P35 : ذكريات خاوية

129 9 143
                                    

وتم بحمد الله نشر هذا البارت اللي اخذ أكثر من وقتو بسبب آخر أيام الفصل الصيفي اللي كنت ادرسها وكميات النوم المهولة اللي انامها :((

2146 كلمة مو قليل ومليانة حركات وأحداث صادمة 🔥🔥🔥

علقوا بين الفقرات واسكبوا كل مشاعركم عن البارت اصدقائي اللطفاء ، وما يمنع تشاركوها كمان 💕💕

الوقت مو منطقي 3:33 الفجر بس ماعليه صح ؟ 😂
استمتعوا ⬇️

.............

مرت عدة أيام حين استقر أولئك الأربعة عند منحدر في وسط الغابة المليئة بالأشجار العملاقة التي تسمح لهم بالاختباء دائما .

تلك الأيام كانت هادئة رغم الشجار الذي ابتدأت رحلتهم به فَ ميلا وباين لم يتحدثا كثيراً ولم يكن يروق لِ جين ذلك .

"كونتيسة ميلاريا.. متى سنغير وجهتنا؟"

قال ماركر ذلك حين كانت ميلا تقطّع بعض الاخشاب التي جمعتها من طرف المنحدر

" حين نكون جاهزين ، نحن لا نملك أسلحة او مؤونة تمكننا من السفر إلى بريطانيا "

اماء برأسه متفهمًا ثم قال " بإمكاني تولّي أمر الأسلحة بالفعل فلدي اصدقاء يعيشون في.. "

توقف عن التحدث لبرهة لتنظر ميلا إليه باستغراب ليقول مباشرة " لدي أصدقاء يستطيعون توفير ما نريد من الأسلحة "

ظهرت نبرة الفرح في صوت ميلا " هذا رائع ! أنت مفيد حقًا "

ابتسم ماركر بتكلف " هذا لاشيء فعلا "

" إنني أنتظر شخصان سيساعداننا في رحلتنا سيكونان في قرية دريشت بالفعل "

" بااين!!!"
قاطعهما صوت صراخ جين الذي كان يتحدث مع باين لفترة ويبدو أن الأكبر قد غضب فعلًا منه ليتقدم باين إلى ميلا وهو متردد وتخترقه نظرات أخيه من خلفه

"ميلا لنتحدث "

فهمت ميلا أن جين لم يعد يطيق البرود بينهما وكان يحاول إقناع باين بالتحدث إليها . هي أيضا لم تكن تطيق ذلك الصمت .. وكأنه حاجز غير مرئي بينهما ، ارادت تحطيمه فأماءت برأسها موافقةً على التحدث معه .

وقفا على طرف المنحدر يحكمهما الصمت

" ميلا انا .."

قاطعته ميلا وهي تضع يدها أمامه " استمع جيدًا ! ان قمت بالاعتذار على التشكيك بي ستعتذر مرارًا لهذا السبب .. وبالطبع سأقبل ذلك ولكن لننهي الأمر من جذوره ! انا لن أحتفظ بأي أسرار وإن كانت رسالة مذلة كُتِب عليها ( نلت منك ) ، بالمقابل انت لن تشك بي مطلقًا "

لحظات حتى تحولت تعابير الصدمة إلى إبتسامةٍ متكلفة " انتي حقًا شيءٌ آخر في إنهاء الأم.."

قاطع تلك اللحظة المبهجة رصاصةٌ وجدت طريقها إلى كتف باين الذي تمايل على جانب المنحدر .

تُرانسيّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن