- تذكير -
ثم دخل للغرفة و دفعها على السرير بقوة مردفا بحدة : ستبقين هنا الى ان اقرر اخراجك .
ثم غادر الفيلا دون السماح لها بالرد ، فبقيت مصدومة على حالها و هي تفكر في نفسها قائلة : ماذا الان !!!؟؟ لقد اختطفني هذا اللعين و احتجزني هنا !! يا الهي مالذي سافعله ؟؟؟.... ااااه تذكرت ! لوسي ! هل هي بخير ؟ هل هي تبحث عني ؟ هل هي في المنزل الان ؟ مالذي فعلته عندما اخذني ذلك الابله ؟ ممممم اتمنى ان تكون بخير .^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^°^•^
عند لوسي***
استيقظت من النوم و هي تدعو ان تكون في حلم فحسب ، الا ان امالها قد توارت عندما وجدت تايغر بجانبها يغط في نوم عميق ، فبكت لوسي بصمت ثم حاولت النهوض من السرير و هي تتفقد الابواب الموجودة في الغرفة بحثًا عن الحمام ، و عندما وجدته دخلت و قامت بالاستحمام لتتخلص من الاثار ، الا انها مازالت تلك العلامات البنفسجية و الحمراء على كامل جسدها ، و هنا لم تتحمل و بقيت تبكي حتى توقفت و لملمت نفسها و خرجت من الحمام و هي تلف المنشفة على جسدها و لم تجد شيئ ترتديه فقد تمزق فستانها ، حتى اتت في رأسها فكرة إلا انها خجلت من القيام بذلك ، لكنها عزمت على تنفيذها . توجهت لوسي الى خزانة تايغر و اختارت احد قمصانه ، فعندما ارتدته بدت كالدمية تماما فقد كان منظرها لطيف جدا ، فالقميص كان اكبر منها بكثير و هو يصل الى منتصف فخذيها . توجهت لوسي الى السرير و ضلت تنظر الى تايغر حتى استيقض فوجدها تنظر له بتوتر و خجل ، ليردف تايغر بنبرة ناعسة لا تخلو من الجمود : لماذا تنظرين الي هكذا منذ الصباح ؟
لتخجل لوسي اكثر فاكثر ، فانزلت رأسها مردفة بحنق : انتظرك لتنهض حتى تخرجني من هنا !
تجاهل تايغر كلامها ثم توجه للحمام و عندما خرج غادر الغرفة من دون كلمة ...
لوسي في نفسها : لقد فقدت عذريتي على يدي هذا المختل ! ااااه و كان ذلك اشبهبالاغتصاب! لكن علي التحمل بعد كل شيء ، عندما يرجع سأسأله عن كرستينا .•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
عند تايغر***
خرج من الغرفة ليسأل رئيس الخدم عن دارك ليخبره الرجل عما قام به دارك قبل قليل ، ليتعجب تايغر من فعل اخيه ثم سرعان ما نفض الفكرة من رأسه و هو يفكر ... هل يطلق سراح تلك الفتاة ام انه سيقوم بما قام به اخوه ؟ و هنا قرر انه لن يدعها ترحل حتى يحرر اخاه الفتاة الاخرى . فرجع الى الغرفة حينها انتبه ان لوسي ترتدي قميصه و كم كانت تبدو كالاطفال ! سرعان ما قام بنفي الفكرة و هو يقول في نفسه : كلهن عاهرات لا عجب في انها خضعت البارحة ، لابد انها تفكر في المقابل .
نظرت لوسي الى تايغر عندما دخل عندها و قد لاحظت انه ينظر اليها بشرود ، حتى صرخت و هي تقف على السرير : متى ستخرجني من هنا ؟ و اين صديقتي ؟ اين هي كرستينا !؟
حينها لم يتحمل تايغر و ترك العنان ليده المتمردة فنزلت صفعة على وجه لوسي جعلتها تسقط من السرير و ينصدم رأسها من الخلف بالارض بقوة، فاطلقت آهة متألمة و هي تحاول النهوض و عندما نهضت احست بشيء ساخن يسيل من انفها فعندما تحسسته و نظرت ااى يدها ، اتضح لها انه دم ! و ان انفها ينزف و ذلك بسبب الضربة القوية التي تلقتها على رأسها . يا الهي كم تخاف الدماء ! انها لا تحب الدماء على الاطلاق ... و حينها شعرت بدوار رهيب و ان المكان اصبح مظلم ، فسقطت مغشيا عليها و هنا امسكها تايغر ووضعها على السرير ثم جلب بعض المياه الباردة و سكبها على لوسي فتململت قليلا بانزعاج ثم فتحت عينيها ببطئ حتى اصبحت ترى بوضوح ، لكنها شعرت بلسعة مؤلمة خلف رأسها فتبدلت ملامحها الى الالم و الانزعاج ، حينها علم تايغر انها استيقظت فقال لها بكل برود دون ان يأبه لألمها : ستبقين هنا حتى اقرر مصيرك *ثم اكمل بحدة* و ممنوع ان تخرجي من هنا ابدا او تخططي للهرب و إلا ذلك سيزيدك ضررا لانني لن ارحمك حينها . ثم خرج من الغرفة . اما لوسي فقد كانت تبكي بصمت و هي تدعو ان تكون كرستينا بخير ، كما الحال عند كرستينا فهي ايضا كانت تدعو ان تكون لوسي بخير بعد الذي حصل ، و ما لم يكونا يعلمانه انهما في نفس المنزل و يفصلهما بعض جدران فقط .
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romance•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *