تحتَ الأفرِشة ||ج'ج.ك✓

تحتَ الأفرِشة -١١-

فوتز وكمونتز مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨

الرّوح نقيّة ،لادخلَ لها بفذاحةِ ماجرّتها الحياةُ بِعهرها لِإقترافِه.

تفرِدُ أصابِع كفيْها على تنّورتِها لتجذِبها قابِضةً عليها من فرطِ توتّرِها ، وأحياناً تمسحُ على حُجرِها وملامِح الخوفِ تعلُو سِماها ، إنّها الآن بمكتبِ صديقهاَ حيثُ يعمل في فرعِ الشّرطة ؛إتّصال وصلَها منه جعلها تترُك مجلِسها مع مخطوبِها راكضةً مُرادةَ معرِفة حقيقةِ مريض غرفة ١٠١.

لقد تأخّر بغيابِه، أخبرهاَ أن تنتظِره لبرهةٍ ريثماَ يهتمّ ببضعةِ أمور ولكنّها لم تعُد تُطيقُ للصّبر وقتاً، أشرقَ وجهها وهي تراهُ يدخُل حاملاً بيدِه ملفًّا ما ، أضحت تهابُ رؤيةَ الملفّاتِ ..

جلَس مشابكاً يديه مع بعضهما مقابِلها لم يجرؤ أن يُخبِرها بالكلامِ الذي سيصدِمها وهو كمنْ كانَ غريباً عنهاَ...

صمتٌ داهمه لايعلمُ كيفَ سيبدأُ كلِماتُه وهي لم تصبِر ، لقد مسكت كفّيه بإرتعاشِ خاصّتها وبنظراتِها المتوسّلة حثّتهُ على الكلام...

"تحليلاتُ كلّ الأطبّاء خاطئةٌ تاتيانَا "

شبحُ إبتسامةٍ رسمتهُ على ثغرِها ، من كلامِه ظنّت أنّه نفى ماكُتِب عنه وأنّه من المحتملِ أو من المؤكّد قتله لأفرادِ عائِلته ....

"إسمهُ الكامِل جيون  جينيونغ جونغكوك ، الطّبيب النّفسي جيون جونغكوك إبن مالِكِ المصحّة جيون جينيونغ تاتيانَا"

جذبتْ يديها من بينِ خاصّتِه من صدمتِها لتستقيِم وهي تضعُ يدها المرتعشةُ على شفتيهاَ التي لاتقِلّ عن ذلِك لما سمِعته ، أعادت نظراتها لهُ وكم كانت تحمِل مئةً سؤال يتوارى في ذهنها .

وأوّلهم هو طبيبٌ نفسي! وإبن رئيسِ الفرع ،إبنه؟؟؟!...

"لديهِ عائلة ، أختٌ كبرى وأخ يصغَرُه بسنة يعيشونَ بشكلٍ عادي وكذا رئيس المصحّة تاتيانَا .."

تذكّرت نظراتِ الرئيسِ المتوسّلة والخائِبة ، خوفهُ وعدمَ تقرّبه منه ، يعيشونَ بسعادةٍ كأنّ ليسَ هناكَ من تنبِض عروقُه وتضخّ دماً يَتشاركونَه ، هيهاتٌ لأبٍ كهذا وملامةٌ له كانت ...

ليُضيف صدِيقها لِكلامِه وهو يُقلّب بالملفاّتِ يُرضي فضولها وصدمتهاَ....

"حياتُه كانت طبيعيّة وسِجّلهُ نظيف تاتْ ، من ملفّاتِ الأرشيِف وجدتُ جرائِد عن عمليّةِ إنتحار فُعِلت بمنزِلهم وقد كانت لوالِدته، حصَلت  يومَ
٠١/٠٩/١٩٩٩"

يُتبع......