*وجهة نظر چيمين*
وجدت نفسى أُلقى فى سيارة ولم أستيقظ إلا اليوم التالى.
"من أنتم وماذا تريدون منى... وكيف عرفتم اسمى؟"
-"نريد منك إخبارنا كل شئ يفعله صديقك تايهيونج فى الآونة الأخيرة... وأن تكون جاسوساً لنا."
-"تايهيونج؟؟ وما شأنه؟"
-"سنخبرك لاحقاً.."
-"لن أكون جاسوساً على صديقى أتفهمون؟"
-"حسناً إذاً... سنعلم تاى ونعلمك درساً معه."
نطق بنبرة خافتة وهو يقترب من وجهى قبل أن يبتعد مجدداً وينادي على أحد رجاله... كانت هناك فتاة واقفة بالجوار تنظر لى نظرة حزن.-"مايگ.... هيا فلتره ماذا نفعل بمن لا يطيعنا."
-"حسناً سيدي بكل سرور." قالها وهو يقترب مني ثم بدأ بلكمى وضربى بقوة حتى صرخت بصوت عال.
-"دعه هكذا لا نريده أن يموت." قالها ورحلوا جميعاً وطلب من تلك الفتاة مراقبتى.
-"انا آسفة لما يفعلون." قالتها بنبرة حزن.
-"من هولاء الناس بحقك!" سألت.
-"سأخبرك بكل شئ لكن علىّ مساعدتك على الهروب وسأهرب معك."
-"لا تعرضى نفسك للخطر!!"
-"لا بأس... وجودى هنا هو الخطر الحقيقى."
قالتها وهى تفك الحبال التى قيدونى بها ثم تسللنا من مخرج سرى كانوا يستخدمونه عندما تلاحقهم الشرطة -كما أخبرتنى- وأخذنا نركض حتى أوقفت سيارة أجرة وطلبت منه أن يوصلنا للمستشفى التى يوجد بها نامچون... يا ترى كيف حال روزى؟ لقد تم اختطافى البارحة.
-"إذاً ما حكايتك مع هذه العصابة؟"
-"كان أبى يعرف هذا الرجل... طلب منه خدمة ذات مرة وبعدها أراد هذا الرجل أن يرد له أبى الخدمة وإلا سيجله يُسجن فوافق أبى ولكن وجد أنهم يريدون منه قتل أحدهم فرفض.. فأخذوا والدتى وقتلوها أمام أعينه ثم هرب أبى وأختى واخذتنى العصابة معهم ويعاملونى بطريقة سيئة جداً."
-"يا لكى من مسكينة.. ما اسمك؟"
-"بارى... وأنتَ بارك چيمين؟"
-"أجل... هل تعرفين أى شئ عن سبب اختطافى."
-"كل ما عرفته منهم هو أن صديقك تايهيونج لم يُنفذ ما طلبوه منه."
-"تايهيونج؟ هذا محير."
وقفت السيارة لتعلن عن وصولنا فنزلنا وذهبت مسرعاً لغرفة نامچون.
-"چيمين كيف حالك الآن؟" قالها نامچون بقلق.
-"الآن؟" سألت.
-"عندما كنت آتٍ أنت وروزى البارحة أخبرتنى أنك مرضت فجأة.."
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...