خيانتين
رن جرس الفيلا ففتحت له الخادمة الباب، قالت:
أهلا وسهلا سيد جود تفضل. دخل جود وسمع صوت امرأة قادمة تقول:
من جاء؟
-ليس في البيت شخص يرتدي الحجاب سوى سودة، فوالدتها لم تكن مسلمة بل كانت مسيحية-
قالت الخادمة:
هذا السيد…
قاطعها جود:
يا خالة لو سمحتي هلَّا ناديتي لي علا بسرعة.
حاضر سيدي.
اعتذر يا سيدة لكنني مستعجل، أعرفكِ بنفسي أنا جود نائب الرئيسة سودة وأحد معارفها.
أهلا بك. لكن ما الذي جاء بك إلى هنا في هذا الوقت؟
لدي أمور في العمل مع سودة وعلا.
سودة ليست بخير الآن لذلك..
لذلك ماذا؟ هل أخرج؟ أظن أن من يجب عليه أن يخرج هو من تسبب بكونها ليست بخير.
الزم حدودك!
أنا ليس علي أن التزم حدودي، بل أنتِ من عليه، لماذا تحدثتي معها بتلك الطريقة؟ اتعلمين لماذا أرادت سودة مجيئك ِ إلى هنا؟ لقد أخبرني السيد زيد وأفكر الآن هل تستحقين أن تعرفي.
قالت علا التي نزلت من فوق وسمعت ما قاله:
أخبرها جود، لمصلحة الفتاة التي في الأعلى وليس لأجلها.
حرك جود رأسه موافقا وقال:
يا سيدة، إن زوج ابنتكِ قد خانها، وليس لمرة واحدة بل لعدة مرات، أو بالأحرى لعدة سنوات. وفي تلك اللحظات بدأت سودة تحاول أن تجمع ناس ليقفوا بجانبها حتى يساندوها، بالصدفة السيد زيد كان موجود وعرفها على علا، و الصدفة الأقوى أن خيانة عمر لسودة جعلتها تطلب مني الوقوف بجانبها.
قالت علا:
إنها تنظر إلينا وكأن سودة قد اشترتنا بمالها.
علا ما بالكِ؟ سودة اشترتنا ولكن بقلبها. ولا تخافي يا سيدة كل شخص موجود بحياة سودة منا وقع على عقد بحياته إن آذاها. لكن سودة لم تشعر بأننا قريبين كفاية ومعها حق، نحن لم نتعرف عليها بشكل شخصي إلا منذ أيام والآن نعرف كل شيء عنها، سودة فجأة قالت للسيد زيد (أريد أمي) وكذلك فعل زيد، أحضر أمها، سودة كانت مستعدة لدفع كل ثروتها حتى تحضر عائلتها الحقيقية لتكون بجانبها في هذا الوقت. لكن يا علا ماذا كانت إجابة العائلة الحقيقية؟
أنتِ لستِ من العائلة.
برافو علا. نحن لدينا عمل اعذرينا.
ومشت علا للصالة الثانية وخلفها جود الذي كان يستشيط غضبا.
جلس الاثنان وقالت علا:
أنت تقرأ
الخيانة بالخيانة والبادي أظلم (مكتملة)
Randomأحبته وعشق الأرض التي تمشي عليها.. عاشا اجمل حياة زوجية.. لكن هناك في دبي ، انتهت كل اللحظات السعيدة واختفت بلمح البصر، وبدأت صور العاهرات خاصته تتقلب امامها..ماذا فعلت سودة في تلك اللحظة؟؟؟ فكرت في كل شيء حتى وصلت إلى الانتقام .. العين بالعين والسن...