*وفي المساء*
جهزت نفسها وأوقفت سيارة أجرة وأعطته عنوان المطعم الذي رسله هاري إليها وعندما وصلت فغىت فاهها من شدة فخامة المطعم وألوانه الرومنسية فوجدته جالس ينظر للنافذة
- آسفة على التأخيرقالت ذلك وجلست بينما رد عليها قائلا : - لا بأس فقد جئت لتوي أيضا
فجاء النادل قائلا : - ما طلبكما ؟!
هاري : - ماذا تريدين أن تأكلي ؟!
ملاك : - لا فرق معي أي شيء
هاري موجها كلامه للنادل :
- إذا أحضر لنا شرائح دجاج مشوي وطبق من سباغيتي الإيطالية وبعض المقبلات ولا تنسى مشروبا غازيا
النادل : - حسنا ، سيكون طلبكم جاهز بعد دقائق وعندما أحضر الأطباق قال هاري ببعض التوتر :
- أريد أن أتكلم معك في موضوع مهم وكما لدي مفاجأة لكي ستعجبكخفق قلب ملاك حيث أنها استنتجت ماذا يريده الجالس أمامها فقالت : - حسنا
وبدآ بتناول الطعام وعند انتهائهما قال هاري :
- المفاجأة هي عبارة عن خبر وأريد ان أقول لكي أنني قد اقتنعت بكلامك واعتنقت الإسلامتهللت أسارير ملاك وفرحت بشدة وقالت : - هذا أجمل خبر يمكن سماعه
هاري : - يسعدني أنكي فرحتي ولكن الخبر الأهم هو ..أخرج من جيبه علبة مخملية وفتحها وقال : - هل تقبلين الزواج بي يا ملاك !!!!!!
بينما قال ذلك كانت هناك زوجين اثنين من العيون تراقبهما والشرر يتطاير منهما ، خصوصا بعدما لمس هاري يد ملاك ، مما جعل شهاب يشد على قبضتيه ، فقد استغرب شهاب منذ الصباح لاستعجال ملاك لذا قرر أن يتبعها ، وعندما رآهما بذلك الوضع ، فكر بأنهما يحبان بعضهما ، فغادر قبل أن يرتكب حماقة يندم عليها في ما بعد .
أما ملاك فصدمت من عرض هاري ، حيث لم تكن تتوقع أن تكون هي الفتاة المقصودة بكلام هاري لياسمين ، لأنها كانت تعتبره صديقاً فقط ، كما أنها لا تبادله الشعور نفسه ،
أنت تقرأ
مهما طال الزمن ... ( مكتملة )
Short Storyهي فتاة رقيقة ، جميلة ولطيفة إلا أنها عنيدة ولا تحب الظلم ، كما أنها يتيمة الأبوين أو بالأحرى لا تعلم من هما غير أن من أنجبتها تركتها أمام باب دار الأيتام وعمرها لا يتجاوز أياماً . حتى يوم يحدث ما لم يكن في حسبان حيث كادت أن تكون ضحية محاولة اغتصاب...