الفصل ٧

3.6K 103 3
                                    

*******
دخلت فريده المكتبه الصبح في معادها المعتاد ووجدت فازه كبيره على المكتب وبها الورد التي قد جلبها مصطفى بالامس

الحاج عبدالصمد: اصلي لقيت الورد دا امبارح بعد ما مشيتي وكنتي مستعجله فقولت اكيد نسيتيه فحطيته في مايه علشان ما يدبلش ويعيش اكتر وقت ممكن

فريده بسرحان: اه اه شكرا يا حاج

هو انت ورايا ورايا ولا ايه؟ مش كفايه نمت امبارح بسببك بالعافيه ... شكلك هتقرفني ربنا يستر يلا اشتغل بقى استعنا على الشقى بالله

----------

إيمان : يعني ايه؟ بردوا مش راضي؟

عبدالرحمن: مش عارف اعمل ايه تاني! مهما اكلمه مش مقتنع

إيمان: يا عبدالرحمن انا كنت قاعده مع البنات وانت هنا وكنت ساعات ما بتنزلش بس كان عادي لاني معاهم لكن دلوقتي هما لوحدهم ما ينفعش نسيبهم اصلا فما بالك بقى ما ننزلهومش؟

عبدالرحمن بعدم حيله: ما انا اعمل ايه طيب؟ قوليلي في ايدي ايه وانا اعمله ؟

إيمان :يا عبد الرحمن انا جيت وسبتهم لما حصلتلك الازمه بتاعت مرضك وقلبك دي وما قولنالهمش عليها علشان ما يتخضوش وبعدين ما هانش عليا اسيبك وخصوصا لما الدكتور قال انه ممكن تحصل في اي وقت وانا مش قادره اسيبك بردوا علشان كدا

عبدالرحمن:لو عايزه تنزلي انزلي لوحدك وما تقلقيش عليا المهم انتي تطمني وترتاحي

إيمان بتنهيده: نفسي ومحتاره بردوا ... بس انت هنا لوحدك لكن في مصر ال3 بنات سوا و ما يتخفش عليهم دول تربيتي وانا عارفه سايبه 3 رجاله مش 3 بنات

عبدالرحمن بفخر: انتي هتقوليلي؟ ربنا يخليهوملنا يا رب

إيمان: آمين يا أبو البنات

عبدالرحمن ابتسم بسعاده لانه يفتخر ببناته ولم يشعر ابدا بالضيق انه ما ينجب اولاد كما يفعل الكثير من الاباء لانه بعد ايمانه بربه وحكمته في ذلك كان يحب بناته جدا وكان يشكر ربنا عليهم باستمرار فقد كانوا ومازالوا نعم السند له
--------------

أحمد في التليفون: هند تعاليلي المكتب حالا

هند:حاضر يافندم

دخلت هند مكتب أحمد الشخصي : حضرتك طلبتني؟

أحمد: ايوه... انتي عارفه انه فيه شغل مهم وصفقه مهمه كنا اتكلمنا عنها قبل كدا اللي هتساعدني كتير في اني اعوض خسارتي اللي حصلت ... المهم مدير الشركه الاجنبيه جه هنا مصر وهو دلوقتي في الغردقه وعايزني اروح اقابله هناك

هند: تمام يافندم... بس انا ايه دخلي؟

أحمد: ما انا عايزك تيجي معايا السفريه دي ... لانه اكيد هاحتاجك

انا وانت يساوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن