تحتَ الأفرِشَة«٠٢»-٠٤-

30K 2.3K 878
                                    


فوتز وكمونتز بيسعدنِي أمِيرتي ✨🥀


أتمنّى تكونوا بِخير!.














..


تجلَّى الإِستِغرابُ مُحيَا شاحِبِ البَشرةِ لِمَا ترَدَّدَ مِن ثغرِ عَرّابِهِ...أخَذ يُحملِق في الفراغِ علّهُ يعلمُ جواَب ماهِيّةِ إيحاءاتِ والِده دولتشِي ولكنَّ لا معنَى يُذكَر ....فمَا دخلَ لِوهلةٍ أفكارُه هو محضُ ولعٍ طِفلٍ صغيرٍ قد اِنتَسَى.......وهاهوَ قد استفهَمَ بِعجلةٍ قالَ ساحِباً نفسهُ بدونِ النّبسِ ببنتِ شفَّه فقط غادَر.






تبسُّمُ المَبسمِ كانَ لهُ نصيبٌ لدولتِشي الذي أخرجَ تنهيدةً عن تعبِ الزمنِ حالَ جلوُسِه بذلِك الكُرسيِّ وراحةٌ قد دخلَت أسارِيرهُ .







••••





كغِربانٍ سُود لا أحتمِي سِوى تحتَ أجنِحةِ النَّفسِ.





.











كسرٌ وصُراخ ،كلامٌ لاذِعٌ يُلطِشُ بِه مسامِع زوجتِه والتِي تركتهُ تنفيساً عن غضَبِه بالفِعلِ.






جلَست جانِبه بعدَ أن هدأت أنفاسُه ونفَّسَ عن ماَ يُغرزُ داخِلهُ كونَه لايعلَم  وكذاَ يعلَمُ وهذا ماَ يعصِفُ بِهِ ؛ صِراعُ الأنفُسِ داخِل الأفئِدةِ.


"ذهابٌ لهاَ وجوابٌ لكَ هوَ جِذرُ ماتَبغاهُ ياَ كُرةَ القُطنِ!"



نظراتٌ مُهتمّة وحُضنٌ مُنفتِحٌ كانَ لهُ بِهاَ ،



حَشرٌ لأنفاسِهِ كانَ بتجوِيفِ عُنُقِهاَ وأخذُها لهُ عِناقاً قاسياً فعلَ مُردِّداً



"نادَتنِي قُطنِي الأسوَد ولا يقوُلهاَ سِوىَ مجنونةُ تُرابِ القبرِ ذاكَ "


مسحَت على خُصلاتِ شعرِهِ مِراراً وقُبلةٌ فوقَ رأسِه تِكرارًا، لِعلمِه جوابَ مَن تكُونُ ولهاَ عِلمُ بنفيِهِ.




التَظاهُرُ بالقوّةِ والهُروبُ لَم يَنفَع مَن حالَ دلوفِه لمكانِ أمانِه وقد إِنهاَرَت محاصِنُ جِير ضُلوعِه المُشَتَّتِ ..





"عِلاجٌ لهاَ لدَي لَن يكُون عِقاباً لماَ قاسَتنِي بِه الحياةُ سبباً هيَ تَكوُن"




















تحتَ الأفرِشَة.

تحتَ الأفرِشة ||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن