الفصل ١٢

4.1K 87 4
                                    


علقت الزينات والمصابيح الملونه وتم عقد قران كلا من أحمد وهند وكان كلا منهم في قمه فرحته منتظرين بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيجمعهما بيت واحد !



أكرم مقتربا من مرام هامسا: عقبالك!



مرام وهي تنظر له بحده: عقبالك انت بقى انت اللي خاطب مش انا!



هم أكرم أن يقول شيئا لكن قدوم سامر قاطعه سامر: عقبالك يا بطل



أكرم: عقبالك انت كمان يا عم



نظر سامر إلى مرام قائلا: يمكن اقرب مما تتصور !



لاحظ أكرم نظرات سامر لمرام فضغطت على يده التي ما يزال يمسكها بقوه حتى تأوه سامر قائلا: ما براحه شوي يا اخي مش كدا!



أكرم مبررا: معلش يا سمورة من فرحتي يا اخي في ذلك الوقت رأى مصطفى فريده تقترب من آدم وتحادثه بهمس من ثم ينسحبان باتجاه المطبخ وعندما هم باللحاق بهما حتى ...



عبدالرحمن: يا مصطفى يا ابني ممكن تطلع صناديق الحاجه الساقعه دي من تحت وتوزعها...كان نفسي انا اللي اعملها بس انت عارف السن له أحكامه!



مصطفى بابتسامه وما زالت عيونه على باب المطبخ متجها للاسفل قائلا: ربنا يديك الصحه وطولت العمر يا عمي



عبدالرحمن مبتسما: الله يخليك يا ابني ويرزقك ببنت الحلال



مصطفى: آاااامين يا رب ادعي بضمير اوووي يا عبدالرحمن!



عبدالرحمن:ههههه شكلك مستعجل اوي!



مصطفى:ههههه لو هتبقى زي بنتك كدا ما استعجلش ليه؟



عبدالرحمن:هههههه الله يكرمك..يلا انزل بقى زمان الناس ماتوا من العطش!



همست فريده لآدم بانها تريد التحدث معه على انفراد فوافق مستغربا ولكنه اتجه معها إلى المطبخ حيث دار بينهم الحديث كالآتي:



آدم بقلق: خير يا فريده فيه حاجه؟



فريده مباشرة: ما دام ندى قالتلك انه ما خانتكش يبقى فعلا هي ما خانتكش!



آدم بتوتر: وهي ازاي تكلمك في حاجه زي كدا؟



فريده: فضلت 5 سنين ساكته مش كفايه؟!...يعني تموت مظلومه وكمان مقهورة؟



آدم: طب عايزه ايه مني دلوقتي؟



فريده: انا عارفه انه ماليش حق ادخل بس لما اشوفكوا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وبتبصوا لبعض كأنكوا بتسرقوا مش كأنكوا متجوزين مش هاقدر اسكت !



آدم بحزن: اديكي عرفتي الحكايه انا ذنبي ايه؟



فريده بسرعه: ذنبك انك كدبت الانسانه اللي قلبك حبها! ازاي متخيل واحده زي ندى كدا باخلاقها ولبسها وتدينها ممكن تخونك لا مش بس كدا لا تعمل واحده من الكبائر اللي هي الزنا ! نسيت قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الجليل "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذابا عظيم" عايز تبقى من الملعونين يا آدم؟

انا وانت يساوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن