نظر لى وقد سقط الهاتف من يده ولم ينبث بكلمة واكتفى بأنه حاول الحراك ولكننى أوقفته.
-"لا تحاول الهرب هكذا ستلفت الانتباه." همست له بتهديد.
-"تعالِ معى." قالها وأخذنى للسيارة خاصته وذهبنا للمنزل ولكن طوال الطريق كنت أتشاجر معه لأننى لم أُرِد أن أغادر... دلفنا للمنزل وألقانى بقوة على الأرض.
-"كيف عرفتِ، هل بارى أخبرتك؟؟ سأقتلها!" قالها بعصبية.
-"بارى ليس لها ذنب بشئ!! لقد لمحت عيناك يوم إصابة كريستين.. ولمحت قناعك فى غرفتك وتواجدت بالصدفة فى الحديقة ثم رأيتك وأنتَ تحاول قتل السيدة المسكينة.. ما خطبك!" قلتها مدافعة عن بارى حتى لا يصيبها أذى.
-"ارحلى أنتِ وهى من المنزل الآن." قالها وهو يمسك بشعرى.
-"لن أذهب لأى مكان.. وإن حاولت فعل أى شئ لى أو لبارى سأخبر الجميع بما رأيت." قلتها بنبرة تهديد ولكننى خائفة فى نفس الوقت.
إنه قاتل ولن يهمه إن قتلنى وأخفى جثتى.-"تهددينى؟؟" قالها وهو ينظر بسخرية.
-"لا.. أخبرك بما سيحدث فقط... كما أن نامچون أوبا لن يكون سعيداً لمعرفة أن صديقه هو من طعنه."
-"لم أطعنه!!"
-"قال نامچون أن الشخص كان سيطعن سيدة وهو دافع عنها إذاً أنتَ من طعنه!"
-"لا أحتاج لتبرير أى شئ لكِ." ضربنى وخرج من المنزل.
التقطت هاتفى ولا أعلم بمن أتصل لكن سبقنى أحدهم واتصل بى.
-"روزى أين أنتِ نحن لا نجدك." قالها يونجى بقلق.
-"أ.. أنا فى ا...المنزل."
-"المنزل؟؟ ما بكِ؟ سآتِ الآن." قالها وأغلق المكالمة.
حاولت أن أقف ولكن فى كل مرة يختل توازنى وأسقط أرضاً حتى لم أدرِ ما يحصل من حولى وتحول عالمى للون الأسود.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
*وجهة نظر يونجى*لاحظت اختفاء روزى وتايهيونج المفاجئ.. انتظرت لبعض الوقت فاتصل تاى وأخبرنا أنه قادم ولا يعرف أى شئ عن روزى.
اتصلت بها ولكن صوتها يدل على أنها ليست بخير فأخبرتها أننى سآتى وطلبت مفتاح المنزل من چونغكوك.
وصلت بأسرع ما عندى وكان چيمين أصر أن يأتى ولكننى طلبت منه البقاء مع ميراى... لكن ما إن دخلت حتى وجدتها ملقاة على الأرض فاقدة لوعيها وتسيل الدماء من وجهها..
أخذتها بسرعة لغرفتها وضمدت الجروح بوجهها وجلست بغرفة تاى حتى لا أزعجها بالبقاء معها كما أن غرفة تاى تجاور غرفتها.
دلفت لغرفته وبدأت بالبحث عن أى شئ أرتديه حتى أستطيع الحراك بسهولة.
أخذت بنطالاً وسترة لونهما أسود من خزانته وأرتديتهما وارتميت على السرير لكننى شعرت بشئ غير مريح كأنه يوجد شئ مخفى هنا.
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
أدب الهواةشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...