#عهد_يمين
بقلم بتول على
#الفصل_الرابع
الأخوه ... شىء رائع أن يكون لديك شقيق يساندك ويقف بجانبك دائما ... الأخ هو الشخص الذى يساندك دوما ويقف معك فى الضراء قبل السراء ، إذا لم يكن لديك شقيق يحبك فقد خسرت حقا الكثير .
داخل الجامعه التى يدرس بها ياسر ويامن ابتسم ياسر وقال:
-"عايزين نشد حيلنا ، دى أخر سنه".
حقا ، ياسر يقول له علينا المذاكره ! ... لابد أنها مزحه ، شقيقه الذى يكره المذاكره أكثر من أى شىء أخر يقول له يجب أن نذاكر ...ضحك يامن بشده وقال:
-"يا سلام ماتقول لنفسك يا أخويا مبتفتحشى كتاب غير فى الإمتحانات بس".
ابتسم ياسر وقال:
-"العبره بالنتيجه ونتيجتى الحمد لله مشرفانى".
نظر له يامن نظره ذات مغزى
فاستكمل ياسر:
-"وطبعاً ده بفضل التلخيصات اللى أنت بتعملها وأنا بذاكر منها".
-"أنا خلصت محاضراتى وهروح هتيجى معايا؟"
قالها يامن وهو يخرج من المدرج ،أجابه ياسر قائلاً:
-"لا أنا هروح مشوار كده وبعدين هروح".
ترك يامن ياسر وخرج من المدرج وأثناء خروجه من الجامعه رأى أحد زملائه وهو ممدوح الذى يتصف بشخصيته البغيضه والمتكبره وكالعاده استغل ممدوح فرصه رؤيته ليامن كى يضايقه فهو يغار منه بسبب تفوقه عليه فى كل شىء فاستوقفه وقال وهو ينظر له نظرات ساخره:
-"هتمشى من غير ماتسلم اخص عليك يا ميمو".
ضحك صديق ممدوح وقال:
-"هيسلم ازاى بس يا ممدوح ده بيتكسف من خياله ، مش كده يا بطه".
ضحك ممدوح بشده هو وأصدقائه وهذا ما أثار غضب يامن بشده ولكنه تحكم فى انفعالاته ببراعه وقال:
-"السلام ده بيبقى للرجاله مش للعيال اللى زيكم عاملين زى الدبان بالظبط بيتلم على أى حاجه حتى لو شويه زباله".
سخر جميع الطلاب الذين وقفوا لمتابعه ما يحدث من ممدوح وأصدقائه بعدما سمعوا ماقاله يامن وأصاب ممدوح الذهول مما سمعه وقال بنبره مليئه بالغضب:
-"أنت قد الكلام اللى أنت بتقوله دلوقتى".
نظر له يامن بعدم اكتراث وقال:
-"أيوه أنا قده ومتبرقليش بعينك كده لأن أنت أخر شخص ممكن أخاف منه".
توجه ممدوح ناحيته وقال وهو يحاول لكم يامن:
-"أنت شكلك عايز تتعلم الأدب".
أمسك يامن يد ممدوح وقام بلكمه لكمه أسقطته أرضاً... يقال اتقى شر الحليم إذا غضب ، وهذا هو يامن عندما يغضب عليك أن تتجنبه تماما وإلا فالتتحمل العواقب... نظر ممدوح إلى يامن نظره غاضبه وقال:
-"والله لأندمك على اللى عملته ده يا يامن".
بادله يامن نظرته بأخرى ساخره ولم يبالى بما قاله هذا المعتوه ومن ثم غادر .
بعد مرور عده أيام على هذه المشاجره
كان يامن يقود دراجته الناريه قاصدا العوده إلى منزله وكان ذلك فى وقت متأخر من الليل ، فجأه قاطعه سبعه أشخاص بدرجاتهم الناريه وأسقطوه من على دراجته وبعدها أوقفوا دراجاتهم ووقفوا أمام يامن وعندما نظر إليهم يامن وجدهم ممدوح وأصدقائه ،
رمق يامن ممدوح بنظره غاضبه وقال:
-"أنت مجنون ولا شكلك كده!"
نظره إليه ممدوح بسخريه وقال وهو يكز على أسنانه بغصب:
-"أنا أبقى مجنون لو مندمتكش على اللى عملته".
هجم ممدوح وأصدقائه على يامن الذى قاومهم وأبرح بعضهم ضرباً ولكن كما يقال دائما الكثره تغلب الشجاعه وهذا ما حدث مع يامن فقد تفوق ممدوح وأصدقائه عليه فى النهايه وأوسعوه ضرباً وغادروا المكان تاركين يامن ملقى على الأرض فاقداً الوعى وجبينه ينزف بشده
*********************
تجاوزت الساعه الواحده منتصف الليل ولم يعد يامن ،كانت نوال تسير ذهاباً وإياباً وحاله من القلق الشديد تسيطر عليها وجميله تحاول تهدئتها بينما راويه تجلس تنتظر اتصال ياسر ، فقد ذهبت نوال إلى منزل راويه وأخبرت ياسر أن يامن لم يعد إلى المنزل فذهب ياسر برفقه مدحت للبحث عنه وطلب ياسر من راويه قبل ذهابه أن تبقى مع نوال ، لم تستطع راويه أن تتحمل تحركات نوال أمامها بهذه الطريقه التى تربكها فنظرت إلى نوال وقالت:
-"اهدى شويه يا نوال واقعدى خيلتينى".
صاحت بها نوال قائله بانفعال:
-"اهدى إزاى وابنى معرفشى هو فين ، أنا كلمته الساعه عشره وهو قالى أنه جاى على الطريق ودلوقتى الساعه عدت واحده ومجاش ومش بيرد على موبيله".
أخذت تبكى بشده فهى تخشى أن يصيب فلذه كبدها أى مكروه ... لن تحتمل هذا الأمر ، ستموت إن حدث له أى شىء ... نظرت إلى راويه وقالت وهى تبكى:
-"أنا قلبى مش مطمن يا راويه يامن مش بيرد على تليفونه".
قطع حديثهم رنين هاتف راويه وعندما رأته وجدت المتصل ياسر فابتعدت قليلاً عن نوال وبعدها أجابت على الفور وقالت:
-"أيوه يا ابنى طمنى عملت إيه؟".
-"فى ناس طلعوا على يامن وضربوه وهو على الطريق ودلوقتى هو فى المستشفى".
اعتلت الصدمه وجه راويه ولكنها تحكمت فى انفعالاتها حتى لا تلاحظ نوال أى شىء وقالت:
-"طيب ماشى احنا هنيجى عندكم".
-"تيجوا فين دلوقتى لا طبعاً بكره الصبح تبقوا تيجوا ، وقولى لطنط نوال أن يامن كويس".
سألته راويه بتوجس:
-"هو فعلاً حالته كويسه؟"
أجابها ياسر بنبره تحمل الكثير من الأسى والحزن فشقيقه الوحيد فى حاله يرثى لها:
-"الصراحه لا ... بس لو قولتلها كده هتيجى دلوقتى ومش هينفع تمشوا دلوقتى فى الشوارع فى نص الليل".
تنهدت راويه قائله:
-"خلاص ماشى يا ابنى مع السلامه وابقى اتصل طمنى على يامن".
كانت نوال تتابع راويه وهى تتحدث مع ياسر ولكنها بالطبع لم تسمع ما قاله ياسر لراويه وبعد إنهاء راويه المكالمه نظرت إلى راويه بلهفه وقالت:
-"طمنينى ياسر عرف حاجه عن يامن؟".
أردفت راويه بنبره حاولت أن تبدو طبيعيه:
-"هو عمل حادثه بسيطه بس ياسر طمنى أنه كويس".
بدأت نوال بالصراخ والبكاء
-"يا لهوى ابنى ، هو فين قوليلى هو فى أنه مستشفى؟".
قالت راويه وهى تحاول تهدئتها:
-"ياسر طمنى وبكره الصبح هنروحلهم ... يامن اللى قال لياسر يقولنا منروحش المستشفى غير الصبح".
-"طنط راويه عندها حق يا ماما يامن أكيد مش عايزنا نروح دلوقتى المستشفى عشان خايف علينا وحامل همنا".
قالتها جميله وهى تربت على كتف نوال ... قالت راويه وهى تؤما برأسها مؤيده لرأى جميله:
-"أيوه فعلا ، وبعدين أنت أكيد مش هتكونى مبسوطه لما تروحى دلوقتى ويزعل أنك مسمعتيش كلامه وممكن كده يتعب أكتر".
استسلمت نوال وقالت:
-"خلاص هنروح الصبح".
فى الصباح ذهبت نوال برفقه راويه إلى المستشفى التى يوجد بها يامن وعندما رأت ياسر ومدحت هرولت إليهم لتسألهم عن حاله يامن وعندما رآها ياسر قال:
-"هو كويس متقلقيش".
-"أنا عايزه أشوفه... هو فين؟"
قالتها نوال بصوت متقطع ، أشفق ياسر كثيرا على حالتها فهى رغم كل شىء أم تخشى أن تخسر فلذه كبدها .
بعد دقائق حضر الطبيب لفحص يامن فسألته نوال:
-"هو عامل إيه يا دكتور دلوقتى؟"
أجابها الطبيب قائلاً:
-" الحمد لله العمليه عدت على خير وهو دلوقتى كويس".
أصاب نوال حاله من الذهول والصدمه وقالت وهى تنظر إلى ياسر بغضب:
-"ابنى كان في العمليات وأنت مقولتليش ، أنت اتجننت ازاى تعمل كده؟"
نظر لها ياسر هو الأخر بغضب وقال:
-"ولما تعرفى كنتِ هتعملى إيه؟ هتجرى فى الشارع فى أنصاص الليالى وتيجى تصوتى قدام أوضه العمليات".
أردفت نوال بغضب وصوت مرتفع جعل جميع من فى المستشفى ينتبه لهم:
-"وأنت مالك أنت ده ابنى وأنت ملكش أى حق تعمل كده".
-"وزى ما هو ابنك هو أخويا وأنا مش هسمح أنك تيجى المستشفى وتعملى فضايح فيها كفايه علينا المنطقه اللى عايشين فيها كل يوم والتانى فضيحه وأخويا مش عارف يحط عينه فى عين حد بسبب عمايلك".
قالها ياسر بغضب وهو ينظر إلى نوال ،صاحت به نوال قائله:
-"ده على أساس أمك مبتعملشى حاجه !"
-"إذا كانت أمى بتعمل حاجه فهى بس بترد على عمايلك مش أكتر وأنت عارفه كده كويس".
تدخل مدحت الذى كان يتابع حديثهم على الفور
قبل حدوث مشاجره وقال بهدوء:
-"وحدى الله بس يا طنط نوال واهدى كده احنا فى مستشفى مينفعشى كده".
-"لا إله إلا الله ، بس أنت شوفته يا مدحت بيكلمنى ازاى".
ابتسم لها مدحت وقال:
-"حقك عليا أنا متزعليش نفسك".
-"وأنت يا ياسر خلاص اقفل السيره دى وتعالى عايز أتكلم معاك شويه عن إذنكم يا جماعه".
قالها مدحت وهو يأخذ ياسر بعيدا عن الجميع ، وضع مدحت يده فى جيب بنطاله وتنهد قائلاً:
-"خلينا دلوقتى نفكر مين اللى عمل فى يامن كده".
-"أكيد ممدوح مفيش غيره".
قالها ياسر بثقه ، لم يستطع مدحت اخفاء دهشته فصديقه يبدو واثقا تمام الثقه أن ممدوح هو الفاعل ، سأله مدحت قائلاً:
-"واشمعنى هو اللى أنت شاكك فيه؟"
-"لأن يامن حكالى على موقف حصل كده من كام يوم بينه وبين ممدوح وأنا متأكد أن هو اللى عملها ، والله ما هسيبه وهدفعه التمن".
قالها ياسر وهو يكور يده بغضب ويتوعد لممدوح ، أقسم أننى سأجعلك تدفع ثمن ما فعلته بشقيقى غاليا ...انتشله من دوامه أفكاره سؤال مدحت:
-"هتعمل إيه معاه؟".
قال ياسر بهدوء عكس ما يشعر به فهو توعد أنه سيجعل ممدوح يندم ولن يتراجع عن هذا:
-"أنا عارف كويس هعمل إيه معاه والموضوع ده أنا هخلصه لوحدى ... متشكر ليك يا مدحت كفايه وقوفك معايا فى المستشفى من امبارح لحد دلوقتى بجد أنا بعتبرك أخ تانى ليا".
-----------
ذهب ممدوح برفقه أصدقأئه إلى أحد المطاعم يضحك ويمزح معهم ولم يشعر بياسر الذى كان يراقبه والشرر يتطاير من عينيه ، بعد مرور بعض الوقت غادر ممدوح واستقل دراجته الناريه ليعود إلى منزله وبالفعل وصل إلى شقته التى يعيش بها بمفرده بعيداً عن عائلته ودخل إليها وهو يدندن وتوجه إلى غرفه نومه وفجأه انقطعت الكهرباء ،فزفر بضيق وقال:
-"أوف إيه اللى قطع الكهربه دلوقتى بس؟"
قبل أن يقوم ممدوح بإضائه المصباح المعلق على الحائط والذى يعمل بالشحن (الكشاف) فؤجى بشخص يلكمه فى وجهه ويضربه بعصا حديديه على يديه ورجليه ضربات قويه ولم يتركه هذا الشخص إلا بعد أن أوسعه ضرباً ثم لاذ بالفرار .
فى صباح اليوم التالى ، كانت تجلس نوال بجانب يامن تطمئن عليه وكان ينظر لهما مدحت كان الصمت هو سيد الموقف قبل أن يقطع هذا الصمت مدحت وهو يقول:
-"حمد الله على سلامتك يا يامن".
ابتسم له يامن وقال بخفوت:
-"الله يسلمك ...صحيح فين ياسر؟"
ابتسم له مدحت وقال:
-"راح يوصل طنط راويه وجاى تانى بس أنا بصراحه مشوفتش زيكم أبداً".
نظر يامن نظره تدل على عدم فهم ما يرمى إليه ليستكمل مدحت قائلاً:
-"أخين من الأب بس ومع ذلك أنتم الأثنين ورثتم نفس فصيله أبوكم النادره o سالب".
-"وأنت عرفت منين الحكايه دى؟"
قالها يامن وهو ينظر إلى مدحت بهدوء ، أجابه مدحت قائلاً:
-"أنت كنت محتاج دم وياسر اتبرعلك لأن أنت وهو ليكم نفس فصيله الدم".
فى هذه الأثناء دلف ياسر إلى الغرفه ونظر إلى يامن وقال:
-"أخبارك إيه دلوقتى يا يامن؟"
-"أنا هروح أجيبلكم عصير وأجى"
قالتها نوال وهى تخرج من الغرفه ... استغل يامن الفرصه وأخرج الجريده التى أخذها من الممرضه فى الصباح ثم وجه حديثه لياسر قائلاً :
-"أنت اللى عملتها مش كده؟"
تظاهر ياسر بعدم فهم ما يرمى إليه يامن وقال وهو يحاول أن يبدو هادئا:
-"عملت إيه مش فاهم؟"
قال يامن وهو يقوم بإعطائه الجريده:
-"فى خبر فى الجريده بيقول أن ممدوح ابن رجل الأعمال توفيق صبري اتعرض للضرب فى شقته اللى هو عايش فيها بعيد عن أهله والفاعل مجهول ... أنا دلوقتى بسألك أنت اللى ضربته صح؟"
نظر ياسر للخبر فى الجريده ثم أعاد نظره إلى يامن مره أخرى وقال:
-"صح وكسرتله إيديه ورجليه زى ما عمل معاك وعلى فكره لما أنا ضربته كنت لوحدى مش جبت سته معايا عشان يضربوه زى ما هو عمل معاك".
ضحك يامن بشده على أفعال شقيقه المجنونه والجريئه فى نفس الوقت ، فهو لا يصدق أن ياسر أوسع ممدوح ضربا داخل منزله دون أن يترك خلفه دليل أو اثبات يدل على أنه الفاعل ... صحيح أن ممدوح لم يرى وجه ياسر ولكنه يعرف جيدا أنه هو الفاعل ولكن لن يتمكن من اثبات هذا الأمر... ابتسم يامن وقال:
-"ممدوح عارف كويس أنه مش هيقدر عليا لوحده فعشان كده جاب أصحابه معاه".
ضحك ياسر بشده وقال:
-"أنت لو تشوف شكله وأنا بضربه امبارح كان عامل ازاى هتقول عليه بطه بلدى".
ضحك يامن ومدحت بشده عندما تخيلا هذا الأمر يحدث أمامهما وقال مدحت:
-"خلاص يا جماعه اقفلوا السيره دى بقى".
مر عامين على هذه الحادثه تغير خلالهما الكثير من الأشياء ، تخرج ياسر ويامن من الجامعه وبعد مده طويله من البحث حصل كلاً منهما على وظيفه ، قلت المشاحنات بين راويه ونوال كثيرا عن الفترات السابقه .
فى أحد الأيام فى منزل ياسر عندما كان يستعد لمغادره المنزل قالت له راويه:
-"متخرجشى النهارده يا ياسر خالتك هتيجى عندنا وفى شويه طلبات لازم تروح تشتريها".
خالته قادمه ، لم تزورهم منذ وقت طويل ، تُرى هل هى قادمه لأنها تريد ذلك؟ أم أن والدته ألحت عليها لتأتى ... التفت ياسر إلى والدته وقال:
-"مش هينفع خالص يا ماما ورايا مشوار مهم أنا هنزل عند عم ماجد أقوله على الطلبات وهو هيبعتهملك وأنا هرجع البيت قبل ما يوصلوا".
أمائت راويه وقالت:
-"المهم تكون فى البيت قبل ما يوصلوا".
-"تمام".
قالها ياسر وهو يغادر ... بعد مرور عده ساعات حضرت ولاء شقيقه راويه برفقه ابنتها الكبرى رحمه وابنها عادل ورحبت بهم راويه وهى تقول:
-"ازيك يا ولاء أخبارك ايه يا حبيبتى".
-"الحمد لله كويسين ، ياريتك يا راويه تسمعى كلامى وتيجى تعيشى معانا فى البلد ونكون جنب بعض".
قالتها ولاء وهى تبتسم لراويه ، بادلتها راويه الابتسامه وقالت:
-"مش هينفع لأن ياسر متعود على المكان هنا ومش عايز يسيبه".
أردفت ولاء بتهكم:
-"متعود على المكان ولا عايز يفضل مع ولاد نوال؟"
قامت راويه بتغيير مجرى الحديث وقالت وهى تنظر إلى رحمه:
-"بسم الله ماشاء الله كبرتى يا رحمه وبقيتى زى القمر".
ابتسمت لها رحمه ... نظرت ولاء حولها عده مرات قبل أن تقول:
-صحيح ياسر فين أنا مش شايفاه؟"
فى هذه اللحظه دلف ياسر إلى المنزل ورحب بولاء وعادل ورحمه وقامت راويه بوضع الطعام على المائده وتناولوا الطعام وبعدها جلست راويه بمفردها مع ولاء
وقالت:
-"بصراحه فى موضوع كنت عايزه أفاتحك فيه من زمان بس استنيت لما ياسر يتخرج ويشتغل والحمد لله هو بقاله سنتين بيشتغل".
تُرى هل ما تفكر به صحيح ؟ هل شقيقتها تريد أن تحدثها فى أمر ياسر ورحمه كما تتوقع؟ ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت:
-"موضوع إيه اللى عايزه تفاتحينى فيه يا راويه؟"
-"أنا عايزه أخطب رحمه لياسر".
قالتها راويه صراحهً وبدون أى مقدمات ... ظهرت علامات الذهول على وجه ولاء وظلت صامته مما دفع راويه لسؤلها قائله:
-"قولتى إيه يا ولاء؟"
بعد دقيقه من الصمت أجابتها ولاء قائله:#توقعاتكم
#batol
أنت تقرأ
عهد يمين
Ficțiune generalăشقيقان تعاهدا أن يبقيا سوياً وأقسما يميناً معظماً ألا يفرقهما أي شيء ولكن سوء فهم حطم هذه الأخوة وجعلهما كالأعداء وفرقتهما الأيام وفجأة تقابلا بعد عدة أعوام. فهل يمكن أن يعودا إلى سابق عهدها أم أن للقدر كلمة أخرى؟؟