لحظة ضعف

6K 344 53
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
_________________

إنصدم تاي بكلماتك تلك التي كان لها إيقاع عميق بمسامعه ليردف بتلعثم: أ—-أنا لم أقصد —— أنتِ لستِ ...
اِستقمتِ غير مباليةٍ بما كان يقوله لتبعثري تلك الجملة بكلّ برودة : هيّا أظن الوقت تأخّر، علينا العودة للمنزل و إلّا سيقلقون علينا!!

في ذلك الوقت بالبيت بعد أن رحل المانجر و نانسي؛جلس جيهوب بجانب جونغكوك الذي يكاد يفقد صوابه بعد أن تركتِ البيت برفقة تاي محاولاً طمأنته قائلا: إهدأ جونغكوك، ما بك تشتعل كالثور؟!

جونغكوك بعصبية بينما يصرّ على أسنانه: لماَ كان عليها الذّهاب مع تاي!؟ أنا حقا قلق! لا أحب نظراته إليها!! آااااااش شوف أجنّ!( بنفاذ صبر بينما يقوم من الأريكة بقوة) !

جونغكوك بعصبية بينما يصرّ على أسنانه: لماَ كان عليها الذّهاب مع تاي!؟ أنا حقا قلق! لا أحب نظراته إليها!! آااااااش شوف أجنّ!( بنفاذ صبر بينما يقوم من الأريكة بقوة) !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جيمين بنبرة خبيثة بينما يرسم إبتسامة جانبية: و هل كوكي صغيرنا واقع لها؟! ألم تقل أن لديها حبيب!؟ فلما تزعج نفسك؟

ضرب ذلك الذي نفذ صبره الطاولة بيده بقوة، عقد حاجبيه بينما إمتلأت نظراته بالظلام ليردف بنبرة رجولية متشنّجة: و ليكن لها حبيب!! لا يهمّني!! أنا أستسلم، هل تسمعني جيمينشي!؟ أستسلم لمشاعرِ! لم أعد أستطيع الإبتعاد عنها، تُفقدني صوابِ! أريدها لي...لي وحدي! لا أحتمل رُؤيتها مع أيّ كان سَوْ——-

لم يكمل كلامه،حتّى رآكِ برفقة تاي تدلفين من ذلك الباب ، بعثرَ نظراته المظلمة نحوكِ مماَّ جعلكِ تتنبّئين بمصيركِ معه اليوم، اِتّجه نحوكِ بخطاً ثابثة بينما تربّع الغضب على وجهه، أمسككِ بقوةٍ من رسغكِ ساحباً إياكِ وراءه متجها نحو غرفته ، باصقا تلك الكلمات الباردة: (أنتِ) فلتتبعيني الآن....واصل سيره، و أنتِ وراءه لا تفهمين مالّذي يجري معك، دخل غرفته بهد أن جرّكِ لداخلها أغلق بابه بالمفتاح و وضعه بجيبه حتّى لا تهربِ منه كالسّابق...

ما هي إلّا ثوانٍ، لينصعق أولائك الذين ظلّوا بالأسفل، بصوت شجاركما
جين: لم أرى جونغكوك يفقد صوابه هكذا أبداً! أليس علينا التّدخّل؟ أحسستُ و كأنّه سيؤذيها! هل ستكون بخير!!؟
رابمون بنبرة ثابثة: أظنّه واقع لها بأقصى جوارحه، فهي ربما حبّه الأوّل، لطالما كان يَفِرّ من النساء،حتّى دخلت هذه الملاك حياتنا! و هو لا يعرف بعد كيف عليه التصرف أمام هذه المشاعر الجديدة عليه

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن