هل أنا لعبة؟

6.4K 344 122
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
____________________

عودة للوراء:
دخل المانجر و برفقته نانسي، باحثا عنكم بغرفة الجلوس، لكن ما من روحٍ بها، تذكر المانجر أنه على الشباب التدرّب على رقصتهم الجديدة، فإتجه نحوغرفة الرقص متبوعا بنانسي ، لمّا وصلا على شرفة الباب الذي كان مفتوحا ، اِنصدما بما كانت تراه أعينهم من جمال و تناسق بالحركات التي كنتِ تؤدّينها مع جيهوب! التفتت نانسي من جهة جونغكوك ، لتراه منغمسا بالكامل بكِ بينما تبدو ملامح الغيرة واضحة على وجهه المغرم بكِ، مما أدّى بانفعالها لاقصى درجة !
انطلقت نانسي راكظتاً باتجاه جونغكوك غير مبالية بآدائكم مما جعلكم تتوقفون.

الرجوع إلى الوقت الحالي:
قفزت نانسي على ظهر جونغكوك لتعانقه من الوراء ، بينما كان هو يحاول إنزالها و الإبتعاد عنها!
نانسي: كوكييي ألم تشتق لي!؟

ليردف جيمين بتملّل بينما يرفع جفنيه للأعلى: ألن نتخلّص أبدا من هذا الغراء!! إبتعدي عنه ألا ترين أنّكِ تخنقينه ( بينما يحاول مساعدة جونغكوك في التّخلّص منها)

نامجون بنبرة لوم: مانجر ألم نتفق بأن لا تحضرها هنا! إنّها مزعجة بالفعل!

فرك المانجر رقبته بنوع من الإستياء: أعلم ذلك و لكنها إلتصقت بي ، و ما كان بيدي حيلة!!
لوسي بينما تنظر لنامجون بغضب: تششششش!!!! و ما شأنك أنت؟؟ جئت لأرى حبيبي جونغكوك!

شوقا: أنت فقط من تظنين نفسك بعلاقة معه، انظري له ( مشيرا لجونغكوك) أترين و لو ذرة أمل أنّه يراكِ كحبيبة!؟
نانسي بإصرار: سوف أجعله لي ! لتلتفت مباشرة نحوكِ باصقتا تلك الكلمات: يبدو أن دور الخادمة لم يعد يكفيكِ!! متطفلة!!!

جحظت عينا جونغكوك وتشنّج فكه بينما يصر على أسنانه مقبلا على الكلام لتقاطعيه بنبرة مستفزّةٍ: على الأقل لست عاهرةً مثلك!! آااااااااششش!!

ليلتفت الكلّ من جهتك و قد أخذت ملامح الصدمة القسط الأوفر من وجوههم، فلم يسبق لهم رؤيتك و أنتِ تشاكسين لهذا الحد!

عقد جين ذراعيه رفع حاجبه الأيمن و أردف: معها حقّ الكلّ يفكر مثل (أنتِ) !!! لتزداد أعين نانسي شعلةً قائلة: ماذا!!! عاهرة !؟ و من أعطاكِ الحقّ لتتكلّمي معي هكذا؟! هل تعرفين من أنا؟!

أنتِ: من أنتِ!؟ حسنا، بالنسبة لي، لا أحد، و إذا كنتِ تعيشين بعالمٍ يجب أن يأذنوا لكِ لتنبحي!! فأنا لستُ كذلك!!

توسعت عينا جونغكوك و انفتح شقّ شفتيه، كيف لا و قد كنتِ بقمّةِ الإثارة بذلك الوجه الغاضب، ليدخل في حديث نفسي:( و اللّعنة، إنّها تثيرني أكثر بجانبها القاتم هذا، لم أعرفها تملك هذه الملامح الجهنميّة!!!أريد أن أفعل بها الكثير من الأشياء!!! ماذا؟ مالذي قلته!؟ لا لا!  إهدأ جونغكوك إهدأ!)
أخذتِ برجليكِ متجهتا نحو الباب لتخرجي ، بينما تلقين تلك الكلمات باستفزاز على نانسي التي ما زالت تتلعثم بكلمات غير مفهومة: سأصعد لغرفتِ ، فإذا تركت كلبتِ تنبح كثيرا ، أخشى أن تعظّني!

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن