وفي الساعة الخامسة صباحا استيقظ مفزوعا بسبب إحدى الكوابيس :
- لاااااااا لاراااا
وأخد يتنفس بسرعة ثم قال :
- لقد علمت أين رأيته ، إنه نفس المجرم الذي قتل لارا
قام من نومه وهو يتصبب عرقا ، فدخل إلى الحمام واستحم وبعدها خرج بعدما قضى نصف ساعة ، وارتدى ملابس الرياضة ونزل إلى المطبخ ولكن قبل أن يكمل طريقه إليه لفت انتباهه منديلا ملقا على الأرض في الغرفة التي كانت فيها ملاك واتجه نحوه
- يبدوا أنها أوقعته هنا
قال ذلك فخبأه في جيبه ثم خرج من الغرفة وأكمل طريقه نحو المطبخ فقام بسكب عصير البرتقال في قنينة ثم خرج في الساعة السادسة صباحا فاتجه نحو أحد الحدائق الموجودة هناك فأخد يقوم بالركض وبعض بتمارين الضغط ، وبعد أن انتهى عاد إلى المنزل
* وفي مكان آخر *
في أحد المعامل المهجورة كان هناك رجال يرتدون ملابس سوداء يحومون حول رجل يبدوا أنه قائدهم فتقدم أحد الرجال ومد ماكان في يده وقال :
- سيدي هذه صور لفتاة كانت مغادرة من منزل القيصر
قال قائدهم بعصبية وحدة :- ماذا قلت ؟؟؟؟!
لا يوجد أحد اسمه القيصر هل تفهم ؟!! كما أنني لا أسمح لخطأ كهذا أن يمر دون عقاب
ثم أشار لأحدهم فأخدوا الرجل وهو يصرخ :
- سيدي أرجوك ارحمني وأعدك أن هذا الخطأ لن يتكرر أرجوووك ، سيدي أرجوكالقائد :
- هكذا لتكون عبرة لمن يعتبر
وبعد ثواني سمع الرجال طلاقات نااار ، ومنهم من أصبح يرتعش خوفا ومنهم من كان يقول أنه يستحق ما حدث معه
القائد : - رغم ذلك لم يذهب عمله سدا وأنا أشكره لأنه قدم لي معروفا
قال ذلك وهو ينظر للصور بابتسامة خبيثة* وفي مكان آخر *
كانت ياسمين جد فرحة بصديقتها المقربة ملاك ،ولم يكن حال هذه الأخيرة أفضل منها فهي تكاد تطير فرحا للتقاءها بصديقتها بعد مدة طويلة من الغياب ، ففي اليوم السابق بعدما دخلت ملاك شقة ياسمين ، أعدت هذه الأخيرة أطباقا شهية وبعدما انتهوا أخدتها ياسمين للقيام بجولة بصفتها المرشد السياحي لملاك وكم راقت لها هذه الفكرة
وبعد جولة طويلة ، عادا إلى المنزل متعبتين جدا بعدما اكلا وجبة العشاء في أحد المطاعم ، أخدا حماما ثم توجها إلى النوم .
وفي اليوم التالي وبعد أن فطرتا أخدتها ياسمين إلى أحد المحلات التجارية وأخدتا تشتريان أو بالأحرى ياسمين من كانت تشتري ويعجبها هذا هنا وآخر هناك
ياسمين :
أنت تقرأ
مهما طال الزمن ... ( مكتملة )
Short Storyهي فتاة رقيقة ، جميلة ولطيفة إلا أنها عنيدة ولا تحب الظلم ، كما أنها يتيمة الأبوين أو بالأحرى لا تعلم من هما غير أن من أنجبتها تركتها أمام باب دار الأيتام وعمرها لا يتجاوز أياماً . حتى يوم يحدث ما لم يكن في حسبان حيث كادت أن تكون ضحية محاولة اغتصاب...