-"من هو؟" سألت بتعجب.
-"هذا الفتى الذى يقف هنا." قالتها وهى تشير لتاى.
-"تايهيونج؟ ما به؟"
-"أظن أننى أعرف من هو جيداً." قالتها وتاى ينظر لها بطريقة غريبة.
-"أخبرينى ماذا يحدث هنا؟؟" سألت بنبرة عالية
-"لا- لا شئ... كنت أمزح فقط." قالتها بتردد.
-"أياً يكن... أنا سأرحل روزى، حين تودين العودة اتصلى بى." قالها تاى وودعنى ورحل.
-"كريستين هل أنتِ مجنونة؟"
-"لا تعيرى الموضوع اهتماماً..كيف حالك؟"
-"بخير وأنتِ؟" قلتها.
-"بخير، أيضاً أصبح لدىّ صديق جديد." قالتها بحماس.
-"رائع.. هل صديقك الجديد هذا الذى كُنتِ جالسة معه فى المقهى الذى أعمل به؟"
-"أجل ولكن كيف عرفتى؟"
-"رأيتكما وأنت بانتظار چيمين."
-"چيمين؟؟ كيف حاله؟"
-"بخير.. أصبحت أعرف سبعة أشخاص بالإضافة لكِ الآن."
-"صديقى الجديد يُدعى ويليام، لقد أخبرنى كل شئ عنه تقريباً وحكيت له عنى وعندما حكيت عنكِ قال أنكِ تبدين لطيفةة .."
-"عنى؟ فلتكملى." بدأت أشك فى شئ.
-"كنا نتنزه ومررنا بجانب منزلك الجديد مع چونغكوك وتايهيونج ونحن نستكشف المدينة فأخبرته أن هذا منزلك ليوصلنى لاحقاً لهنا."
-"كريستين.. علىّ الذهاب."
-"لماذا؟"
-"لدى شئ مهم لأفعله." قلتها وأستقليت سيارة أجرة وأسرعت للمستشفى ثم دخلت الغرفة التى يوجد بها.
-"هل أنتَ من أرسلت هذا الفتى لكريستين لتعرف عنوانى؟" قلتها بتعجل.
-"هذا صحيح، عندما وصلت لهنا سألت من يبيعون المنازل أو يؤجرونها ووجدت منزلك القديم وأرسلت ويليام ليراقبك وكان يراكى مع صديقتك هذه فجعلته يتحدث معها لنعرف عنوانك الجديد."
-"لم تحاول الإنكار حتى... أنتَ وحش."
-"لولا الطعنة التى أصابتنى بسبب صديقك الأحمق لكنت ضربتك حتى الموت."
-"هذه الطعنة هى أفضل شئ فعله تايهيونج فى حياته." قلتها بابتسامة وخرجت من المستشفى شاردة فى أفكارى وقررت الذهاب للجلوس عند أى مسطح مائى فطالما أحببت منظرهم.
*وجهة نظر چونغكوك*
ذهبت للمنزل ولكن لم أجد چيمين وروزى ولا حتى تاى فاتصلت بچيمين.-"چيمينى أين أنتَ وروزى؟"
-"تاى أخذنا لأبيها ثم أوصلها لصديقتها وبقى معها وأنا رحلت."
-"تاى؟؟ حسناً سأتصل به."
.......
اتصلت بتاى وروزى ولكن لا أحد منهم يجيب.
هل يمكن أن يكون شئ حصل لهما؟ لا.. تاى قوى ولا يستيطع أحد الإقتراب منه.

أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...