أستسلم!!

5.6K 303 25
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________

نانسي تحدث نفسها( إنّها فرصتي لأحرجها أمام الكلّ)، بينما تلفّ حول الحاضرين متجهة نحوك لتردف بخبث و بنوع من الحماس: فلتكن أنتِ!!!!
لتجيبِ بنبرة مرتجفة: لا لا!! أنا آسفة ! لا يمكنني فعلها!!
المقدم: يا آنسة، إذا رفضتي فعقابكِ سيكون أن تقفزي بالمسبح بثيابك!!
تقدم نحوكِ جيهوب بخطوات ثابثة بينما ملامح الطّمأنينة تملأ وجهه ليردف: هيا! يمكنكِ فعلها! أنا أثق بك! لا تخافي! سأرافقك على البيانو...
أومأتِ برأسكِ بالإيجاب لتصعدي على خشبة المسرح برفقته، بدأ اللحن بالعزف ليعمّ الصمت بين الحضور ، أخذتِ نفسا عميقا و بدأتي غناءكِ ملتقطةً أرواح الحاضرين بصوتك الملائكي الذي جعل الكلّ يجمد بمكانه و كأنّكِ ألقيتِ تعويذةً عليهم، استمريتِ بالغناء تحت كل تلك الأنظار المعجبةِ بينما عيناك لا تبتعدان عن جيهوب الذي كان يمدّكِ بالقوّة الكافية لتكملي أغنيتك تحت تصفيقات حارّة.... كان معظم مدراء الشركات الترفيهية يسألون عن هويتكِ، لعلّهم يفوزون بكِ كصوتٍ و وجهٍ جديد لشركتهم ! بينما المانجر يحاول ردّهم بإخبارهم أنّكِ وقّعتِ مع شركتهم ....
نهاية أغنيتكِ كانت إعلان عن إفتتاح الموسيقى الراقصة ! تقدم ذالك الفارس( جونغكوك) نحوكِ ليأخذ يدك بطريقة لبِقَة سائلا: هل يمكنكِ منحي هذه الرقصة؟
لتردفِ بهدوء و نوع من الخجل: أجل!
تقدمتم للأمام ليمرر أنامله حول خصركِ بعد أن أخذ يداك ليمررهم حول رقبته ، اِحمرت وجنتيك و تسارعت نبضات قلبكِ، و ما أجمل من ذلك الإحساس! لقد كنت مستسلمة بين يديه، مسحورة بنظراته الغرامية! كان ذلك كالحلم الذي لم تريدي الاستيقاظ منه! فقد ملأ قلبك حبا و أشبع روحك عطفا بمشاعره و تصرفاته الثابثة نحوك، إلى أن انتهت الأغنية جاعلةً منكِ سجينة الأمر الواقع ! فربما وقعتِ له بالفعل!!
لتقاطعكما لوسي مردفتا: هل يمكنني أخذ صديقتي منك قليلا! لقد اشتقت لها كثيرا!!!
جونغكوك: أجل تفضلي! (اسمك) أنا هنا إن اِحتجتي لي!
أومأتِ بالإيجاب لتذهبِ مع لوسي متجهين نحو مارك الذي كان بانتظاركم لتكملوا حديثكم، بينما اِتجهت نانسي نحو جونغكوك مستغلةً فرصة غيابك لتكلّمه!
كان جونغكوك ينظر لكِ بتمعن لتقاطعه نانسي بلكنة تسودها الغيرة: إن اِستمريتَ بالنظر لها بهذه الطريقة ستكسرها!!!
ليجيبها جونغكوك بنبرة شنجة: حسنا ! و ما شأنكِ أنتِ؟!
توسعت مقلتاها بينما تشجمعت الدموع بها لترفد بصوت به نوع من الحزن: و هل تحبها لهذه الدرجة؟؟ هل لم تعد لي أيّة فرصةٍ معك!؟
ابتسم جونغكوك بتكلف وسط اِنفعاله، ليجيب عليها: آسف! و لكن لم تكن لديكِ فرصة معي حتى قبل أن تدخل ملاكي لحياتي ! أنا حقّاً أحترم مشاعركِ اِتجاهي و لكن فلتتوقفي الآن بينما لا أزال أعاملكِ باِحترام!!
أردفت لوسي بخيبة أمل: حسن........أوووووه! أليست هذه ملاكك!؟ أنظر ماذا تفعل.....

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن