حياة جديدة لا تخلو من المفاجآت

4.8K 287 17
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
لتستجمعي آخر ما لديك من قوّة مردفت: لا يهمّني كلامك و لا شعورك و لا حتّى دموعك! فلقد لعبت بما يكفي! شكرا لك على تسليتي و الآن اغرب عن وجهي..
لتخرجيه بكلّ ما لديك من قوة مغلقة الباب بوجهه، لتنهمري وراءه أرضا تاركة الدّموع تسري بطريقها تبكين بصمت و حرقت بينما كلّ إنش من جسدك و روحك يتألّم ...

نزل مارك على مستواك محاولا التخفيف عنك، بينما يتكلّم بنبرة دافئة: هيّا يا أميرتي ، كلّ شيء سيكون على ما يرام، التجمعي شتات نفسك على الأقل من أجل من ببطنك! لقد توصّلتي لمبتغاكِ من هذه الخطة، و الآن عليكِ أن تكوني قوية لأجل ما ينتظرك من صعاب !لتجيبي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزل مارك على مستواك محاولا التخفيف عنك، بينما يتكلّم بنبرة دافئة: هيّا يا أميرتي ، كلّ شيء سيكون على ما يرام، التجمعي شتات نفسك على الأقل من أجل من ببطنك! لقد توصّلتي لمبتغاكِ من هذه الخطة، و الآن عليكِ أن تكوني قوية لأجل ما ينتظرك من صعاب !
لتجيبيه و أنينكِ قد سيطر على أرجاء البيت بينما تضربين على صدرك بيديك الصغيرتين: أنا أتمزّق من الدّاخل يا مارك! (شهقة)، كيف سأعيش بتلك النظرات التي أعطاني إيّاها! كيف سأنسى ذلك الكلام! كيف سأتقبّل فكرة أنّني تركت ندبةً بهذا العمق بقلبه الطاهر! أنا فقدتُ نفسي اليوم يا مارك! فقدتُ كلّ وجداني و كياني و أقحمتُكَ معي بهذه القصة! فهو سيُؤذيك حتما! هذا إن لم يفعل بضربه لك!؟
أخذ مارك يربث على كتفك مردفا: أنا بخير لا تقلقي علي، هيّا إنهضي للغرفة لترتاحي قليلا! لوسي بطريقها إلى هنا، ستظلين معنا بهذا البيت إلى أن نرجع كلّنا إلى فرنسا...
لتجيبِ بصوت مبحوح: سأبقى معكم بهذه الفترة، لكنّني لن أعود لفرنسا! سأبقى هنا من أجل طفلي، سأبحث عن بيت بعيد عن هذه المدينة المشؤومة! أريد لطفلي أن ينشأ أينما كبر أباه، أريد على الأقل أن أنام تحت نفس السّماء التي ينام عليها حبيبي، أريد لصغيرة أن يتعلّم من بلد أبيه و أن ينشأ مثله، هذا أقلّ ما يمكنني فعله لأجله بعد أن حركته من حنان والده الذي لا يعلم حتّى بوجوده...
صدم مارك بقرارك هذا، لكنّه يعرف جيّدا كم أنتِ عنيدة، حتّى و أنتِ ضعيفة ليردف: حسنا سنتناقش لاحقا! فلترتاحي قليلا الآن....
في ذلك الحين بعد أن وصل الشباب إلى بيتهم، كان جونغكوك منهمر تماماً بما رأت عيناه و سمعت أذناه، كان أنين بكائه و صراخه يسيطران على أرجاء البيت: كيف لها أن تفعل بي هذا ! مالذي أخطأتُ به ؟ ما السبب في تلاعبها بي!؟...
أخذ جيمين يربث على كتفه مردفا: إهدأ يا جونغكوك ! هي لا تستحقّ دموعك هذه! إنّها مجرّد عاهرة لم نرى لعبتها منذ البداية! لست الوحيد الذي وقع لبراءتها! كلّنا وثقنا بها و رحّبنا بها بيننا! أنا حقّا لا أفهم مالذي يحدث!
ليكمل تاي: إنّها حقّا فتاة سيّئة! فلتنساها جونغكوك!
و كأنّ كلّ تلك الكلمات لم تكفي! ليضيف رابمون: لماذا وثقنا بتلك الملامح! هي لا تستحقّنا! إنّها مجرّد مخادعة لا تختلف عن النّساء اللّواتي عرفناهم بالماضي! لا أصدّق حقاً ما يجري معنا اليوم!
كان دم جيهوب يغلي لكلّ ما يسمعه من إساءة لتلك المخلوقة التي ضحّت بحياتها لأجل أولائك الذين فضّلوا تصديق عيونهم و عقولهم على أن يتّبعوا قلوبهم ليردف بصوت حادّ: يكفي!!! إخرسوا!!!.....هي...هي.....و تبّاً لي!!(ليبتلع ما كان مقبلا على قوله! مكملا كلامه)  هذا لن يساعد جونغكوك بشيء!!عليه نسيانها و أنتم لا تيسّرون الأمر له!
ليجيب جونغكوك بصوت مبحوح بينما تتغلغل تلك الطّفيليّات عيناه: كيف لي أن أنساها و حبّها يسري بعروقي هاااا!؟ كيف و قلبي لا يستطيع تصديق ما يقوله عقلي!؟ كيف و أنا أتنفّس بوجودها ، أموت بحظنها لأحيا على إبتسامتها!!! فكيف لي أن أنساها... هيّا فلتخبروني....كيف؟؟
ليأخذ مفاتيح سيّارته منطلقا بكلّ سرعة نحو المجهول.....
و بعد ساعات من غيابه، كان الشباب جالسين بالبيت و ملامح القلق سيدة وجوههم، ليقطع ذلك الصمت ، جين مردفا: لا أستطيع الجلوس مكتوف الأيدي! أنا حقّا قلق لما قد يمكن أن يفعله!
تاي بينما يضع الهاتف على أذنه: كيف سنجده الآن! إنه حتّى لا يجيب على هاتفه!
ليرنّ هاتف جيمين!
جيمين بقلق: نعم من معي!؟
شخص ما: مرحبا! هل تعرف صاحب هذا الهاتف؟
جيمين: أجل أعرفه! من أنتَ و أين جونغكوك!؟
شخص ما: إنّه ثمل! و قد فقد وعيه! هل يمكنك المجيء لإصطحابه!؟
جيمين: أجل أجل! فلتعطيني العنوان؟
شخص ما: العنوان هو **** فلتسرع! لا يبدو بخير....
أخذا جيمين و تاي بالسيارة متجهين لمكان تواجد جونغكوك، كان ثملا للغاية بينما كلّ ما يُسمع من همسه هو: لماذا فعلتِ بي هذا يا (اسمك)؟، أرجعوه للبيت بعد عناءٍ كبيرٍ في إدخاله للسيارة ! ساعده نامجون و جين في الإستحمام و وضعوه على سريره بعد أن هدأ! بأمل أن تكون الأيام المقبلة ضريح سلام بعد تلك العاصفة!
مرّت أسبوعين عن تلك الحادثة......
كان مارك يجلس بذلك المكتب، بينما ملامح القلق قد أخذت القسط الأوفر من وجهه، ليردف: دكتور! هل ستكون بخير!؟
ليجيبه الطبيب: حسنا، لا يمكنني أن أضمن لك ذلك! الأمر متعلّق بإرادتها بالعيش! وضعها حرج جدّاً هي لا تريد الأكل و لا الحراك! لقد دخلت بإكتئاب حادّ معرّضة صحّتها لخطر أكبر، و إذا إستمرّت على هذه الحالة، فستفقد جنينها أو بالأحرى حياتها!
ليردف مارك بتوتّر: و ماذا يمكننا أن نفعل؟
الطبيب: لا شيء! نحاول تغذيتها عبر مصل الدّم و هذا أقصى ما يمكننا فعله، الباقي يعتمد عليها....
بنفس اليوم في منزل الشباب....
كان شوقا يتأمّل تصرّفات جيهوب العشوائية التي كانت عن غير عادته ، ليردف: مالذي يحدث معك جيهوب!؟ هل لا تزال قلقا على جونغكوك؟ أنظر لقد تغير كثيرا و هو الآن يخرج و يعيش من جديد، إنّه يترك إكتئابه شيئا فشيئا! لذا لم تبدو قلقا!؟
جيهوب بتوتّر: لا أعرف! أحس بمغص في قلبي و كأنّ شيئا سيحدث! قلبي غير مرتاح أبدا
جيمين بتعجّب: بشأن ماذا!؟ فلتتكلّم!!
استقام جيهوب من مكانه مردفا: لا شيء!...ليس من شأنكم....
متّجها نحو غرفته بخطوات متسارعة! أخذ هاتفه محاولا الإتصال بأحدهم....
جيهوب بينما يكلّم نفسه: لماذا لا تجيبين!؟ وعدتني أن نبقى على إتّصال، لذا ، لما لا تجيبين!؟
ليعاود الإتصال مرّة أخرى....
لوسي: نعم! من معي؟
جيهوب بصدمة: لوسي!! لما تجيبين على هاتف (إسمك)؟
لتجيبه لوسي بصوت مبحوح: جيهوب!(شهقة) هي لا تستطيع الكلام(شهقة) حالتها حرجة للغاية! لا أعرف مالذي يمكننا فعله لأجلها...لقد إستسلمت....
ليردف جيهوب بلكنة مرتبكة: ماذا؟ مالذي يجري معها؟ أين أنتم الآن!؟
لوسي: نحن بالمستشفى!(إسمك) إنهارت تماما و ترفض أي علاج! يبدو أنّها لن تتخطّى ما حدث معها! هي الآن جسد من دون روح !
ليجيب جيهوب: لقد حذّرتها من كلّ هذا! كنت أعرف أنّ هذا سيحدث فذلك القلب الهشّ لا يمكنه تحمّل كلّ هذا الألم! فلتعطيني العنوان، أريد رؤيتها!
ليتّجه فور إستلامه العنوان، للمشفى الذي تتواجدين به! و بعد وصوله دخل مباشرة لغرفة العناية حيث كنت مستلقية على ذلك السرير! جسم ضعيف و نحيل، تلك العينان الضاحكتان اللواتي إعتاد جيهوب على لمعتهما أصبحتا مظلمتان، ذلك الوجه الملائكي أصبح مجرّدا من أيّة تعابير، قوقعة فارغة! ما تبقّى من إنسانيتكِ هي فقط تلك الدموع التي لم تجفّ بعد!   
جلس ذلك المصدوم بجانبك بينما أنامله المرتجفة تحاول مسح تلك الجواهر المنهمرة من مقلتيك مردفا بحزن: ملاكي! كيف لكِ أن تسمحي لنفسك بالإستسلام!لا يمكنك فعل هذا! لا يمكنك تحميلي مسؤولية معرفة كل ما حدث، و البقاء ساكنا، بينما أنتِ تستسلمين للموت بهذه الطريقة! أنا أتحمّل فقط إن علِمتُ أنّك بخير، أريدك أن تقاومي بكلّ ما تبقى لك من قوة! إن لم يكن من أجلك، فافعليه من أجل من في جوفكِ! ما ذنب تلك الروح البريئة؟ كيف لكِ أن تتخلي عنها!؟ جونغكوك يستعيد قوّته شيئا فشيئاً لذا عليكِ بدورِكِ أن تكوني قوية أيضا! أعلم أنّه بإمكانك سماعي، لذلك أخبرك أنّه من اليوم، سوف آتي إليك إلى أن تستعيدي قواك! و إن لم تفعلي ، سأخبر جونغكوك بكلّ شيء! فلا يمكنني البقاء ساكنا و أنا أراك تموتين ببطىء ...
و بالفعل كان جيهوب عند وعده، فمنذ ذلك الحين أصبح يزورك يوميّا، يحكي لكِ عن ما يجري بالفرقة، عن جونغكوك و كيف تحسن شيئا فشيئا بالإضافة إلى طاقته الإيجابية التي جعلت إبتسامتك تظهر رويدا رويدا....
بينما جونغكوك من جهته تغيّر بالكامل!فلقد أصبح زير نساء، قاسي القلب مع كلّ من إحتكّ به، منغمس بعمله بالكامل! بالنّهار يتعب نفسه بالعمل و باللّيل يستنزف جسده مع النساء ، معاملا إيّاهم كالقمامة نتيجة إحتقاره لكِ! و لكن جيهوب لم يأتي لك أبداً بهذه السيرة عن جونغكوك، كان فقط يخبرك بالأشياء الإيجابية عنه لكي تقومي بسلام!
شيئا فشيئا تحسّنت صحّتك و حالتك النفسيّة ، أصبحت من جديد مفعمة بالحيويّة متفائلتا بمن ينبض قلبه بجوفك بالرّغم من وجع قلبك الملفوف بأشواك الحبّ الضّائع!
و أخيرا جاء اليوم الذي ستخرجين به من تلك المصحّة الطبية ، كان مارك يتكلّف بأوراق الخروج بينما جيهوب يصطحبك نحو السيّارة، توقّفت لوهلة و تعابير الإمتنان تملأ وجهك مردفتا بنبرة حنونة: شكرا لك هوبي! أنت منحت طفلتي ( نعم أنتِ حامل بطفلة) فرصة لتحيا و أنا ممتنة لك على كلّ ما فعلته لأجلنا!
إحتضنكِ جيهوب بينما يردف: نحن من عليهم شكرك لتضحيتكِ العظيمة من أجل صمود فرقتنا! كم أتمنّى أن يعرف الشباب ما فعلته لأجلهم! فيالأخير تبيّن معي أنّكِ كنتِ محقّة بمخاوفكِ تلك! أخبرني المانجر أنّه كان سوف يطرد جونغكوك و يحلّل الفرقة لو إنتشرت تلك الصّور مع خبر مواعدتكما!!
لتجيبِ بإبتسامة مشرقة: لا عليك هوبي، يكفيني أنّكم دخلتم حياتي في يوم من الأيام و تركتم بصماتكم على قلبي! أنا لن أنساكم أبدا! و الآن عليّ إيجاد بيت بعيدا عن هذه المدينة! أريد أن أستقرّ و أن أجهّز نفسي لإستقبال ملاكي الصغيرة لنحظى ببعض السعادة معا!
ليجيبكِ جيهوب: و هل مازلتي مصرّة على عدم إخباري بمكان تواجدك!!؟
أنتِ بنبرة ثابتة: أظنّ ذلك أحسن! لم يتبقّى سوا ثلاثة أشهر على ولادتي، عليّ الإبتعاد لأعيش بسلام، لدي الكثير لتجهيزه! لكن لا تقلق! سأجد الوسيلة لأجعلك ترى صورتها على الأقل!
جيهوب: لكنني قلق لأجلك! كيف ستتدبّرين مصاريف معيشتك!
أنتِ : ياااااه! و هل نسيت أنّني جمّعت الكثير بحسابي لمّا إشتغلتُ معكم! سأستعمل ذلك المال لوقتِ ولادتي، و بعدها سأبحث عن عمل!
عانقكِ جيهوب بقوة مردفا: حسنا! أتمنّى أن تعيشا بسعادة و لا تنسي أن تحكي لطفلتنا لمّا تكبر، عن خالها جيهوب الذي أحبّها قبل أن يراها حتّى!
لتبادليه الإحتضان مردفتا بحزن: أجل أعدك بذلك! أرجوك أم تعتني جيدا بنفسك و بحبيبي جونغكوك.....
كانت تلك هي لحظة الوداع، حيث افترقت طرقكم كلّ بإتجاه ما! ليعيش حياته .....
أخذك بعدها مارك إلى بيتهم للقاء لوسي، و بعد أن وصلتم و بدأتم بتبادل أطراف الحديث....
مارك بقلق: إذن قرّرت البقاء بكوريا بالفعل! و لكن أين ستذهبين!؟
لتجيبيه بثبات: حيثما لا يجدني أحد! و أنتما أيضا لم يتبقّى لكما سوى شهر على العودة إلى فرنسا! أتمنّى أن ترجعا بسلامة و أن تعيشا حياة سعيدة! سنبقى على إتّصال بالهاتف، لا تقلقا علي، سأكون بخير!
أردفت لوسي بنبرة قلقة: و لكن! كيف لك الإبتعاد علينا بهذه الطريقة! لماذا إخترتِ الوحدة !
لتجيبِ بلكنة بها نوع من الحزن: صدّقيني هذا أفضل للكلّ! لقد تقاسمت معكما الحلوة و المرّة و لن أنساكما أبداً، و لا تخافي لوسي لستُ وحيدة، معي طفلتي الحبيبة( بينما تضعين يدكِ فوق بطنك )! أشكركما على كلّ شيء أقدمتما على فعله من أجلي!
تقدّمتِ نحوهما بنظرات مليئة بالحب و الحزن بنفس الوقت، عانقتيهما بشدّة هامسة بكلمات شبه مفهومة: أحبكما، و لن أنساكما أبدا.....لتلتفتي بظهرك ذاهبة نحو المجهول.....
وصلتِ إلى قطعت الأرض تلك، حيث استأجرتِ بيتا صغيرا على ضفّة البحر بجزيرة جيجو ، و بدأتِ حياتك من جديد مستأنستاً بجنينك و بتلك الآجوما( أجوما بكوريا: إمرأة كبيرة بالعمر) التي تملك مطعما بالقرب من بيتك و التي كانت تستلطفك كإبنة لها! تكتبين كلّ يوم بتلك المذكرات و كأنكِ تحكين لحبيبك الغائب جونغكوك كل ما يجري معكِ و بأدقّ تفاصيله المملّة! تتابعين أخبار الفرقة على الشبكات الإجتماعية بينما يؤلمك قلبك لرؤية مدى تغيّر جونغكوك بعد أن قفز إلى الجهة المظلمة على أمل أن يمرّ عليه ذلك الحزن الشديد الذي بات صفة من ملامحه الجامدة! و كلّما صعبت عليك الأوضاع تذهبين لضفّة البحر حيث تفرغين بحزنك و دموعك لترجعي بعدها لبيتك فاتحة صفحة أخرى من دفتر حياتك.....
مرّت الأيام عليكِ، لتخرجي في ذلك الصباح إلى السوق لتشتري حاجياتك و بعد أن انتهيتِ قصدتِ البائع لتدفعي ببطاقتك المصرفية....
البائع: سيّدتي! إنّ بطاقتك لا تمرّ....
أنتِ بذهول: ماذا!؟ فلتعِد تجربتها! ليس بها أيّ خطب!
البائع بعد تجربتها مرّة أخرى: إنّها لا تعمل سيّدتي!
لتجيبِ بنبرة متعجّبة: أنا حقّا لا أفهم ما يجري! حسنا آسفة، سأدفع نقداً...
هرعتِ بعدها مسرعتًا للبيت، لتستشيري حسابك البنكي و إذا بها الفاجعة تسقط على رأسك! أجل، لقد تمّ تجميد مالك! إتّصلتِ بالبنك لطلب إستفسار، لعلّه طرأ خطأ ما بحسابك، لتجيبكِ المحاسبة: آسفة سيّدتي، إنه الحساب الثانوي للسيّد جيون جونغكوك، و هو طلب تجميده!
لتجيبِ: و لكنّه مالي! كان من المفترض أن أغيّره تحت إسمي بعد أن أعدّل أوراقي!
المحاسبة: آسفة سيّدتي، لا يمكنني فعل شيء لمساعدتك! مغلقة الخط بعد الإستئذان....
لتردف بينما مخاوفك باتت بارزة على ملامحك: يا إلهي ماذا سأفعل الآن و أنا مقدمة على الولادة!
بدأت كميّة الهواء تتناقص من حولك، لتشعري بالإختناق نتيجة ما يجري معك، فبينما كنتِ تعملين على تفادي كلّ تلك المشاكل هي بدورها لم تنساك بل تشبّثت بكِ! هدّأتِ من روعك قليلا و خرجتِ على الشّاطىء لتمشي و دموعك تنهمر بصمت، لتلتقي بطريقك بتلك الآجوما....
أسرعت بأخذكِ من كتفيكِ بينما تنبس بنبرة قلقة: ما بها إبنتي ! لما هذه الدّموع!؟ هل تمّت مضايقتكِ من قِبل أحد!!؟
لتجيبِ بينما دموعك لم تأبى أن تتوقّف: أنا ضعت أجوما! لا أعلم كيف سأتديّر أمري و أنا بالشهر الثامن!
الآجوما: حسنا، فلتهدئي و لتخبريني مالذي يجري معك!؟
لتجيبِ بكل حزن بينما تدحرجين رأسك للأسفل: لم أعد أملك شيئا! لقد جرّدتُ من كلّ أموالي بين ليلة و ظحاها! كيف سأعيش سأتدبّر أمري لوقت الولادة! كيف سأعيش!؟ لن يرضى أحد بإعطائي عمل و أنا حامل هكذا!!
لتجيبَ الأجوما بإستياء: يااااااااه! أنا هنا! و هل نسيتي أنّني أمتلك مطعما! صحيح أنّه ليس بكبير! و لكن يمكنكِ أن تشتغلي عندي و سيكون لك مدخول إلى وقت الولادة و بعدها سنبحث عن حلّ!
توسّعت عيناك بينما تردفين بحماس: حقّاً! هل ستفعلين هذا لأجلي! هل يمكنني أن أشتغل عندك!!
الأجوما: طبعا يا طفلتي! لقد كنت أبحث عن مساعدة بالمطعم كما تعلمين، فالعمل أصبح شاقّا بعمري هذا! صحيح لست أملك الكثير من المال و لكن يمكنني إعطائك معاش قليل مقابلة مساعدتك لي في إدارته! هذا أقلّ ما يمكنني فعله لأجلكما! لكن هذا قائم إن كنتِ قادرة على العمل و أنتِ مقبلة على الولادة!؟
لتجيبِ بينما تحركين يديك و رأسك بالنفي: لا لا، سأقبل! أنا بكامل قواي! سأساعدك بما تريدين.....
الأجوما: إذا فلتأتي غذا باكرا!!
لتكملَ بتعجّب: و لكن، أنا لم أفهم شيئا واحداً؟؟
أنتِ : ماذا!؟
الأجوما: ألم تقولي أنّ حبيبك السابق هو ذلك المغنّي جونغكوك الشّهير! لما لا تطلبين مساعدته و الطّفل طفله!
لتجيبِ بلكنة ثابتة: أنا لا أريد أيّة صلت به! فعلاقتنا إنتهت من زمان.....
الأجوما: كيف، و طفله بأحشائك!؟
لتجيبيها بتمرّد مبرزة شفتيك: آجوماااااا! هذا يكفي! دعينا لا نتكلّم عن هذا الموضوع! حكيت لكِ و ندمت! أااااااشش....
الآجوما بينما تطبطب على كتفك: حسنا حسنا فهمت! إذاً أراكِ غداً.....
في ذلك الوقت بشركة الشباب، بينما جونغكوك داخل بهالته السوداء برفقة جيهوب

 فإذا به يلمح مارك مع صديقه آتيان من الإتّجاه المعاكس له، رمى بنظراته الحادّة باتّجاههما لينبس بلكنة مستفزّة: أووووه! يبدو أنّ الكلاب لم ترحل بعد من كوريا! إنّهم حقّا بلا كرامة!ليستدير مارك بجهته مردفا بصوت مرتفع: ماذا!؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فإذا به يلمح مارك مع صديقه آتيان من الإتّجاه المعاكس له، رمى بنظراته الحادّة باتّجاههما لينبس بلكنة مستفزّة: أووووه! يبدو أنّ الكلاب لم ترحل بعد من كوريا! إنّهم حقّا بلا كرامة!
ليستدير مارك بجهته مردفا بصوت مرتفع: ماذا!؟.....مالذي قلته؟
ابتسم جونغكوك إبتسامة جانبية مستفزة بينما يقوّس عينيه، إستدار هو الآخر بجهة مارك مكملا: ما هذا النّباح!!! (ضحكة) أراك وحدك! هل عاهرتك تركتك من أجل رجل أغنى منك ( ابتسامة خبيثة)
إحمرّ وجه مارك لشدّة غضبه، صرّ على أسنانه مردفا: و من تنعت بالعاهرة!؟ هاااا!!!
ليجيب جونغكوك بوقاحة: و من غيرها !!
لم يكمل كلامه بعد حتّى تلقّى لكمة قوية من مارك الذي إلتصق به بالفعل، أراد جونغكوك ردّها له إلّا أنّه و لحسن الحظّ تمّ تفرقتهما من قبل جيهوب و صديق مارك...
كان مارك كالثور يحاول التّخلّص من صديقه بينما يصرخ بتلك الكلمات بكلّ ما يملك من جوارح، فقد زاد الشيء عن حدّه و نفذ صبره، قائلا: .........

___________________
يتبع......
هل أعجبكم؟
ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟
شكرًا على متابعتي 🌹🌹🌹🌹

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن