قلبي أم عقلي!؟

6.1K 321 79
                                    


لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
بعد أن دخل جونغكوك غرفتك ، و يا ليته لم يفعل، انصدم من ما تراه عيناه، أهو حقيقة أم خيال ، تمتم بينما عيناه لا تتحركان عن منحنياتك!

تلك النظرات جعلتكِ تشكين بما أنتِ عليه، دحرجت نظرك نحو الأسفل ، لتُصعقي ممّا تراه عيناك، مردفتا بصراخ بينما تحاولين تغطية ما تقدرين عليه بيديكِ الصغيرتين: أين ملابسي! ياااااااااااااا!!!! أيّها المنحرف كيف تدخل من دون إذن! (تنظرين لنفسك و إليه بنفس الوقت باحثتاً عن شيء لتغطي جسدك الشبه عاري) يااااااا! أغمض عيناك ، أخرج من هنا.....

رجع صدى عقله لمكانه، ليفهم الجو الحرج الذي وضع نفسه به ، حرّك رأسه عشوائيا و كأنه يريد الإستيقاظ من حلمه ذاك! فالبرغم من أنه كان يريدكِ في تلك اللّحظة ، إلا أنه سيطر على نفسه فهو لا يريدك بهذه الطريقة! إستدار من الجهة الأخرى بملامحه الطفولية المذهولة، نزع معطفه الرياضي ، ومدّ يده للخلف ليعطيك إياه مردفا بتأتأة: آسف! أنا آسف! خذي إلبسي هذا!

سرعان ما خطفتِ تلك البدلة بيديه لتضعيها عليكِ مردفتًا : و بحق الجحيم، هل عليكَ دائما أن تضعني بمواقف محرجة، مالذي فعلته لك ؟ (ببكاء)
التفت بناحيتك بعد أن نزل لمستواكِ مردفا بنبرت رجولية عذبة بينما ينظر إليك بعينان واسعتين: خطفتي قلبي!!! هذا هو ذنبك الوحيد...

اقترب منكِ أكثر، ليمرر ذراعيه حول خصركِ جاذبا إيّاكِ نحوه ! كان يمكنك إلتماس أنفاسه الدافئة تضرب على وجهك، توسعت عيناك بينما كانت تلك اللآلىء المتطفلة تنزل  منهما كحبة البلّور مجرّدةً الذي أمامك من كل أسلحته ليردف: لا تبكي حبيبتي! لا يمكنني تحمل هذا أكثر! أنا آسف لأنني لا أعرف كيف علي التصرف مع ما يجول بداخلي اِتّجاهك! لكنني لست نادما، أنا أريدك لي و بشدّة !  فهل يمكنك تحمل تصرّفاتي! على الأقل اِحترمي مشاعري و قواعد لعبتي للوقت الراهن !هل يمكنك فعل هذا؟  بينما كان يمرر أنامله المرتعشة حول وجنتيك ماسحا تلك الدموع المتمردة!

كانت أنفاسك غير منتظمة و قلبك يكاد يُقتلع من صدرك ، كيف لا و أنتِ تسمعين هذا الكلام المعسول من أكثر شخص أحببته بحياتك، قلبك كان يطلب الإستسلام بينما عقلك يقول وافقي على شروطه لكن لا تستسلمي له و بالفعل هذا ما فعلت ! حركتِ رأسكِ بالإيجاب مبرزةً شفتيك بملامح صبيانية و أردفت: سأحترم مشاعرك وأقبل بشروطك لكنن هذا لا يعني أنّني أصبحت لك!

ارتسمت ابتسامة الطمأنينة على وجه جونغكوك، رفع وجهكِ لمستواه تقرب لمسامعك مردفا: شكرًا ملاكي و لكنني سأجعلك تقعين لي ! وعد مني!
أمسككِ من رسغكِ مردفا: و الآن لننزل الكل ينتظرنا على مائدة العشاء ...مباشرا بالمشي بينما يسحبك من ورائه...
حاولت إيقافه مردفةً بتقاطع بينما تخطيتم باب غرفتك: ولكن—-إنتظر——ليس بهذه البدلة؟!

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن