عائلة صغيرة جميلة💜
مرت الأيام، وعادت سودة مع جود من عطلتهما القصيرة. واتفقا على أن يمضيا الاسبوعين القادمين كلٌّ في منزله، وبعد انتهاء حفل واستعدادات الذكرى السادسة عشر للمملكة سوف تنتقل سودة إلى بيت عائلة جود. فضَّل الاثنان عدم أخذ بيت لوحدهما هذه الفترة، والانتظار قليلا لإيجاد وقت فراغ.
…………………
في مقهى المملكة، جلست سودة تنتظر قدوم السيد زيد.
"السلام عليكم، كيف حال السيدة؟ "
"بخير عمي. ماذا عنك؟ "
"بخير. ماذا هناك؟ "
"كنت سأسألك عن رأيك بما سوف نفعله بالبناء القديم"
"كل شيء جيد، اطلعت على الملف والامور اكثر من رائعة"
"هذا جيد، سوف ابدأ العمل عليه بعد انتهاء الذكرى السنوية"
"سودة، أحسنتي يا فتاة، لقد حللتي كل المشاكل وكل الأمور، واستقريتي جيدا"
"الحمدلله والشكر له"
"لكن ألا تشعرين أن هناك شيء ناقص؟ "
"مثل ماذا؟ "
"أمك"
تغيرت تعابير سودة، فقال:
"هذه أمك، وحالها هكذا ليس مطمئن"
"انت تعرف لن اغير شيء من ناحية هذا الامر مهما حصل. قل من الآخر، ماذا تريد؟ "
"تريد التحدث معك"
"وانا لن افعل. لا استطيع ولا اريد المحاولة"
"سودة، لن تخسري شيء! "
"انت تقول هذا لكن انا لست مستعدة لخسارة نفسي"
"لكن.. "
"سوف اخبرك بشيء وانقله لها"
"تفضلي"
"اخبرها انني لا اكرهها، ولا املك اي شعور تجاهها، هي فقط شخص لا اريده في حياتي. لا احب رؤيتها، ولا رؤية شيء يذكرني بها. سامحتها، لكن لن استطيع ان اتعامل معها بشكل طبيعي، لن اعيش معها في بيت واحد، ولن استطيع ان امشي معها أو ان اتحدث معها. كل ما اريده هو ان تبقى بخير"
ثم وقفت ومشت عائدة لمكتبها.
وقبل الذكرى السنوية بيوم واحد..
"مرحبا لؤي"
"اهلا سيد رائد. هل كل شيء جاهز؟ "
"اجل، تحدثت مع السيد زيد. سوف يكون الصحفيون في الموقع قبل البدء بساعة، وتم دعوة الجميع. لكن لؤي اريد سؤالك عن شيء"
"ماذا؟ "
"هناك دعوة للسيد عمر، طليق السيدة سودة. انا ارسلتها، هل هناك مشكلة بالامر؟ "
أنت تقرأ
الخيانة بالخيانة والبادي أظلم (مكتملة)
De Todoأحبته وعشق الأرض التي تمشي عليها.. عاشا اجمل حياة زوجية.. لكن هناك في دبي ، انتهت كل اللحظات السعيدة واختفت بلمح البصر، وبدأت صور العاهرات خاصته تتقلب امامها..ماذا فعلت سودة في تلك اللحظة؟؟؟ فكرت في كل شيء حتى وصلت إلى الانتقام .. العين بالعين والسن...