ملأ ذلك الصراخ صدى البيت ليهرع باقي الشباب بسرعة نحو غرفت جونغكوك مصدومين بما تراه أعينهم! فكيف يعقل أن تكوني أمامهم!؟
إلتفتت عيناك من جهتهم بعد أن فقدتِ صوتك ، فقد كان جسدك يرتجّ ، عقلك غائب عن النطاق و قلبك، ذلك الجبان كل ما فعله هوزعزعة صدرك! حاولتِ الكلام و لكن سرعان ما تذكرتِ لباس نومكِ المكشوف لتتمني أن تنشق الأرض تحت قدميك أهون من أن تكوني بهكذا موقف!!
تذكير عن لبسك :ملامحكِ تلك كانت رسالة واضحة لجونغكوك الّذي هَمَّ مسرعاً بذلك الغطاء بيديه ليضعه فوق كتفيك بينما يساعدك بجمع شتات نفسكِ و الوقوف ، مُسنِدا إيّاكِ! حرك رأسه يمينا و شمالا و كأنه يحاول جمع أفكاره، حمحم بصوت تهتز له الجدران مردفا: هيا يا شباب فلتخرجوا من غرفتي ، بينما يتقدم نحوهم بذراعين مفتوحتين مساعدا إياهم نحو باب الغرفة، ليغلق بابها بعد أن أخرجهم بصعوبة.
إلتفت إليكِ قائلا بصوت رجولي و معسول بنفس الوقت بينما يطفي بأنامله تلك على كتفيك: حسنا ( أنتِ) هدّئي من روعك قليلا ... محاولا أن يُطمئنكِ.... اِتجه نحو خزانته ليخرج بدلتا رياضية و ضعها على حافة السرير قائلاً: فلتغيري ملابسك أولا.... سأكون بانتظارك مع البقية بالطابق السفلي لنتحدّث عمَّا يحدث!!! توافقنا!؟
بدأت تلك الطفيليّات تتسلل من مقلتيكِ معلنتا عن حالتكِ النفسية لتخرجِ تلك الكلمات بصعوبة: ل ل لكن——لا أعلم ——لا أعرف كيف!؟؟
تقدم جونغكوك نحوك أمسك بوجنتاك المحمرتان بينما يمسح على دموعك المتناثرة ، رفع رأسك نحوه لدرجت أنك أحسست بهوائه الساخن يداعب أرنبة أنفكِ ، رسم تلك الابتسامة على وجهه محاولا تهدئتكِ : اِهدئي! كل شيء سيكون على ما يرام!
أومأتِ له بالإيجاب بينما همستِ بصوتٍ مبحوح: حسنا، لكن لا تتركني أرجوك! أنا خائفة!!
إحمر وجه جونغكوك و ذعر قلبه ليردف: و لكن كيف ستغيرين ثيابك و أنا معك!؟
لتجيبه بطفولية: إستدر للجهة الأخرى و أغلق عيناك! و أنا سأغير ملابسي ....
جونغكوك: حسنا حسنا ، فليكن!
بعد أن غيرتي ثيابك بسرعة البرق أردفت: اِنتهيت يمكنك فتح عيناك!
استدار ليلمح تلك الطفلة الصغيرة بملابس تكبرها بمقاسات جعلتك تبدين كالجروة الصغيرة بملامحكِ الطفولية وجهك و أنفك المحمرين و تلك الشفاه البارزة بلون النبيذ الأحمر ، ليتناسى لغز تواجدك معه، بينما يرسم ابتسامت جانبية للطافة مظهرك : هيا لننزل ، اتبعيني... فتح الباب و بدا بالمشي نحو الأمام و أنت من وراءه ، بدأت مشاعر الخوف تتردد عليك فتسارعت خطاكِ نحو ذلك الذي بدأ يبتعد عنكِ ، أمسكت بطرف أصابعك بقميصه من الخلف بينما تحاولين المشي على خطاه مما جعل الآخر يشعر باِرتباككِ فبادر بشبكِ يده بيدك محاولا طمأنتك على طريقته، نزلتم الدرج و اِذا بكم بالغرفة الرئيسية أين كان بقية الأعضاء بإنتظاركم و علامات الحسرة تكسِ وجوههم!
أنت تقرأ
حب بلا حدود
Fanfictionهم فرقة عالمية (بي تي اس)، هي فتاة عادية تعيش حياة بسيطة، عندما يختلط الخيال بالحقيقة و يشبك القدر بينهما، فهل سيتغلب القلب أم العقل!؟؟