لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
اِنشلّت حركات جونغكوك لسماعه كل تلك الكلمات بينما لا يزال يمسككِ تحته، لتنزل تلك البلّورة من عينه واقعة على وجنتكِ متخذة مسارها نحو شفتيك أين لقيت حتفها، كان ينظر لكِ بعمق بينما عيناه تلمعان عاكستان حالة قلبه و مشاعره في تلك اللّحظة التي كانت بداية لكلّ شيء ليردف بصوته الرجولي العذب: إذن يمكنني القول الآن أنّ حبيبتي ملكي!!!
أوقعت كلماته و نظراته كل الحواجز التي كنتِ حتّى تلك اللّحظة تختبئين وراءها لتجيبي بصوت مبحوح: أجل، أنا لك! منذ البداية كنتُ لك! و سأظل للنهايةلك وحدك!
استقام جونغكوك من السرير رافعا إيّاكي معه اقترب منكِ ليحيط بيده اليسرى على خصركِ واضعاً يده اليمنى على وجنتكِ ،و مشاعر الحب قد أخذت القسط الأوفر من ملامحه، بينما نظراته قد حفظت تفاصيل وجهك عن ظهر قلب! توسعت عيناكِ لقربه الشديد منك ،فقد كان هواءه الساخن يلفح وجهك كلما اقترب أكثر ،لتغلقي عيناكِ تحسبا لما كان مقدِماً على فعله ليغمض هو الآخر عيناه بانسيابية آخذاً شفتيكِ بقبلة عميقة معبرا عن مشاعره التي عجز لسانه عن التعبير عنها ليفصل تلك القبلة قائلاً: هل يمكنني تخطي الحدود معك الليلة!
توسعت عيناك و اِحمرّت وجنتيكِ عضضتِ على شفتكِ السفلية بينما كنتِ تحركين رأسكِ بالإيجاب
ليردف الآخر: هل أنتِ متأكدة!
لتدفنِ رأسكِ بصدره قائلتا بصوت شبه مسموع: أجل، أنا ملكك جونغكوكشيييي!!!
لم يكن يلزمه أكثر من تلك الكلمات ليباشر بما كان ينوي عليه!🔞🔞 نزع قميصه و تسلل بيديه من وراء لباسكِ ليفتحه رويدا رويدا، جاعلا من لمساته الدافئة و الناعمة تبعث القشعريرة بجسمكِ بينما أنفاسه الساخنة تضرب على بشرتكِ مكهرِبتاً قلبك الضعيف! حملكِ ليضعكِ فوق سريره بكل دفء و حنان ليعتليكِ من بعدها ،معلنا استسلامكما لحبكما....
دخل الشباب بآخر الليل، و اتّجهوا مباشرة لغرفهم غير سائلين عنكما....
دخل الصباح بأشعّته المشرقة على غرفت جونغكوك جاعلا منه أول من يستيقظ بينما لا تزالين نائمة بين ذراعيه كالملاك، بعد أن أشبع نظره منكِ بدأ ينفخ بهدوء على رموشكِ الطويلة بينما يهمس بصوت معسول: هل لحبيبتي أن تستيقظ! أريد أن أغرق ببحر عيونها!
فتحتِ عينيكِ شيئا فشيئا عاقدةً حاجبيكِ لتردفِ بنبرة طفولية مخلوطة بنوع من الإستياء: جاي كاي! أيها المتعجرف!!
جونغكوك بصدمة: ماذا! ماذا بكِ! هل أنتِ مستاءة؟!
نفختِ شفتيك قوستِ عينيكِ لتقولي: أجل! لقد كسرت جسدي ! لم توجّب عليك أن تكون قاسٍ معي و أنتَ تعرف أنك أول من يلمسني!؟
حشر جونغكوك وجهه برقبتِكِ ، كانت أنفاسه المنتظمة تبخّ بقوة بينما يطبع قبلات متقطّعة على بشرتك مردفا: أنا حقا آسف! لم أستطع التحكم بشغفي نحوك! آسف حبيبتي! سأعوّضكِ بفعل أيّ شيء ترغبين به!
ليحملكِ متّجها بك نحو الحمام ، حيث ساعدك لتغتسلي،بعد انتهائكما ترككِ لتلبسين ملابسك بينما اِتّجه هو إلى المطبخ ليحضر الفطور و رجع بعدها لغرفته لينادي عليكِ بعد أن تحقّق من أنّ الشباب لا يزالون نائمين بغرفهم!
أدلف باب غرفته و إذا به يراكِ تصفّفين شعرك، اِقترب منكِ بهدوء متمنياً أن يكون قطرة الماء تلك التي تنزل من خصلات شعرك تائهتًا بمنحنيات جسمك! ليحظنكِ من الوراء بكل حنان هامسا بأذنك بصوته المثير: أحبك!
انبعثت القشعريرة بشتّى أنحاء جسدك لسماع تلك الكلمة ! أدرتِ نفسكِ إليه لففتِ ذراعيكِ على عنقه لتجيبي بدورك: و أنا...
وإذا بكِ تنصدمين بدخول جيمين إلى الغرفة من دون سابق إنذار باحثا عن جونغكوك ليصعق بذلك المشهد أمامه مما جعل خجلكِ يسيطر عليكِ دافنتاً وجهكِ بصدر حبيبك بينما أردف جونغكوك بلكنة بها نوع من الإنزعاج: جيمينشي!!! كيف لك أن تدخل من دون أن تطرق الباب!؟
جيمين و الابتسامة لا تنزاح من وجهه: و منذ متى عليّا طرق بابك يا طفلي الصغير ( و هو يضحك)؟! و لكن ممّا رأيته اليوم، فسيتوجّب عليّا فعلها بالمستقبل!!
جونغكوك بتملّل: حسنا حسنا! فلتخرج الآن ! أنتَ تحرج ملاكي!
جيمين: سأنزل سأنزل! مغلقا الباب و راءه و هو يضحك بكلّ قواه
نزل الدرج و هو بنفس الحالة ليلمحه جيهوب بتلك الضحكة الشيطانية مرسومة على وجهه ليردف متسائلا: مالذي يحدث معك جيمين؟! فلتضحكنا معك!
جيمين بينما يحرك رأسه بالنفي: لا لا! لا شيء!
كان جين ينزل هو الآخر من الدرج ليمرّر ذراعه خلف رقبة جيمين مردفا: هيا ما سرّ ابتسامتك الخبيثة من هذا الصباح؟
جيمين بينما يبعد جين عنه: ستفهمون لما ينزل جونغكوك و ( اسمك)!
جيهوب بتعجّب: أتعني ينزلون معاً!؟ يا شباب هل تفكرون بما أفكّر؟!
تاي بتمرّد مع لكنة ساخرة: تششششش! أكيد لا! منحرف!
جيمين بينما يمسح على مؤخرة رأسه: لا أظنه بهذا الإنحراف!!....
في ذلك الحين بالغرفة!
أردفت بنبرة يتملكها القلق بينما وجنتاك تكادان تنفجران من كثرة الخجل: ياااااا كوكي! لقد كشفنا!؟ أنا حقا خائفة
جونغكوك بينما الإبتسامة لا تبتعد عن ملامحه: هههه!!! تبدين بغاية الجمال و اللّطافة لمّا تخجلين! تفقدينني صوابك بحركاتك هذه( ليتقرب منكِ محاولا تقبيلكِ)
أردفتِ بنفاذ صبر: هذا يكفي جاي كاي ( مبعدة إياه) أنا جادّة! كيف ستكون ردّة فعل الشباب!؟ ياااااخ و المانجر !!! سيقتلني أنا متأكدة!
نظر لكِ جونغكوك بنظرات مستغربة، أخذ بكتفيكِ بين يديه نزل على مستواك ليردف: لا تقلقي! الشباب كانوا يعرفون بالفعل عن مشاعري اِتّجاهكِ!و الكلّ أحبوكِ ! لا أظنّهم سيعترضون علاقتنا!
أجبتهِ بتأتأة: و لكن.....
ليقاطعك بوضع أصابعه على شفتيكِ: ششششش! لا يوجد لكن! كل شيء سيسير بسلاسة، هيا لننزل و لنعلن عن ارتباطنا!
توسعت عيناك و تملكتكِ مشاعر الذعر لتردفِ بينما تتراجعين بخطواتك: كوك أنا لا......
قطع حبل كلماتك جونغكوك بنفاذ صبر، حاملا إياكِ على كتفه بعد أن قرر النزول بكِ إلى غرفة الجلوس مردفا بطريقه: أنتِ حقّاً عنيدة! النّقاش معك لا يجدي نفعاً! سوف نخبرهم يعني سوف نخبرهم!
تخبطتِ بقدر استطاعتكِ، طبعا من دون فائدة ، لينتهي بكِ الأمر تصرخين بتلك الكلمات: يااااااا! أنزلني أيها الأرنب اللّعين ! لا يحق لك ! ليس لأنك قوي، تفعل بي ما تشاء! يااااااااا.......
فإذا به يلتف بالجهة المعاكسة ، لتتمكّني من رؤية الشباب مجتمعين حول الطاولة بالكاد يمسكون ضحكاتهم! ممّا جعلك تبلعين كلماتكِ مصدومة من الوضع الحرج الذي وقعتِ به ، تاركتاً المجال لجونغكوك الذي باشر بالكلام : حسنا يا شباب، بما أنّه ليس من السهل اِقناع هذه العنيدة! فأنا أخبركم أنّه من اليوم هي ملكي! لقد اِتّفقنا على الاِرتباط ببعضنا و أرجو أن تقبلوا بنا و تشجّعونا في المستقبل!
اِستقام شوقا من محلّه، نظّف حلقه ليردف: واه يبدو أنّ صغيري قد أصبح رجلا! (اسمك) لقد نجحتي في الوصول إلى قلبه بينما الكثيرات فشلن من قبلكِ ، لقد رأينا كلّنا مدى تغيّر جونغكوك منذ أن شاء القدر أن تجتمعا! فبعد أن رسمت الحياة ملامح الصرامة و المشقّة على وجهه البريء أتيتِ أنتِ لتمسحي تلك التعاسة شيئا فشيئا بلمساتك المرحة جاعلتا الإبتسامة لا تختفي من على وجهه ، غير أنّكِ غيرتي مجرى حياتنا كلنا بعفويّتك و طرافتكِ ! لذا أظنني أتكلّم عن الكلّ لمّا أقول مبروك لكما! لا أظننا سنتمكّن من إيجاد أفضل منكِ لصغيرنا!و أنتِ بالفعل أصبحتِ جزءا من عائلتنا منذ وقت لا بأس به!
جيهوب: يبدو أنَّني لم أخطىء بفعلتي! أأأقصد كنتُ أعرف أنّكما مقدّران لبعضكما!! أنا سعيد لأجلكما! جونغكوكشييي لا أنصحك بأن تخطىء بحقّها و إلا سيكون حسابك معي(بينما يغمزكِ و الإبتسامة مرسومة على وجهه)
أنزلكِ جونغكوك من على كتفه و ظلّ ماسكا إيّاكِ من معصمكِ كي لا تهربي منه، دحرجتِ عيناكِ المتلألئتان بالدموع التي لم تستطع أخذ مجراها لشدّة سعادتك بما تسمعين لتردفِ بصوتٍ مبحوح : أنا حقًّا ممتنّة لكم! أنتم من غيّرتم حياتي التعيسة إلى حلم يتحقق، لقد فتحتم لي قلوبكم من دون حسبان و إستقبلتموني ببيتكم و كأنّني جزء منكم! أنا المحظوظة بكم كلكم ! لذا أعتذر منكم إن كنت قد أزعجتكم بأية طريقة ! و أعدكم بأنّني سأبذل قصارى جهدي لإسعاد هذا الأرنب العنيد!
أردف رابمون بنبرة حماسية: حسنا، على هذه الكلمات الحلوة، دعونا نجلس لنتناول فطورنا.....
كان الجو حول تلك المائدة مليئآ بالصداقة الحب و السعادة ! طبعا لم يخلو من مضايقات الشباب لكما قصد إحراجكما! فور إنتهائكم من الفطور، تحيّز بكِ جونغكوك بالمطبخ مردفا: علينا لقاء المانجر و إطلاعه عن ما يحدث بيننا!
تلبّست ملامحكِ بالإرتباكِ لتردفِ: لكنّه سيرفضني! أنا متأكّدة....
أمسككِ جونغكوك من كتفيكِ بينما ينظر إلى عينيكِ مباشرة مردفا بكلّ إتّزانٍ و ثبات: لا تقلقي! كلّ شيء سيكون على ما يرام! صحيح أنّ المانجر يبدو بارد المشاعر و قاسيا نوعاً ما! و لكنّه كالأب بالنّسبة لنا! لقد زاِعتنا بِنَا عندما كنّا بعيدين عن أهلنا و تذوّق الحلوة و المرّة معنا، لذا لا يمكنني أن أُباشر بكلّ راحة بهذه العلاقة إذا لم نأخذ موافقته علينا! وأنا متأكّد أنّه سيقبل بِنَا لأنّه يعلم كم أنتِ مهمّة بالنسبة لي، لذا فلتهدئي و دعينا نتخطى هذا سويا! ثقي بي!
أومأت برأسكِ بالإيجاب قائلتاً: فلنفعل ذلك! أنا أثق بك أكثر من نفسي...
إتّصل جونغكوك بالمانجر لأخذ موعد معه ، و بعد أن تجهّزتما(لباسك بالصورة)، إتّجهتما إلى مكتبه ...
أنت تقرأ
حب بلا حدود
Fanfictionهم فرقة عالمية (بي تي اس)، هي فتاة عادية تعيش حياة بسيطة، عندما يختلط الخيال بالحقيقة و يشبك القدر بينهما، فهل سيتغلب القلب أم العقل!؟؟