حياة جديدة

6.6K 377 46
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن أعجبكم البارت فضلا و ليس أمرا 💕💕💕

مرَّ أسبوعين على الحادثة، و كان الكل يعتني بكِ حتّى تحسنت حالتكِ الصحية و النفسية، رجعتْ إليكِ تلك الروح الطفولية و العفوية شيئا فشيئا تحت أنظار فرسانك السبعة ولمّا نتكلم عن محاسنكِ لا ننسى لسانكِ الطويل ،عجرفتكِ الكبيرة و روحكِ المرحة التي كانت توزّع يوميا ابتسامات من هنا و هناك مما جعل الكل يتناسى قصة تواجدكِ معهم! فلقد تقبّلوكِ بالفعل كفردٍ من عائلتهم، كانت الأيام تتلاشى بسلاسة بينما تستغلين كل لحظة منها للتعمق باكتشاف من هم حولكِ ،كيف يعيشون، عاداتهم ،الأشياء التي يحبونها و الأخرى التي يكرهونها ،كنتِ برحلة مغامرة تستكشفين أدق التفاصيل بها، بينما تتركين بصماتك اللّطيفة بكل كائن تلمسينه، فبعد ما كان ذلك البيت ضريحاً للسكون و الراحة أصبح مفعماً بالحيوية و المرح بلمساتك الأنثوية و الطفولية ....في تلك الفترة (لا تسألوني كيف!!!) تدبر المانجر أمور إقامتك المؤقتة حيث حصلتِ على تأشيرة 6 أشهر، بينما تولّت القنصلية الفرنسية تحضير أوراقك و جوازك للرجعة إلى بلدك، تواصلتِ مع لوسي و مارك عبر البريد الإلكتروني (إذ أنّ هاتفك ظلّ بفرنسا)، لتخففي من هولهم عليكِ بعد إختفائكِ المفاجىء، و بقيتم على إتصال بعد أن أهداكِ تاي هاتفاً بينما بادر باقي الأعضاء باِقتناء ما يلزمكِ من ملابس أحذية و غيرها....
في ذلك اليوم، إستيقظتِ باكرا، أخذتِ حمامكِ و غيرت ثيابكِ

جهزتِ فطور الشباب الذين خرجوا للعمل بعد أن تناولوه ، لتباشرِ بتوضيبِ البيت ، بعدها أخذت غذاءك لوحدك بينما تتلقين بعض الرسائل الهاتفية من جيهوب و جونغكوك ليطمئنوا عليكِ، إنتهيت من غسل الصحون و صعدتِ لغرفتك قصد الإتصال بلوسي كونكِ اِشتقتِ لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جهزتِ فطور الشباب الذين خرجوا للعمل بعد أن تناولوه ، لتباشرِ بتوضيبِ البيت ، بعدها أخذت غذاءك لوحدك بينما تتلقين بعض الرسائل الهاتفية من جيهوب و جونغكوك ليطمئنوا عليكِ، إنتهيت من غسل الصحون و صعدتِ لغرفتك قصد الإتصال بلوسي كونكِ اِشتقتِ لها ....
لوسي على الهاتف: مرحبا حبيبتي! لقد إشتقتُ لكِ
أنتِ: مرحبا لوسي و أنا أيضا اشتقت لكِ ! كيف حالك؟
لوسي : أنا بخير... ماذا عنكِ ؟ كيف أصبحتِ!؟ هل يقومون الشباب بإزعاجك؟
أنت بنبرة متعجبة: لا لا ، بالعكس ، إنّهم يعتنون بي جيداً، و أصبحت أحسن! جين يُجبرني دائما على الأكل، إنه لا يتركني أُفوّتُ وجبة! شوقا و نامجون ، بالرغم من برودتهم الخارجية إلّا أنّني أحس بدفىء قلوبهم بين الحين و الآخر ، جيهوب و جيمين مَرِحينَ للغاية و ينتبهون دائما لما يلزمني، أما تاي و جونغكوك تارة ً أحباب و تارةً أعداء و لكنّهم بغاية اللّطف...
لوسي: يااااااه! يا حظكِ! لكن لتنتبهي على نفسك أكثر! فأنا لم أنسى نظراتهم إليكِ يومها ، ليس كل الناس جديرين بالثقة ! لا تنسي أنّكِ فتاة فاتنة وسط سبعة شباب!!
أنت بنبرة إنزعاج: تشششش!! و من قال لكِ أنّني الفتاة الوحيدة!؟ هنالك تلك المزعجة نانسي ، دائما ملتصقة بجونكوك ، تثير جنوني بتصرفاتها الزائفة، الكلّ يمقتها هنا إلاّ ذلك المتعجرف جاي كاي لا أفهم ما يجدُهُ بها!
لوسي بصوت ضاحكٍ: و هل ألتمسُ نوعاً من الغيرة الآن!! يبدو أنّ غبيتي منزعجة!!
أنتِ بعد أن قوستِ عيناكِ و عضضتِ على شفتك: غبية!؟ من ؟ أنا!؟ وااااااه جروتي! لو كنتِ أمامي لأبرحتكِ ضربا ههههه
لوسي: ههههه! بخصوص هذا لدي مفاجأة لكِ!
أنتِ حقا!! و ما هي؟
لوسي: يا متعجرفة! و لماذا نسميها مفاجأة إذا أخبرتكِ عنها الآن؟
أنتِ: حسنا حسنا، لم أقل شيئاً
لوسي: و ماذا تفعلين بأيّامك؟!
أنتِ: همممممم!!! أحاول أن أساعد قدر المستطاع في حياتهم اليومية! فأنا فعلا مُحرَجة بتوّلّيهم أمور معيشتي ! لذا أحاول أن أعوّضهم قدر المستطاع بين الطبخ، تنظيف البيت و الإعتناء بأغراضهم و بهم ...
لوسي: وهل أنتِ خادمة يعني!؟ لما لا يحظرون أحدا لمثل هذا العمل!؟ و لما رفضتِ أن يبعت لك مارك ما يلزمكِ من مالٍ عوض أن تسدِّد دينك عليهم بهذه الطريقة؟
أنتِ: آااااخ يا لوسي!! أتساءل أحيانا لما اِخترتكِ كصديقة!
أوّلا - لا ،أنا لست خادمة بل أساعد عندما يكونون منشغلين ، ففي غالب الأحيان جين هو من يطبخ وباقي العمل يتقاسمه باقي الأعضاء ، و لكن هنالك أشياء أحاول بها التخفيف عنهم كطريقة لشكرهم !
ثانيا- ما من خادمة ستقبل التعامل مع طيشهم الجنوني ، و أيضا يريدون الحفاظ على حياتهم الخاصة!
ثالثا-لم أقبل مال مارك ، لأنني غير مرتاحةٍ لذلك، و على كلّ أنوي البحث عن عملٍ جزئي هنا لأتمكن من الإعتناء بمصاريفِ ريثما تَجهزُ أوراقي و المساهمة بهذا البيت و لو بطريقة بسيطة!
لوسي: حسنا حسنا! لا تغضبي! كل ما أريده هو أن تكوني مرتاحة!! و أنا متأكدة أنّكِ ستجدين عملا فلديكِ الكثير من المواهب!! لما لا تجربين المجال الفني فلا طالما كنتِ موهوبة بال.....
لتقاطع كلامها: بربّك لوسي كفاكِ هذيان! حسنا ، آسفة و لكن حان وقت رجوع أطفالِ يجب أن أجهز لهم غرفة الرقص ليتدربوا ! مع بعض الوجبات الخفيفة و طبعا أنتِ تعرفين أنّني لن أفوّت حصة رقصهم!!
لوسي: حسنا، فايتنغ!!(فايتنغ:نوع من التشجيع الكوري)
أنتِ:شكراً، مع السلامة!
بعد أن جهّزتِ كل شيء، دخل أولائك الفرسان بهالاتهم الشهمة، غيروا ملابسهم و نزلوا لغرفة الأكل ، أخذوا وجباتهم الخفيفة بعد أن شكروكي على تجهيزها ، وإتجهتم معاً لغرفةِ التّدريب، شغّلتِ الموسيقى لهم ليبدأوا تحت أنظارك المعجبة الّتي لا تملّ أبدا ممّا تراه أمامها، كان الجو يسوده الجدّ بينما يتمرّنون على رقصتهم الجديدة إلى أن لمح جيهوب ملامح الإستفهام على وجهك و كأنّ شيئا أزعجكِ !!

لتقاطع كلامها: بربّك لوسي كفاكِ هذيان! حسنا ، آسفة و لكن حان وقت رجوع أطفالِ يجب أن أجهز لهم غرفة الرقص ليتدربوا ! مع بعض الوجبات الخفيفة و طبعا أنتِ تعرفين أنّني لن أفوّت حصة رقصهم!! لوسي: حسنا، فايتنغ!!(فايتنغ:نوع من التشجيع الكوري) أنتِ:شكراً، ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توقف عن الحركة ليردف بتساؤل: (أنتِ) هل من مشكلة؟!
نظفتِ حلقك بعد أن بلعتِ ريقك لتجيبِ بتردد: أنا!! لا لا لما تقول هذا؟!
اقترب منكِ جيهوب مسندا يداه على ركبتيكِ ليُقرِّب وجهه إليك بنوع من الإستفهام  بينما أنظار جونغكوك تكاد تخترقه لقربه منكِ ، نظر بعينيكِ لثوان و كأنه يتحقق من ما قلته ، ممّا جعل منكِ كتلةً متجمّدةً ، ليسحبه جونغكوك عنكِ فاتحا المجال لكِ لتتنفّسِ
جونغكوك بعد أن جحظت عيناه: لما عليكَ التقرب منها لهذه الدّرجة ، ألم ترَ كيف صار لونها!؟
و بالفعل صرتِ كحبّة الطماطم التي أخذت الكثير من أشعة الشمس!
جيهوب: كنت أتحقق من شيء ، و هي بالفعل لا تقول كل شيء! فوجهها يدل عن عدم الرّضا!! هيا (أنتِ) هل لديك شيء تقولينه!؟
أنتِ..........
___________________
هل أعجبكم؟
ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟
مالذي لم تستطع البوح به؟!
شكرًا على متابعتي 🌹🌹🌹🌹

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن