الوداع

5K 278 33
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
ليجيب الطبيب: حسناً، أنتِ حامل! لكن صحّتك بخطر نوعا ما!!
نزل وقع تلك الكلمات عليكما، كشلال من المياه المتجمّدة لشدّة صدمتكما!
ليردف جيهوب بلكنة متسرّعة: ماذا تعني بصحّتها بخطر؟ و هل أنتَ متأكّد أنّها حامل؟
الطبيب: أجل متأكّد! و هي تعاني من فقر دم حادّ، الجنين لن يتأثّر و لكنّها إن لم تنتبه على صحّتها و ترتاح ، يمكنها فقدان حياتها و هذا لأوّل ثلاثة أشهر من حملها! فهذه هي الفترة الأكثر حرجا على صحّتها! و إن إعتنت بنفسها جيدا خلال هذه الأشهر، فستكون بخير فيما بعد!
لتجيبِ بنبرة بها نوع من القلق: و لكن كيف!؟.. كيف لهذا أن يحصل معي!؟...
الطبيب: عليكِ أن تقرري إن كنتِ ستحتفظين بالجنين على حساب حياتك! أم أنّكِ ستجهظينه لتكون حياتك بأمان!؟
لتجيبِ بإنفعال: من المستحيل أن أتخلّى عنه! سأحتفظ به....
الطبيب: إذا عليكِ حقاً أن تتوخّي الحذر! و أن لا تُفَوّتي فحوصاتك كلّ شهر!
أنتٍ: حسنا! سأفعل كذلك! شكرا دكتور.
ليسحبكِ جيهوب من ذراعكِ بإنفعال مردفا: و هل أنتِ بكامل قواك العقلية!؟ كيف لكِ اللّعب بصحّتك!؟ و ماذا الآن، هل ستنفصلين عن جونغكوك بعد كلّ ما سمعناه من الدكتور!؟ هل ستخبرينه أنّكِ حامل؟ فهو طفله بالأخير......
أجبته بنبرة حزينة: على الأقل سآخذ قطعتا منه! و طبعا، لن أخبره و إلّا سيصبح الوضع معقّدا! أنا لست متأكدة من أنّ جونغكوك سينفصل عنّي فما بالك إن علم أنّني حامل بطفله؟
ليردف جيهوب بخيبة أمل: أنا حقّا لا أؤسّد تصرّفكِ هذا! و لكنّني سوف أكتُمُ سرّكِ هذا إلتزاما بوعدي لكِ....
أخذتِ نفسا عميقا و أجبته: شكرا لك هوبي! شكراً لأنّك تساندني.... أشعر بالإمتنان لإمتلاكي شخص مثلك بحياتي!
جيهوب بينما يأخذ هاتفه: حسنا! و لكن الآن علينا الإتصال بجونغكوك لدي العديد من الإتصالات منه من المؤكّد أنّه قلق عليك! ماذا ستخبرينه بخصوص تشخيصك!
أخذتِ هاتفك بيدكِ بهدف الإتّصال بجونغكوك مردفتاً: سأقول أنّه مجرّد أرق و أنّ الطبيب أعطاني فيتامينات! (بكاء) أتمنّى أنّني في يوم من الأيّام سأتمكن من مسامحة نفسي على ما سأُقبلُ على فعله ( تتكلمين بينما تمسكين بقلبك و الدموع تنهمر من عيناك الجميلتان)
أخذ جيهوب يربث على كتفك قائلا: لا تبكي ملاكي! سأكون بجانبك في كلّ خطوة تخطيها! و علينا أن نكون شاكرين لكل ما تفعلينه لمصلحة الفرقة! صحيح أنّنا وصلنا للقمّة و لكنّنا لم نترسّخ بها بعد! فنحن لا نزال ضعفاء أمام ما يدور حولنا! يمكن لأي شيء أن ينزلنا للحضيض! الآن أنا حقّاً أفهم ماتفكّرين به ! أنتِ تضحّين بسعادتك حفاظا على حلمنا! إحتظنكِ بشدّة مكملاً: شكرا، شكرا على كل شيء!
أجبته بصوت مبحوح:ما من تضحية لمن يُحبّ ! و الآن علينا الذهاب ! لوسي و مارك ينتظراني...
أوصلك جيهوب لموعدك بعد أن إتصلتم بجونغكوك لطمأنته، إتّجه جيهوب للبيت بينما جلستِ أنتِ برفقةِ لوسي و مارك...
مارك: مرحبا كيف حالك؟
أنتِ: لست بخير! المسألة زادت تعقيدا؟ و علينا الإسراع بتطبيق الخطة!( أخبرتهم بما حدث معك بالمستشفى ) لتكملي كلامك: الآن علينا أن نسرع لأنّ حملي ليس بالشيء الذي يمكنني إخفاؤه طويلاً!
ذعرت لوسي لكل ما سمعته منكِ لتردف: هل جننتي! هل حياتك لا تعني لك شيئا!
لتجيبِ: جونغكوك هو حياتي، إن تحطمت أحلامه سينهمر عالمي ! لذا هذا أقلّ ما يمكنني فعله لأجله!
لوسي: و مالذي ستفعلينه؟
دحرجتِ أنظارك نحو مارك لتردفِ: حسنا! مارك بما أنّك هنا، فاسمح لي بإستغلالك! ستتعذب قليلا ، و لكن عليك التحمل! فليس لدي خيار غيرك....
ليجيب مارك بثبات: و أنا مستعدّ لكلّ شيء ! فلتخبرينا بخطّتك!
دخلتم في حديث سري لتكملي قائلتاً: حسنا، و لكن سأحتاج لمساعدة نانسي!
لوسي بتعجب: لاااااا ! أنتِ فعلا فقدتِ صوابكِ!! إنّها تكرهك، كيف تثقين بها!؟
إنكمشت ملامحك بينما تردفين: ليس لدي خيار! و هي قالت أنّها ستساعدني عند الحاجة! و بنفس الوقت ، إن تخطّت جونغكوك أم لا ، فمن المأكّد ستعجبها فكرة إبتعادي عنه! سأتصل بها لتأتي حالا، و أخبرها بما عليها فعله! فالوقت يُداهمنا!
إلتحقت بكم نانسي و بعد أن أخبرتها بكلّ شيء تاركتًا علامات الذهول و الصدمة على وجهها، أردفت بنبرة متعجبة: هل أنتِ مجنونة! أنا حقّا لا يمكنني أن أفهمك! لقد أوقعتي بأكثر رجل مرغوب فيه بكوريا، لتتخلّي عنه!؟؟؟ و لمصلحة من؟! لمصلحته!! هل حبّكِ أعمى لهذه الدّرجة! هل حبّك لا يعرف حدود!!
لتجيبِ بنبرة متسلّطة: أنا لم أسألكِ عن رأيك! أنتِ تدينين لي ! و ها أنا أطلب منكِ تسديد ما عليكِ! و بعدها لن تسمعي عنّي، و أنتِ مسامحة!
لتجيبكِ: حسنا! هذا ليس من شأني! أوافق، سنلتقي غداً لتعطيني الأمانة!؟
أنتِ: إتّفقنا، أراكِ غدا، لوسي مارك، أنتما أيضا لا تتأخّرا غدا صباحا! أمامنا عمل كبير...
لوسي و مارك معاً: حسنا نراك غدا.....
رجعتِ إلى البيت، لتجدِي جونغكوك ينتظركِ على أحرّ من الجمر، ركضتِ إليه لتنحشري في صدره الدّافيء ، وجهك بعنقه تستنشقين رائحته الرّجولية التي لطالما أفقدتكِ صوابكِ، هامستاً بأذنه: إشتقتُ لك كثيرا حبيبي! و اليوم سأظلّ ملتصقة بك! شئت أم أبيتَ....
لتعتلي ظهره كالطفلة الصغيرة، معانقة إيّاه بكلّ قواك و كأنّكِ خائفة من هجره لكِ
حرّك رأسه نحو وجهكِ بينما ينظر لعيناكِ مردفا بصوته الدّافىء: على ما أرى، قطّتي الصغيرة تشتاق لي كثيرا هذه الأيّام، يبدو أنّني أهملتها كثيرا بهذه الأيام! ما رأيك أن نخرج أنا و أنتِ فقط، بنزهة، نتناول العشاء سويا و نرجع! لأعوّضك قليلا عن شوقك و لأُشبع عينايا منكِ!؟
لتجيبِ بحماس: فكرة جيدة!! أمهلني القليل من الوقت لأتجهّز
جونغكوك: حسنا! و أنا سأجهز نفسي أيضا!
غيرتِ ملابسك (بالصورة)،

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن