-"مرحباً، أنا كيم تايهيونج."
قالها وهو ينظر تجاهى وجسمه يستدير ناحية الردهة.
ظللت متسمرة مكانى، يبدو مألوفاً ولكن لا أتذكر من هو.-"إذاً... هذا هو تايهيونج كما قال.. ندعوه تاى أو ڤى وهو الذى قلت لكِ أنه الوحيد الذى بقى معى بعدما غادر البقية.." قالها چونغكوك.
-"روزى قد قابلت الكل بالفعل عدا چين." قالها چيمين وهو يأخذ معطفه ثم فتح الباب وخرج.
-"إذاً روزى.. أظن أن لديكِ الكثير لنعرفه عنكِ ولكن دعى هذا الأمر للغد... أظن أنكِ متعبة وبحاجة للراحة." قالها وهو يذهب لغرفته.
صعدت لغرفتى وأغلقت الباب ورائى ويدور فى عقلى كل ما حصل اليوم.
فى هذه المدينة الكبيرة لا أعرف إلا سبع أشخاص.: 'چيمين، كريستين، چونغكوك، چيهوب، يونجى,نامچون وحديثاً تايهيونج.'كل الأحداث منذ جئت إلى باريس تمر بسرعة وكأنها موجة عابرة، حاولت تصفية ذهنى ودلفت إلى الحمام الملحق بالغرفة وأخذت بعضاً من ملابسى معى وملأت حوض الاستحمام بالماء الدافئ.
ما إن وضعت قدماى أحسست برعشة فى جسدى ثم وضعت جسدى بالكامل واسترخيت محاولة عدم التفكير فى أى شئ.
انتهيت وارتديت ملابسى ثم ألقيت جسدى المنهك على السرير ورُحت فى نوم عميق.
لم استيقظ إلا على صوت شخص يفتح باب الغرفة بقوة وعندما نظرت وجدته تايهيونج، تظاهرت أننى نائمة لأرى ماذا سيفعل فوجدته ينظر تجاهى ثم قال مهمهماً لچونغكوك أننى لا زلت نائمة وأن لا يصنع فطور لى الآن.
خرج من الغرفة فتنفست براحة ثم قمت ورتبت سريرى ودلفت إلى الحمام ثم خرجت وارتديت بنطال وسترة ثم وضعت قلنسوة السترة على رأسى ونزلت للفتيان.
-"چونغكوك.. أين أنت؟" قلتها وأنا أبحث عنه.
-"لقد استيقظتِ أخيراً... تنامين مثل يونجى تماماً." قالها تايهيونج بصوت سخيف معطياً ظهره لى.
-"أظن أنك لا تدفع أى أموال مقابل نومى لذا هل يمكنك أن تدعنى وشأنى؟"
-"تقنياً لا يمكننى أن أدعكِ وشأنك لأن هذا منزلى أنا وكوگ وأنتِ ضيفة إذاً عليكِ أن تحترمينى."
-"إن رأيتك تكرر هذه الجملة مراراً وتكراراً سأترك هذا المنزل... كما أننى لا أحترم من لا يحترمنى."
-"ماذا يحدث هنا؟" قاطع چونغكوك الشجار.
-"لا شئ... كنا نتحاور قليلاً." قالها تايهيونج ببراءة متصنعة.
-"أياً يكن... كيف حالكِ الآن روزى؟"
-"أنا بخير چونغكوك... ماذا عنك؟"
-"بحال جيدةة... هل لديكِ عمل اليوم؟"
-"لا."
-"إذا سنخرج ثلاثتنا وتخبرينا كل شئ عنكِ."
أنت تقرأ
PIED PIPER | KTH
Fanfictionشَعَرت بِشَئٍ يَجذِبُنى نَحْوه، لَمْ أَدرِ مَا هو ولَكِنْ كُلُ مَا عَرِفْته أنه سَيَجلِبُ لِى المَتَاعِب. لِمَاذا مِن بَين كل النَّاس إختارَنى أنا؟ أحياناً أشعُرُ كإنَهُ سَاحرٌ أو أنه يَمتَلِك ذاك المِزمار الغبى اللذى يجعَلُنى أسيرُ وَرَاءَهُ مِثلُ...