نزلت علىّ الصاعقة عند رؤيته.. كيف وجدنى وكيف جاء إلى منزل كوگ بالتحديد.
توقفت عقلى عن التفكير وتصنمت بمكانى لا أقدر على الحركة.-"مـ ماذا أتى بگ إلى هنا وماذا تريد منى؟"
-"هل ظننتِ أنكِ ستهربين من والدكِ دون أن يكتشف الأمر؟" قالها بنبرة هادئة ولكن هذا هدوء ما قبل العاصفة.
-"اخرج من هنا لا يجب أن تكون هنا من الأساس."
-"هل هذه هى الطريقة التي تعاملين بها والدك؟"
قالها وهو يمسك بشعرى ويلقينى أرضاً.-"دعنى وشأنى ماذا تريد منى!!"
-"عودى معى للمنزل." قالها بلهجة أمر.
-"وإن لم أعد؟؟" سألت بتحدى.
-"ستعودين صدقينى."
-"لن أفعل.." لما أستطع إنهاء الجملة حتى سحبنى من ذراعاى وقام بضربى بيده وقدمه وصفعنى على وجهى حتى سالت الدماء منه.
لم أشعر إلا وهو يصرخ وكأن أحدهم لكمه قبل أن يتحول العالم حولى للون الأسود.فتحت عيناى لأجد نفسى على الأريكة ورأيته يقف أمامى.
*وجهة نظر تايهيونج*
نزلت من المستشفى كما أخبرنى چونغكوك وقررت الذهاب للمنزل وقضاء اليوم به فأنا أشعر بالإرهاق الشديد.
وجدت سيارة تقف أمام المنزل والباب الرئيسى مفتوحاً... هل هناك لص؟ ما هذا الغباء لن يستخدم لصاً السيارة.
دخلت المنزل لأجد هذا الرجل الغريب يضرب روزى ويصفعها ووجدتها تسيل دمائها بشدة.
لم أعلم ماذا على أن أفعل فأمسكت بسكين وطعنته بها فصرخ بشدة ثم وقع أرضاً وهى فقدت وعيها.
حملتها ووضعتها على الأريكة وضمدت لها جروحها ونظفت المكان ثم قمت بالاتصال بچونغكوك وأخبرته أن يأتى.
انتظرت لنصف ساعة وجاء چونغكوك وما إن دخل حتى رأى روزى الملقاة على الأريكة.
-"ماذا فعلت بها تاى، أعلم أنك تكرهها ولكن ماذا فعلت؟" اندفع چونغكوك.
-"لم أفعل شئ.. لقد وجدت هذا الرجل يضربها ويصفعها فضربته وضمدت جروحها."
-"ومن هذا الرجل ؟"
-"لا أعلم هل ترى أننى صديقها منذ القدم؟" قلت.
-"سأتصل بچيمين لعله يعرف." قال كوگ.
جاء چيمين بعد اتصال كوگ ببضع دقائق.
-"چيمين.. هل تعرف هذا الرجل؟" سألت.
-"إنه والد روزى... ماذا جاء به إلى هنا!!"
-"سأخبرك لاحقاً على الذهاب."قلتها وأخذت والدها فى سيارتى.
-"ماذا عنها؟" سأل كوگ.
-"ابقَ أنتَ معها ولا تخبرها أننى من أنقذتها." قلتها وخرجت من المنزل لأوصل هذا الرجل للمستشفى.
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...