دخل مصطفى مع فريده الى الشاليه الخاص بهم
مصطفى: نورتي شاليهك يا شابه
فريده: هههههه ايه نبره رايا وسكينه دي؟
مصطفى: مش المفروض ادبحلك القطه يوم الفرح عشان تخافي؟... انتي اصلا عايشه على الدبح والتشفيه والسلخ فقولت اسلوب رايا وسكينه مافيش غيره!
فريده: انت هتذلني اكمني دكتوره بيطريه!..اللي مش عجباك دي هي اللي هتمشيلك شغلك وحيوانات مزرعتك
مصطفى: هو انا اقدر اقول عليك كلمه يا جميل
فريده: ايوه كدا اتعدل
مصطفى معتدلا في وقفته: تصدقي ماخدتش بالي اني معوج
فريده: اللهم طولك يا روووح!
مصطفى: ما تيجي نصلي بقى...
فريده: ماشي يلا بس قول الدعاء دا الاول
وامسكت يده لتضعها على رأسها وهو يردد خلفها: اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه!
ودخلوا الى غرفتهم ليأدوا صلاتهم ...صلت فريده خلفه لقد حققت أحد احلامها ... فقد كانت تحلم باليوم الذي تصلي فيه خلف زوجها وشريك العمر وقد تحقق ذلك اليوم ومع زوجها الذي تموت حبا به.....مصطفى
وبعد ان التسليم من الصلاة حتى التفت إليها باسما: انا وانتي بقينا في بيت واحد و نبدأ حياتنا سوا وهنبنيها من الاول وايدي في ايدك هنعدي كل المشاكل بس في يوم يا فريده لو زعلتي مني اوعي اوعي ما تقوليليش سبب زعلك او تقولي مادام ماعرفش لوحده انا مش هاقوله لا نبهيني يمكن اكون غلطت في حقك من غير قصد ويمكن تكوني فهمتيني غلط كل شئ وارد...مش عايزك تنامي في يوم زعلانه مني ولا انا هانام زعلان منك نصفي قلوبنا ناحيه بعض قبل ما ننام لانه يا عالم هنصحى نلاقي بعض ولا هيكون واحد فينا في القبر
توقف عندما رأى الدموع تجتمع في مقلاتيها فنظر لها بحنان: ما تقلقيش هنفضل مع بعض اطول فتره وربنا يجعل يومي قبل يومك
ولكن الدموع استمرت في التجمع حتى فاضت لتكسو وجنتيها فمسحها قائلا بقلق :فيه ايه بس؟
حاولت ان تتحدث حتى نجحت أخيرا قائله: رجلي رجلي نملت!
مصطفى بصدمه: نعم؟
فريده مكرره: رجلي نملت ومش قادره احركها ...مش حاسه بيها
مصطفى: بقى عامل اكلمك جد ويومي قبل يومك ورومانسيه وشويه شويه هاجبلك لبن العصفور وانتي جنابك بتقوليلي رجلي نملت! وانا اللي فاكر انك قشعرتي من كلامي!
فريده بصوت عالي: رجلي يا بني آدم!...فك التنميل بعدين ارغي انا باتعذب ودا نازل لوكلوك ! ايه مافيش دم؟!
مصطفى ناهضا: تصدقي حلال فيكي اللي انتي فيه!...بس قلبي الصغير لا يتحمل... واعمل خير وارميه البحر هاساعدك امري لله
حاول حملها بهدوء حتى لا يزيد ألمها واخيرا نجح في رفعها عن الارض فقد اطالت الجلوس في وضع التسليم مستمعه لحديثه ووضعها بهدوء على الفراش كأنها قطعه من الزجاج الرقيق الثمين الذي يخاف عليه من الخدش من ثم بدأ برفع ثوبها عن ساقيها
فريده بفزع: بتعمل ايه؟
مصطفى وهو يكمل ما يفعله: بارفع الفستان
فريده: ايوه ليه يعني؟
مصطفى قد فهم ما ترمي اليه: عشان افكلك التنميل ولا ناويه تقضي ليلتك دي منمله .... كانت وقعت ايه القندله دي يا ربي!... اسيب كل بنات الدنيا واتجوز الست المنمله دي!
فريده وهي تضحك:هههههههههه تكفير ذنوب بقى بعيد عنك
مصطفى: بقى بزمتك انتي في عروق دي اي دم؟
فريده بعقل: اه دمك! ولا نسيت لما اتبرعتلي بيه؟
مصطفى: يا رب كان داسني تروماي قبل ما اعملها؟
فريده: مافيش تروماي في القاهره يا حبيبي
مصطفى بسهوكه: يا ايه؟ قوليها تاني كدا!
فريده: يا مسهوك
مصطفى: لا لا مش دي قولي يلا عشان افكلك التنميل ..بسررررعه
فريده: يا... حبيبي
مصطفى: يا دين النبي... أخيرا سمعتها من بؤك يا سكر
فريده محذره: رجلي!
مصطفى: طيب اهو حاضر ياباي
بعد ان فك التنميل من قدمها وارتاحت قام مصطفى بخلع ربطه العنق واقترب منها
فريده: مالك؟ خلعت الكرافته ليه؟
مصطفى: لاهو انتي عايزاني افضل مخنوق بيها كمان!...انتي مفتريه كدا ازاي... اشوف فيكي يوم يا بعيده
فريده بغضب: بتدعي عليا يا مصطفى!
مصطفى ببراءة: لا بادعي على البعيدة... انما انتي قريبه قريبه اوووي
ووضع يده على طرحتها محاولا نزعها فدفعت يده : بتشلها ليه؟
مصطفى ليغيظها: عشان اشوف الليفه اللي تحت.. من شوية منمله ودلوقتي ليفه... واسجد ركعتين شكر لله واموت مشلول بقى
فريده:هههههههههههه طب شيلها شيلها
عاد لينزع الطرحه مجددا وبعد عناء نجح فانساب شعرها البني الحرير
مصطفى بصدمه: يا قووووي.... دا شعرك.. ولا سلفاه
فريده مستهزءه: لا سلفاه
مصطفى: انا قولت كدا بردوا ... من بكره يرجع يا هانم !
فريده:ههههههه جرا ايه يا مصطفى! طبعا شعري !
جلس بجوارها وقال بحب وهو يمشط شعرها باصابعه: تعرفي انك حلوة اوي... ماكنتش اعرف انك هيكون دمك خفيف وبتحبي الهزار.. اه كلهم قالوا كدا بس بردوا فضلت شايفك فريده اللي بتشخط وتتكلم جد بس اللي ماعندهاش غير الوش الخشب مش اكتر ومع ذلك حبيتك واتمنيتك... بس طلعتي احلى من كدا بكتير
فريده بخجل: وانا كمان حبيتك
مصطفى: اومال مابينتيش ليه؟ صديتيني ليه؟
فريده متنهده: لانه ماكانش ينفع اعمل غير كدا... فكرت انك لو كنت عاوزني هتعمل زي أحمد وتدخل البيت من بابه على طول
مصطفى مسرعا: كنت هاعمل كدا بس لو حسيت بحبك لكن لما كنتي بتصديني قولت يبقى مش فارق معاها وفضلت احاول اخليكي تحبيني
فريده: وايه اللي غير رأيك؟
مصطفى: لما اتخطفتي كنت هاتجنن عايز اجيبك وخلاص وقولت لما هالاقيها هاتجوزها يعني هاتجوزها حتى لو رفضتي
فريده:ههههههه هو بالغصب
اقترب مصطفى منها لينظر في عينيها بقوة وشغف: لا مش غصب .... دا حب يا ديده
اقترب اكثر من وجهها وهو مغمضا عينيه ليقبلها ولكنها دفعته فجأة:لا
مصطفى وهو يعود لوعيه: في ايه؟
كررت: لا!
مصطفى: نعم ياختي!؟ دا انتي مراتي حلالي بلالي
فريده: ايوه بس لازم تقول دعاء الاول
مصطفى وقد عاد له هدوءه: طب قولي وانا هاقول وراكي
فريده: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
بعد ذلك قبلها مصطفى على شفتيها قبله طويله وهي مستسلمه له وامتدت يده لاطفاء ضوء الاباجورة المجاوره للسرير ....
-----------------
جلست ندى بجوار ابنها على سريره تفكر هل تخبره بما اطلعتها عليه منار ام تنسى الموضوع ولا تجعل له حسابا؟ فقد تحسنت علاقتهما ولا تريد تعكير ذلك الجو السعيد بينهما..انها تفكر في جواب على اسألتها منذ اكثر من شهر ونصف وهي تتلوى وحزمت قرارها باخباره عندم دخل آدم الحجرة: ندى؟ ... مش هتيجي تنامي ولا ايه؟
ندى ناهضه: جايه اهو
قبلت سيف النائم بعمق واتجهت برفقه زوجها الى غرفتهما وعندما دخل الغرفه استدارت اليه قائله في ارتباك: آدم...فيه موضوع عايزه اكلمك فيه
آدم بقلق لارتباكها: خير؟
جلست ندى على طرف السرير فساقيها لم تعودا تحتملان ثقلها بسبب التوتر وازدردت ريقها لتسرد على أذني آدم ما سمعته من منار عن ذلك الطبيب الذي لا ينتمي للطب بشئ بل للانسانيه أجمع...
انهت ندى حديثها فشعرت كأن حملا ثقيلا انزاح عن كتفيها لتضعه على كتف زوج الذي ظل صامتا منصتا طوال حديثها وما ان انهت حديثها حتى وجدته يركع امامها ممكسا بيديها ناظرا للارض من خجله بسبب ما اتهمها به: انا آسف يا ندى على كل اللي قولته وكل اللي عملته فيكي انتي من حقك تعملي فيا اللي انتي عايزه وانا ماقدرش اتكلم لاني استاهل
رفعت ندى رأسه إليها لترى تلك الدموع التي بدأت بالتساقط فمسحتها وهي تحاول منع دموعها هي الاخرى من النزول: انت مالكش ذنب بالعكس انت رد فعلك كان هادي وعاقل جدا بالنسبه لازواج تانيه
آدم: ما تدافعيش عني يا ندى انا ما استاهلش
ندى: شششش انت اللي ما تتهمش نفسك انا قولتلك الموضوع لانه ما اتعودتش اخبي عنك حاجه مش أكتر يعني مش عشان اعتبك او حاجه
آدم: يعني مسمحاني على اللي عملته فيكي في الـ5 سنين دول؟
ندى بابتسامه: كفايه انك كنت جنبي
آدم: انا بحبك اوي يا ندى حياتي
ندى بغمزة وضحكه ماكره: انا باقول اقوم البس الفستان الدهبي
آدم ضاحكا من كل قلبه: وانا باقول مالوش لازمه مادام كدا كدا مصيره الارض ولا ايه رأيك يا نادو
ندى وهي تقبله على شفتيه: اللي تشوفه يا روح نادو
أنت تقرأ
انا وانت يساوي
Romanceرومانسية حب دراما كوميدي هتساوي اتنين طبعا-وايه الثقه دي كلها ؟غلط على فكره ... -ازاي يعني واحد زائد واحد على طول بتساوي اتنين- فيه حاجه عايزك تعرفيها كويس ! واحد زائد واحد مش على طول بتساوي اتنين -ههههه لا يا شيخ .. اومال هتساوي كام؟ -ماهو دا س...