*وجهة نظر روزى*
ركضت وأمسكت بتاى حيث ان الدماء سالت من وجهه فوجدته يهمس لى.
-"اهربى انتِ."
-"لا تاى لن أتركك وحدك معهم."
-"هل هذه الطريقة التى تعاملان بها ضيوفكما؟" سأل أحد الرجال وظللنا صامتين.
-"حسناً ڤى.. هل هذه صديقتك أو ما شابه؟"
-"دعوها وشأنها مشكلتكم معى أنا." نطق وهو يحاول إستعادة توازنه للوقوف.
-"أنسيت ما فعلته بك تلك الفتاة؟؟ إنها مثل والدتك الخائنة تماماً.. وتبدو مثل فرانكلين أيضاً.. جبانة!"
-"من فرانكلين؟؟" سألت ولكن لا يمكن أن يقصدوا أبى أليس كذلك؟
-"صديق قديم ... أياً يكن ڤى لقد هربت منّا كى لا تكمل عملك وهذا مجرد تذكار بسيط." قالها وهو يخرج سكين ويرسم خطاً بالسكين على كتف تاى ثم يخرجون راكضين وتاى يصرخ بشدة.
-"سأتصل بالإسعاف." قلتها وأنا أبكى.
-"لا.. لا تفـ.. على هذ..هذا" قالها بطريقة جعلت قلبى يخفق وأردت البكاء بشدة.
-"تاى أنا خائفة لا تبدو بحالة جيدة."
-"فقط قومى بالإسعافات الأولية."
أحضرت علبة الإسعافات الأولية من إحدى الغرف وقمت بما يلزم لتضميد الجرح جيداً ثم ساعدته فى النهوض والنوم على سريره.
فكرت فى الذهاب لغرفتى لكن حالته لم تسمح له بالبقاء وحده فظللت جالسة بجانبه وهو نائم.. لقد استيقظ للتو لكن ما حصل جعله يغط فى نوم عميق.. يبدو كالملاك الصغير وهو نائم.
نمت بمكانى وأنا أراقبه حتى استيقظت على صوته.
-"ر..روزى"
-"هل أنتَ بخير؟" قلتها بفزع.
-"أنا بخير لكن هل أنتِ بخير"
-"لا.. سأكون بخير عندما تذهب للطبيب ليرى إصابتك."
-"حسناً فلتتصلى بالإسعاف."
-"لكن أولاً دعنى أحضر لك بعض الطعام." حضرت له الطعام ليأكل بسرعة ثم طلبت الإسعاف وجاءوا وأخذوه وجلست معه فى السيارة أراقبه بخوف حتى وصلنا وأخذوه لغرفة ما وبدأوا بفحصه.
-"ما علاقتك بالمريض؟"
-"صديقته.. هل هو بخير؟"
-"إصابة بسيطة لم تتعمق وهذا شئ جيد لكن ما سبب هذا؟"
-"أنا لا أعرف..." قلتها حتى يجيب تاى عندما يستيقظ.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
*وجهة نظر چين*
مر شهر ونصف لا نعلم أى شئ عن تايهيونج وروزى بالمثل.. سألنا كوگ فأخبرنا أن روزى سافرت لبلدتها القديمة لعدة شهور وتاى لديه شئ ليقوم به.
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...