لا تنسوا الضغط على النجمة فضلا وليس أمرا
تعليقاتكم مهمة فلا تنسوا المشاركة 💕💕💕كنتِ منغمسةً تماماً بحفلتهم تلك إلى أن أحسست بيد لوسي تسحبكِ من عالمك مردفتا: (أنتِ) هيا بنا الموظف ينادي علينا لنلحق به، حان موعد لقائهم ....محاولتا سحبكِ معها
نزلت تلك الكلمات لقاعكِ ليتجمد الدّم في عروقكِ، ابتلعت ريقك ألف مرة لتجيبي: امممممم!! نعم!!! حسنا!! لكن لوسي لم أعد أستطيع حركة رجلاي، أنا متوترة جدًّا ....
جحظت عينا لوسي و برزت ملامح العجلة لتسحبكِ معها قائلتاً : هيا يا غبيتي ليس وقتها! فلنذهب لنحقق حلمكِ ... بينما تساعدكِ على المشي إذ أنّ جسمك بات يرتجف من دون إذنٍ منكِ...
وصلتم أمام باب غرفة رمادي جعل من قلبك يعزف سنفونيا تاسعة لينتشلكِ صوت الموظف بعد أن فتح باب جهنم أمامكما: حسنا تفضّلا سوف يأتون بانقتان بعد قليل..... غلق الباب من ورائه قابضا أنفاسكِ معه مرَّ وقتها على وجهكِ ألوان قوس قزح ليختارِ اللون الأحمر مبشراً بما في أحشائك لتفتحي أخيرا ثغرك طالبتًا للهواء و مردفتا بنفس الوقت: يا إلهي لوسي لا أستطيع فعلها! هيا لنرجع أدراجنا !! كيف لي أن أراه أمامي و أنا بهذا التوتّر ؟ ماذا سأقول لهم؟ يا الهي قلبي لا يهدأ! لوسي هيااااااا
في ذلك الحين بغرفة أخرى بينما بانقتان يغيرون ملابسهم المتعرّقة..
جين بعد أن كوّر عينيه مبرزا علامات الصدمة على وجهه العالمي: ياااااا!! هل رأيتم ما رأيت!؟
بنفس الملامح أجابه جيمين: صدق الموظفون لمّا قالوا أنها فاتنة!!! لم أرى مثل هذا الجمال من قبل مزيج بين البراءة و الإثارة ....
ليقاطعه شوقا مردفا: ملاك بوجهين!
بضحكة جانبية ألقى رابمون كلماته تلك :إذا شوقا و تزعزع قلبه عليها فما بالك عنّا!؟ إنّها مثيرة كاللّعنة!!!
كان ذلك الآخر تائه بمخيلته تلك بينما يتمتم تحت أنفه : ذلك الوجه المنحوت ، شفتيها الممتلئتان منحنيات جسدها و نظراتها القاتلة...... و الان يخبروننا أنه علينا لقاؤها؟ يااااااه كيف سنتحكّم بأنفسنا و نحن أمامها؟!
عمّ صمت مفاجيء ليلتفت الكلّ إلى ذلك الموجود بعالم الفراشات كاسرين صمته...
جيهوب: جونغكوكشي هل يعقل أنّك لم ترى ما رأيناه ؟ لما لا تشاركنا الحديث!؟
بينما لا يزال شارد الذهن و هو يكلم نفسه:"و اللّعنة و كأنّها ملاك مكسور الأجنحة، أخذت قلبي و عقلي من دون رحمةٍ و كأنه كانا ملكها منذ أن فتحت عيناي بهذا الكون! ابتسامتها تلك أخذتني لعالم آخر و نظراتها هي من فتحت لي بابه! لكن لماذا أحس أنه لا يجب علي تركها ترحل؟ لما أريد اِحتضانها و حمايتها من هذا العالم؟ يا إلهي فلتساعدني فلم أشعر بكل هذا من قبل......
قاطع تفكيره الشباب مردفين: جونغكوك هل أنتَ معنا!؟
حرّك وجهه يمينا و شمالاً كأنه يبعثر تلك الأفكار من عقله لينتصب فوق رؤوسهم مردفا: حسنا هيا لنذهب فهي في اِنتظارنا....تقدم رابمون ليفتح الباب ليتفاجأ بالماناجر أمامهم و علامات القلق قد اِستحوذت على وجهه الأبوي ليسرد كلماته تلك: حسنا يا شباب بالعادة لست مضطراً لأنبه علبكم و لكن هذه المرة حالة خاصة ! من تنتظركم بتلك الغرفة ليست بالشيء الهيّن، لذا أذكركم أنّه ممنوع منعاً باتّاً بناء علاقة مع المعجبين أو حتّى المحاولة من التّقرب إليهم! مفهوم؟؟
الشباب: نعم، فنحن نعرف جيداً عواقب ذلك( الطرد) ! لذا لا تخف لن نتعدى حدودنا!
في ذلك الوقت كنتِ في تلك الغرفة مع لوسي تحاولين إحداث جلبة بتوتركِ الصبياني...
لوسي: يااااااااه! توقفي عن الحركة ذهابا و إياباً سوف تقتلعين الأرضية إذا واصلتِ على هذا المنوال!! هدّئي من روعكِ ، المسألة ليست صعبةً لهذه الدّرجة !؟
اِتخذتِ خُطاكِ متجهتاً نحو الباب وضعت يدك على القفل بينما تلتفتين للجالسة ورائك لتردفي: لوسي أنا حقا لا يمكنني فعلها!!
و إذا بالباب يُفتح لترتطمِ بذلك الصدر الحديدي، رفعتي رأسكِ إليه لتلتقي أعينكم، لا يفصل بين وجهيكما سوى بعض السنتيمترات ، كان يمكنكِ أن تشعري بأنفاسه الساخنة تضرب على وجهك ذاك! أصدر جسدكِ صوت الإنذار النابع من قلبكِ لتحاولِ التراجع للوراء تعثرت قدمكِ لتفتح الأرضية ذراعيها لكِ متناسيةً ذلك الشامخ أمامك الذي سرعان ما اندفع لاِمساكك ، ما هي إلّا ثوان لتجدِ نفسكِ محبوسة بين ذراعيه! لو نزلت الصاعقة عليك كان أهون من أن تجدِ نفسك بهكذا موقف!!!! تخذّرت يداكِ، جسمكِ يرتعش بكل جوارحه بالكاد تمسكين نفسكِ ،تحول وجهك لحبة طماطم مما جعل الواقف أمامك ينغمس أكثر بلطافتكِ تلك، لتسقط تلك الكلمات على سامعكِ: هل أنتِ بخير! أنا حقاً آسف!
ظهرت ملامح الارتباك عليكِ ليفهم الآخر و يُفلت بيديه من خصركِ ، رجعتِ خطوتين للوراء، أخذت نفسا عميقا مستجمعتا قوتكِ و أردفتِ: ما من شيءٍ——- كنت—— أو—-أو—— أودُّ أن!!!!
و أخيرا اِستلمتْ لوسي زمام الوضع قائلتاً: مرحبا، أنا لوسي و هذه متعجرف—— أقصد هذه (اِسمك)! ما من شيء هي فقط كانت تود البحث عن قنّينة ماء!!
قوس تاي حاجبيه بينما اِرتسمت ابتسامة طفولية علو وجهه قائلا: إذا بالأخير هي بشريّة، بما أنها تحتاج للماء!!!!
إلتصقتِ بلوسي و قمتِ بتحيتهم بنظرات طفولية بينما وجهك الأحمر أو بالأحرى البنفسجي يكاد ينفجر
اِقترب منكِ جيمين بلطف وضع يديه على كتفيك وهمس بصوت حنون: هيا تنفّسي ، لن نأكلكِ هههههههه
ليحاول شوقا تهدأتك هو الآخر و يا ليته لم يفعل : يا الهي أنت حقًّا لطيفة بهذا الوجه الأحمر!!!
مما زاد من خجلك ذاك ، لتكتمل معكِ على كلمات جين: يبدو أنّني لست الوسيم العالمي الوحيد! فقد وجدتُ من يضاهي جمالي و هو يبتسم لكِ بلطف . ليدخل ذلك المختفي عن أنظارك بإبتسامة مشرقة و بيده قنّينة ماء ليردف: حسنا، و الآن لنترك ملاكنا تشرب قليلا و إلّا سيغمى عليها ( وهو يمازحكِ)
أخذت الماء منه لتباشرِ بشُربه تحت أنظار الشباب الذين كانوا يتمنون لو أنهم تلك القارورة التي تداعب شفتيك، و إذا بقطرة ماء متمردةٍ تمرّ عن غير مجراها لتجعلكِ تسعلين بقوة مما جعل مالِك قلبكِ يمسح على ظهرك ، كل مسحة ترفع قلبكِ للسماء السابعة و ترجعه لك، هدأ السعال تحت مفعول لمساته ليردف بعدها: هل لا بأس الآن!؟
أومأتِ بنعم
رابمون: حسنا بماذا نبدأ!؟ هل لنا بتحقيق بعض الأمنيات لطفلتينا؟!
لوسي بعدما إلتفتت من جهتكِ: حسنا غببتي أقصد (أنتِ) ما رأيك بأخذ بعض الصور؟!
جحظت عيناكِ وارتسمت ملامح الإنزعاج على وجهك لتخرجِ تلك الكلمات من دون وعي باتجاه لوسي: ماذا ؟ غبية!!! واااااااه جروتي أصبحت تجيد الكلام آااااااشششش
رمت لوسي عليك تلك النظرات التي جعلتك تدركين أنكما لستما لوحديكما ، لينفجر الشباب ظحكاً لموقفك الصبياني ، و أنتِ بكل خجل تحكين على شعرك من خلف رأسك بغباء تام بينما ارتسمت على وجهك ضحكة ممزوجة بين الخجل و الإنزعاج، ليغتم جونغكوك الفرصة و يصوركِ بخفاءٍ بهاتفه ذاك.
باشرتم بعدها بأخذ صور لهم
أنت تقرأ
حب بلا حدود
Fanfictionهم فرقة عالمية (بي تي اس)، هي فتاة عادية تعيش حياة بسيطة، عندما يختلط الخيال بالحقيقة و يشبك القدر بينهما، فهل سيتغلب القلب أم العقل!؟؟