استيقظت لأجد نفسى فى مكان غريب، آخر ما أتذكر حصوله أمس أن يونجى كان بالغرفة ونام على الأريكة ثم غططت فى نوم عميق وشعرت بعدم الراحة وسط نومى البارحة على غير عادتى ثم أكملت نومى.. ما هذا المكان؟
أدرت عيناى لأجد أنها غرفة تبدو فخمة وواسعة جداً فنهضت من السرير ومشيت تجاه باب الغرفة ثم خرجت لأجد نفسى فى منزل غريب، ظللت أبحث عن مخرج بعد أن وجدت الباب مغلقاً ولكن لا جدوى حتى قاطعنى صوته.
-"إذاً روزى هل أنتِ سعيدة الآن؟" نظرت لأجد تاى يجلس ويبتسم بانتصار.
-"ما هذا المكان وكيف جئت إلى هنا؟؟"
-"أخبرتك أن فعلتك هذه لها عقاب."
-"لكن.. أين نحن؟؟"
-"حسناً أخذتك لمكان لا يعرفنا أحد به حتى أقتلك أو أتأكد من أنك لن تخبرى أحد..."
-"تايهيونج أنتَ مجنون." قلتها ونظرت له بعدم تصديق.
-"لديكِ الباب ويمكنكِ محاولة الهروب لكن لن تسطيعي صدقينى،سنقضى شهرين على الأقل حتى نعود."
لم أدر ماذا أفعل... وجدت نفسى متجهة لأقف أمامه.
-"ماذا تريد؟"
-"لا شئ.. فقط أتأكد أنك لن تخبرى أحد وأعاقبك على كل شئ فعلتيه لى... مثل ضربى بالصخرة، الاستهزاء بى، جعلى أُضرب لفشل العملية.. والكثير يا أيتها الصغيرة."
ضربه بالصخرة؟ كيف عرف؟
-"كما أننى أعلم عنكِ أشياء لا تعلمينها ولكتدن سأخبرك بكل شئ فى وقته.." أردف قبل أن أضربه وأحاول الركض.
-"هذه آخر مرة سأسمح لكِ بفعل هذا"أمسك بشعرى واقترب منى مهدداً ثم ألقانى.
لماذا اختارتنى الحياة لكل هذا!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
*وجهة نظر ميراى*
استيقظت فى الصباح وأخذنى چيمين بعد أن أخبرنى أنه أعد لى مفاجأة وطلب منى وضع غماضة الأعين حتى لا أرى شئ واتجهنا للمكان المحدد.
أزلتها من على عيناى عندما طلب چيمين هذا لأجد أنه رتب لنا موعداً فى الحديقة القابعة بجوار برج إيفل لنتناول الفطور ووضع زهوراً كثيرة بجانب المكان الذى سنجلس فيه وهدية كبيرة.
-"چيميني أنا---" قلتها قبل أن يقاطعنى وهو يحتضننى.
-"أهم شئ أن أراكى سعيدة دائماً ولا شئ يهم أكثر من هذا."
-"سأكون سعيدة طالما تواجدت معى."
-"لقد كنتى السبب فى أن أستطيع الابتسام مجدداً بعد موت والدتى وإن كان كوگ فعل شئ مفيد فى حياته فهذا الشئ أنه سبب معرفتى بكِ." قالها وذهبنا لنجلس ونتناول الفطور أمام هذا المنظر البديع.
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...