن نعود حتى لا يشعروا بالضيق."
-"هيا بنا."
دخلنا وجلسنا مجدداً ولم يسأل أى أحد منهم عن سبب خروجنا والتزموا الصمت ولم ينطق أى شخص بكلمة.. ولكن لم يدم الصمت طويلاً.
-"هل نلعب لعبةة؟" قالها چيهوب بحماس.
-"لا بد أنك تمزح، هل ترى أننا أطفال؟" رد يونجى وهو يضحك.
-"سنلعب truth or dare " قالها نامچون مقاطعاً كل المشاجرات حول اللعبة.
-"چيمين، ماذا تختار؟" قالها يونجى.
-"truth"
-"ماذا كانت علاقتك بـ روزى أيام الجامعة؟"
نظر له الكل باستعجاب لسؤاله المفاجئ.
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...