*وجهة نظر روزى*
-"ماذا تقصدين... تاى يقتل والدتى؟"
-"لقد قتلها ضمن السيدات اللاتى قام بقتلهن... لقد طلبت العصابة من أبيكِ أن يرد لهم خدمة وكانت قتل السيدات.. لكن أبيكِ رفض فأحضروا والدتك وقتلوها.. الذى قتلها هو تايهيونج من بينهم.. ثم هرب والدك." قالتها وترددت فى مسامعى قصة بارى.
-"هل هذا يعنى؟"
-"بارى هي أختك." قالتها وهى تتنفس بصعوبة.
-"لـ... لكن كيف؟ وكيف عرفتِ؟"
-"لقد كنت متورطة مع هذه العصابة.. تاى اضطر لقتل والدتك ووالدك هرب بكِ بينما ترك بارى... أخذت العصابة بارى وكنت قد رحلت عن العصابة حينها ولكننى كنت على إتصال معهم.. تايهيونج أرسل ناس يراقبونك منذ أخذك والدك وحتى جئتى... وطلب منى أن أصبح صديقتك لأعرف كل شئ عنكِ وإن كنتِ تبحثين عن قاتلها أحاول منعك.. والدك كان يعرف بأمر تاى لكن ليس بأمرى لذلك راقبك حتى وجدك معى وأرسل ويليام هذا ..."
-"إذا لم تكن معرفتى بكِ صدفة؟"
-"لقد كنت جاسوسة لتاى فى البداية لكن أقسم أننى حاولت بعدها منعه ولكن حتى عندما لم يجدوكِ..
*Flashback chapter 8*
-"ماذا تريد؟" سألته
-"أين روزى؟؟"
-"ليست هنا...هيا ارحل."
-"ماذا فعلتِ بها؟" قالها وأنا أمسك بشعرها.
-"كيم تايهيونج دعنى الآن!!"
-"إن نطقتى لها بحرف واحد سأقتلك."
*عودة*
-"لكن... إن كان تاى يكرهنى هكذا... لما يريد أن يتزوجنى؟" قلتها بغيى استيعاب لما يحصل.
-"لا أعلم ولكن.. أنصحكِ ألا تفعلى هذا.. روزى حياتك تأتى مرة واحدة وتاى ستجدين غيره من يحبك حقاً وليس قاتلاً.. أرجوكِ أنا أفعل هذا لتسامحينى عما فعلت." أنهت جملتها وميراى تدخل الغرفة.
-"فات الأوان."
-"حاولت إخبارك لكن بكل مرة كان يهددنى.."
-"ميراى.. اعتنِ بچيمين لأنه يستحق هذا..ومهما حدث.. أكملى حفل الزفاف." قلتها واحتضنت كليهما ثم خرجت راكضة متجاهلة كلام كليهما.
كنت أجرى وكل ما فى ذهنى إلى أين سأذهب؟ ولمن ألجأ؟؟ لا يمكن أن يفعل تاى هذا صحيح؟ وبارى تكون أختى؟ لكن.. لا أتذكر أن لدى إخوات.. وكيف لم نتذكر بعضنا؟
ركضت للأسفل وتاى كان فى غرفته على ما أظن يجهز نفسه فركضت تجاه يونجى وقمت باحتضانه و البكاء.
-"روزى؟؟ لمااذا تبكي؟" قالها بخوف.
-"لا أستطيع أن أتزوج تاى.. آسفة يونجى."
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanficشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...