chp28"دريدفيل"

3K 356 18
                                    

26|07|2019
Rosemary's p.o.v

لم أعتد كثيرا على الثلج في لوس أنجلوس فهطوله هناك يعتبر معجزة
وأغلب الأوقات التي شهدت الثلج فيها كان عندما يأخذنا أبي لمنزله في ألسكا لنقضي عطلة الشتاء هناك برفقة زوجته وإبنتها المصونة ،لم أعتد اللعب فيه كثيرا ولا حتى الإستمتاع برمي نفسي به لكنني جربته الأن والأمر أكثر من رائع
كأن الثلج الأبيض هو زر لتدفق الأدرينالين في أجسادنا ونشر الحماس داخلنا
كرة ثلجية  إصطدمت بظهر كايلر وكنت أنا من قذفتها ليستدير لي بهدوء كأنه قاتل يوشك الإنقضاض على ضحيته
إنفجرت بالضحك وأنا أرها يحمل كرة ويقذفها ناحتي، لا لم يصبني ذلك الأحمق الوسيم سيء حقا في التصوب لذبك حله الوحيد هو مطاردتني وأنا أتعثر في هذا الثلج لينتهي المطاف بي أتعثر عندما أمسكني ويسقط كلانا على الثلج
وكأن نوبة الضحك ليست كافية حتى تزداد أكثر
"هذا أروع شيء في حياتي "

قلت وأنا غير قادرة على التوقف من الضحك وأستمر بالتحديق بعينيه إستند بمرفقه على الأرض المكسوة بالثلج لكي لا يضع ثقله عليه وقال وهو مبتسم
"أنت لم تري الجزء الأورع بعد إنه قادم "

"يوبي...." كان تشارلي الذي يتزحلف بصفيحة معدنية فالطريق المنعرجة كطفل في السابعة من عمره بينما إيمليا تقوم ببناء رجل ثلج والذي أصبح بحجم عملاق يبدو أن إعدادات البناء عند الأخرى مخربة ،جايسون كان يمرغ نفسه ويتشقلب كالأحمق في الثلج ،أديلين...لقد إكتشفت للتوه أن هذه الفتاة كارهة للثلج من الدرجة الأولى لما ؟

لأن الأميرة قالت بشرتها تتضرر من شدة البرد ولذلك هي تجلس في الزاوية كفتاة مهذبة تطالع هاتفها مع قبعتها الغريبة التي إحتوت على كرياتان من الزغب الناعم 
أعدت ناظراي ناحية كايلر وأنا أقول
"لما ما الذي قادم؟"

"يا إلاهي إنكِ جاهلة حقا بلوندي"

كان تشارلي من أردف بسخرية ثم أردف " في ثانويتنا عادة خاصة وهي بعد الإمتحانات نذهب في رحلة للمرتفعات عندما يكسوها الثلج ،لقد تحمست من الأن عند تذكري للتزحلق في المنحدرا"

"هذا جميل "

"هل يبدو كأنه كائن فضائي أم أنا أتخيل فقط ؟"

قالت إيميليا وهي تشير ناحية رجل ثلجها الغريب
"إنه يبدو كماعز تولد إيم "
أجابها جايسون بسخرية لينفجر جميعنا ضحكا
"هذا أغرب تشبيه سمعته في حياتي " أضافت أديلين وهي تحدق بإشمئزاز

إبتعدت  إيم لتلقي نظرة جانبة ثم ردت
"أتعلم ...أنت محق "

"إذا إلى أين سنذهب ؟" سألت كايلر مجددا وأنا اعدل من جلستي بجانبه
"ولاية أخرى بالتحديد داكوتا الشمالية ،رحلة طويلة قليلا لكنها تستحق "
أجابني وهو يعدل من قبعتي الصوفية التي تزحزحت من مكانها بعد هذا السقوط
"بالمناسبة "
عضضت شفتاي وأنا أحدق ناحيته ثم أكملت " هناك موضوع أردت التحدث معك حياله ...أريا
وجايسون  "

innocent lies|أكاذيب بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن