حب بلا حدود

هل ستجدني!

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
كان مارك كالثور يحاول التّخلّص من صديقه بينما يصرخ بتلك الكلمات بكلّ ما يملك من جوارح، فقد زاد الشيء عن حدّه و نفذ صبره، قائلا:و هل تعرف أصلا ما فعلت و ما عانته من أجلك أيّها الأحمق! أنتَ حتّى لا تستحقّ نظرة منها! فكيف أعطتكَ قلبها أنا لا أفهم!؟
ليجيبَ جونغكوك بينما عيناه تكادان تخرجان من محواهما: أنا لا أستحقّها!؟ هل أنتَ جادّ!!؟ على كلٍّ، لن تذهب بعيدا بعدما قطعت لها مصدر عيشها! فلتذهب للّهو مع غيري!
ليجيب مارك بحدّة: ماذا! مالذي قلته هاااا!؟
قطع حبل غضبه صديقه الذي قام بسحبه بقوّة قائلا: هيّا مارك! دعنا نخرج من هنا! إنّه يهذي! لا تُعره إهتمامك ! دعنا نخرج من هنا ! بينما يجرّه معه متخذين مسارهما نحو باب الخروج.....
كان جونغكوك يعدّل ثيابه لينقضّ عليه جيهوب بإنفعال مردفا بعصبية: مالذي قلته! قطعت مصدر عيشها! لا تقل لي أنّك أغلقت حسابها المصرفي!؟
ليجيبه جونغكوك بتصنع: أجل فعلتها ! فلتخبرني لم عليّ ترك تلك الساقطة تتمتّع بذلك المال الذي جمعَتهُ من تحت رأسي!
باقي الشباب بعد أن لحقوا على آخر الشجار : حسنا فعلت! هي تستحق ذلك...
فقد جيهوب صوابه لسماع ذلك الكلام الجارح مردفا بصوت صاخب: ماذا!!؟ هل أنت غبيّ لهذه الدّرجة! هل لم تعني لكم شيئا لهذه الدرجة! هذا يكفي لقد سئمتُ من تصرّفاتكم القذرة إتّجاهها، هي لا تستحقّ كلّ هذا الكره! هل تعرفون على الأقلّ ما أقدمتْ على فعله من أجلنا تلك الساقطة كما تسمّونها؟! فلتُسامحني (إسمك)، و لكن لن أسكتَ أكثر!
أمسك جونغكوك من كتفيه بينما ينظر مباشرة لعينيه مكملا: جونغكوك! هي حامل بطفلتك! هي فعلت كلّ هذا لأجلنا! جونغكوك هي سمعت حديثك مع المانجر بخصوص تلك الصور اللّعينة لكما، و خافت أن تخسر شعبيتك و عملك إثرها! خافت من تصرّفك المتهوّر ! يا شباب خافت أن تكون السبب في تفكيك فرقتنا و تصرفت تحسّبا لما كان سيحدث لو كُشِف خبر مواعدة جونغكوك لها! كلّ ما رأيتموه في ذلك اليوم المشؤوم خدعة! كان مجرّد تمثيل! لقد كنتُ على علم بكلّ ما فعلته لتُبعدك عنها جونغكوك! و كأن القدر لم يكتفي بتعذيبها بذلك اليوم، هل تعرفون ما مرّت به بعدها!
لقد لامست الموت بشفتيها لتقوم من بعد ذلك، و تعيش بعيدة عنكَ لكن قريبة بما فيه الكفاية لتشتمّ إبنتك عطر زهور أصولها!
أنتم أغبياء! حقّا أغبياء! لا تستحقونها حتّى... و الآن ماذا!؟ تقول أنّك أغلقت حسابها! وهي تعيش على ذلك! كيف لكَ فعل ذلك جونغكوك! إنّه مالها ،إكتسبته بعرق جبينها! ليس من حقّك أن تفعل بها هذا!!
إنهار جونغكوك بالكامل بينما سيطر صوت صراخه على أجواء الشركة مردفا وهو يشدّ جيهوب من قميصه: مستحيل! كذب! أنتَ كاذب ! سأتّصل بنانسي، هي ستخبرني الحقيقة...
على الطرف الآخر من الهاتف،نانسي:أهلا جونغكوك كيف حالك؟!
جونغكوك بصوت مبحوح: هيّا! فلتخبريني أنه ليس صحيح! تلك لم تكن خدعة!؟ فلتتكلّمي....
لتجيبه بتلعثم: ماذا!؟ عن ماذا تتحدث!؟ أيّة خدعة!؟
ليردف ببكاء: (إسمك)! هل كلّ ما فعلته حقيقة! الصور؟ البيت؟ الخيانة؟ قولي لي أنّ جيهوب يكذب!!!
أجابته نانسي و صوتها يرتجف: أنا آسفة جونغكوك ! أنا حقّا آسفة!
جونغكوك بينما يحرك رأسه بالنفي مردفا: لا! ليس صحيح! مستحيل!