لن أترككِ أبداً

6.8K 412 70
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
________\\\\\\
لينطق نامجون بثبات: سنأتي كلّنا معك، علينا أن نصحح خطأنا! أليس كذلك؟
ملتفتا لباقي الأعضاء اللذين سرعان ما حركوا رؤوسهم بالإيجاب، حتّى ذلك القلب المتصلب (المانجر) اِقتنع بكلام جونغكوك و تبعهم ...
في مكان آخر بينما أنتِ جالسة و ترتعشين لشدة البرد، مرَّ عليك ذلك الرّجل بخطواته المتمايلة ليتوقف عندك مصوّبا نظره عليك بينما كان يكلّم نفسه: واااااو إنها جميلة و مثيرة بالرغم من لبسها الغريب! لِمَا لا أجرّب حظّي معها ؟
لم تأبهي له وواصلتِ بتفكيركِ ذاك إلى أن قاطعكي باِصرار: مرحبا يا جميلتي، هل تريدين المساعدة؟
رفعتِ رأسكِ باستغراب لتجيبي : لا شكرًا ! و لست بجميلتك !
الرجل و هو يبلل شفتيه و ينظر لك بشهوة: أووووه يبدوا أنّ عزيزتي غضبت؟ لا تخافي أنا أريد فقط أن ألعب قليلا معكِ!!
أردفتِ بنبرة بها نوع من الانفعال و الغضب: قلتُ لكَ لا تناديني هكذا هيا اِبتعد!
اِلتفت يمينا و شمالا بينما كان يبلل شفتيه بشهوة ليقترب منك محاولا إمساككِ من ذراعيكِ قائلا: هيا! ليس و كأنّني أسألك عن رأيك؟! ستكونين لي اليوم
كان جوابكِ تلك الركلة التي أرسلتها ما بين فخذيه (مسكين!!) محاولتا الابتعاد عنه ليشُدّكِ من رجليكِ ساحباً إياكِ نحوه ، كنتِ تتخبطين من كل جهت محاولتا الهروب لكنه أقدم على ضربكِ بشدة ليثبتك بينما يحاول إعتلاءكِ مردفا بنبرة مستفزةٍ: يمكنكِ المقاومة قدر ما تشائين ، بالأخير سأنال منكِ...... كنتِ مُسمّرتاً تحته بالكاد تستطيعين الحركة اثر ضربه المبرح لم يتبقى لكِ سوا صوتكِ المبحوح لتصرُخي بكل ما تملكين من قوة: النجدة! فليساعدني أحد... ليسرع بوضع يده اليسرى على فمك بينما يمزق ثيابك بيده الأخرى ... عضضتِ يده لتطلقِ آخر صرخاتكِ: النجدة——ابتعد عني———ياااااااا.......
و لحسن حظك وصل صدى صوتك لذلك الذي كاد يُجنُّ بسببكِ ليردف: هل سمعتم ما سمعت؟ ليجول بأنظاره على ذلك الشاطئ أمامه، و إذا به يلمح ذلك الجسم الضعيف يتخبط تحت ذاك الضخم ، جحظت عيناه و انكمشت شفتاه بينما كان يُصرّ على أسنانه ليبدأ بالركض نحو تلك الكتلة، متمنيا أنّ من تتعذب ليست أنت بل شخص آخر، فإذا به يقترب أكثرليلمحكِ تحت ذلك اللّعين حيث إستسلمت لضرباته لك، لينقضَّ عليهِ كالأسد الذي يدافع عن ملكيته، رفعه بقوّة عنكِ رماه أرضا اعتلاه وبدأ بإرسال لكماته الواحدة تلو الأخرى بدون توقف: أيها اللّعين ، اِبن العاهرة سألقّنك درسا أيها الجبان .... بعد ثوان لم يعد بالإمكان التعرف على وجه ذلك الرجل و مازال جونغكوك يضربه بوحشية ! ليلحق به باقي الشباب، اتجه تاي و شوقا نحوكِ لاِنجادك بينما الباقي كانوا يحاولون بصعوبة فصل جونغكوك عن ذلك الرجل الذي كاد يموت على يديه، أجل هذا هو جيون جونغكوك ، عندما يغضب ليس باستطاعة أحد موازات قوّته.
جونغكوك بينما يحاول الشباب ابعاده : دعوني!!! سأقتله! أيها السّافل!! دعووووني قلت!!!! يااااااا اتريدون الموت أيضا...

تاي بينما كان راكعا أمام جسدك المتجمد: كفا جونغكوك ، إنها لا تتحرك علينا أخذها الآن!! شتّتت تلك الكلمات غضب ذلك الثائر ليركض بناحيتك نزل بركبته وضع يده المغطات بالدماء على وجنتك المتجمدة مردفا: استيقظي أرجوك، هيا يا أيتها الملاك أترجّاكي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تاي بينما كان راكعا أمام جسدك المتجمد: كفا جونغكوك ، إنها لا تتحرك علينا أخذها الآن!!
شتّتت تلك الكلمات غضب ذلك الثائر ليركض بناحيتك نزل بركبته وضع يده المغطات بالدماء على وجنتك المتجمدة مردفا: استيقظي أرجوك، هيا يا أيتها الملاك أترجّاكي... أسرع بحملك ، ليُدخلك السيارة متجها بك نحو بيتهم بينما اتصل المانجر بطبيبهم الخاص ليلحق بهم هناك.
تزامن وصولكم مع وصول الطبيب....
رابمون:مرحبا دكتور، تفضل معنا
الطبيب:مرحبا، حسنا ماذا يجري؟
جيهوب: هناك فتاة بالغرفة تعرضت لمحاولة إغتصاب و سنكون ممتنين لو ساعدتنا!
الطبيب: حسنا سأفحصها!
دخل الطبيب غرفتك وأقفل الباب وراءه تاركا تلك الوجوه في حالة حيرة، أخذ الطبيب وقته في فحصك بينما درجات التوتر تتعالى عند الشباب الواقفين بالردهة!
ليكسر الصمت جونكوك بنبرة مبحوحة وأعين دامعة: مالذي فعلناه؟ كان علينا حمايتها!! ما كان علي أن أتركها .... بينما انحنى ماسكا ركبتيه و الدموع تنزل من غير حسبان

ليجيبه جين: هيا صغيري ستكون بخير إنها قوية!! ليقاطع كلامه خروج الطبيب من الغرفة: حسنا ستكون بخير، إصاباتها سطحية عقّمتُ جروحها و عليكم بجلب هذه الأدوية لها هي ضعيفة بعض الشيء لذا عليها الأكل جيدا وأهم شيء الراحة النفسية التامة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليجيبه جين: هيا صغيري ستكون بخير إنها قوية!! ليقاطع كلامه خروج الطبيب من الغرفة: حسنا ستكون بخير، إصاباتها سطحية عقّمتُ جروحها و عليكم بجلب هذه الأدوية لها هي ضعيفة بعض الشيء لذا عليها الأكل جيدا وأهم شيء الراحة النفسية التامة.
جونغكوك: هل يمكنني الدخول ؟
الطبيب: طبعا يمكنك
المانجر: حسنا شكرًا دكتور ! سأرافقك و أجلب الدواء لها بنفس الوقت، أنتم( ملتفتا للشباب) عليكم بالإعتناء بها.....
دخل جونغكوك و جلس بجانبك على حافة السرير مكسور القلب ممسكا بيديك ليردف بنبرة يعمّها القلق : فلتكوني بخير أرجوكِ ، أنا حقا آسف! لا أستحق ثقتك حتىّ!! صدّقتني عندما قلت لكِ أنّ كلّ شيء سيكون بخير، و لكنني لم أفِ بوعدي .... وبينما يستمر بإلقاء اللّوم على نفسه ، فإذا بكِ تضغطين على يديه بينما تحركين عينيكِ بانزعاج لتهمسِ بتلعثم: لا تتركني أرجوك .. لا تتركني....
جونغكوك: سأبقى بجانبك لا تخافي..
فصل يديه عنكِ تسطح بجانبك بينما رفع جُزأه العلوي قليلا مستندا على مرفقه و أخذ يربت بحنان على شعرك و هو يغني لكِ بهدوء لتنامي كسابق عهدكِ مخدرتاً بصوته الملائكي .....
ليردف بصوت معسول: هذه المرة لن أترككِ أبداً!!!
_____________
شكرًا لتتبعكم أتمنى أن يعجبكم هذا الجزء؟ اعملوا منشن إذا تعرفوا أشخاص ممكن تعجبهم الرواية فضلا و ليس أمرا❤️❤️❤️
أتوق لقراءة تعليقاتكم🌹🌹🌹
فايتنغ💪🏻💪🏻

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن