-تذكير-
و هاهو مونستر يقوم بارسال الصورة عن طريق رقم مجهول لدارك مخبرًا إياه في الرسالة : في الاول ميلاني تخلت عنك و اصبحت حبيبتي و الان عاهرتك الصغيرة ، كم اُسعد عندما اخذ ما هو ملكك ، انتظر حتى اتخلص منك و آخذ الزعامة !🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕🍕
بينما دارك جالس ببروده المعتاد في غرفته يعبث ببعض الملفات ، و اذا برسالة من مجهول وصلته ففتح الرسالة بسرعة و رأى ما لم يكن في الحسبان ! يا الهي كم شعر بالغضب من نفسه و من الصورة ، شعر برجولته تداس للمرة الثانية ! الفتاة التي ادعت انها تحبه و تركها تعيش معه و كانت مقربة له قد هربت لتكون مع مونستر ! و اللعنة لقد كان يحترق من شدة الغيض سينتقم اشد انتقام منهم ، لكن ليس الان ، كل شيء بوقته !
ضرب الهاتف عرض الحائض بكل قوته فكُسر لقطع صغيرة ، ارتدى قناع البرود و خرج من القصر مسرعا دون انتباه اي احد ، متوجهًا نحو مستودع في مكان مهجور يضع فيه بعض الخونة و الاسرى و الاعداء ،، دفع الباب بقوة ليدلف بهيبته المخيفة ليرتجف المقيدين امامه يكادون يبللون سراويلهم ، قام دارك بفك احدهم و بقي يضربه بعنف حتى مات بين يديه و جسده مغطى بالدماء و الكسور العديدة ، تنفس دارك بقوة و هو يلهث ثم خرج صافعا الباب بينما الاسرى الاخرين قد غابوا عن الوعي من هول المنظر ٠٠٠٠••اليوم التالي••
كان كل من ميلاني و كرستينا و مونستر و باقي المشتركين بالخطة يتجهزون لهذا اليوم الذي سيغير الكثير من الاشياء ،، اما دارك فقد استيقظ كعادته مبكرا للذهاب لعمله ، ارتدى هذه الملابس ⬇️⬇️⬇️
ثم نزل للافطار مع تايغر و الصمت سيد المكان ،، غادرا القصر و اتجها ناحية الشركة ، و بينما كانا في السيارة بالطريق و إذا بسيارة مسرعة اصتدمت بسيارتهما مما ادى لانقلاب السيارة عدة مرات ،، ثواني ليسرع الناس اليهما في محاولة منهم لاخراجهما ، جاءت سيارة اسعاف و على إثرها اتت الصحافة معلنة ضجة عن حادثة اكبر رجال الاعمال في بريطانيا ، و قد كانا في حالة خطرة مما ادى ذلك لنقلهما بسرعة الى المستشفى ٠٠٠ سمع مايك بالخبر من التلفاز فهرع الى المستشفى و هو غير مصدق ما حصل لصديقيه الوحيدين ،، كان يجري في الممرات للوصول الى غرفة العمليات ، ظل ينتظرهما لساعات و هو في غاية القلق يتمنى من كل قلبه ان يكونا بخير ، و اخيرا خرج الدكتور الرئيسي ليردف بتعب و توتر : لقد اجتازا مرحلة الخطر ، لكن هذا لا يمنع من حدوث مضاعفات من حين لاخر لذلك ، عند استيقاظهما سيشعران بألم فظيع جراء تعرض السيد ڤريلمن دارك لكسر في يده المصابة مسبقا و هذا زاد الطين بلة لذلك سيصعب تعافيها بشكل تام اضافة الى اصابة مقدمة رأسه بجرح بالغ قد يترك ندبة على جبينه و جروح عادية اخرى بجسده ، اما بالنسبة للسيد ڤريلمن تايغر فاقل ما اقوله انه من الممكن ان يتأخر في استيقاظه بسبب ضربة قوية تعرض لها راسه و كذلك كُسرت رقبته بسبب ارتداد السيارة ربما ، و جُرحت يده بسبب زجاج مكسور كما الحال لقدمه ،، و الان اعذرني سيدي ان احتجت لشيء فقط نادي الممرضات .رحل الدكتور و مايك مازال شاردا فيما قاله له فهمس في نفسه قائلا : يعني انهما نجيا من هذا الحادث ، يا الهي علمت ذلك ! انهما قويان ليس من السهل موتهما ، على اي حال ٠
ذهب للاطمئنان عليهما ثم امر الحراس بحمايتهما و غادر المكان لاتمام بعض الامور العاجلة .**في مكان اخر بالمشفى**
مونستر بابتسامة خبث و شر : هاها نجحت الخطوة الاولى ، بقيت لنا الخطوة الثانية ، هيا تجهزا .
امتثلت الفتاتين لامره و ارتديتا ملابس ممرضات و شعر مستعار ٠٠٠الخ ، خرجتا بكل هدوء من تلك الغرفة و بجيب كل منهما حقنة تحتوي على سم يقوم بتخثير الدماء بالجسد و منه تعطيل كافة اعضاء الجسد و ذلك في 24 ساعة ،، اقتربت كرستينا من ميلاني و ادعت انها تحادثها بينما الاخرى كانت تختصر كلماتها رادفة إياها ببرود فهي لا تُطيقها ، ثم استأذنت كرستينا ميلاني للذهاب للمرحاض و هي تقول بهمس في اذنها و هي تتصنع جعل ملامحها منكمشة : اه ميلاني اريد الدخول للمرحاض بسرعة ارجوك سافعلها على نفسي في اي لحظة !
نظرت لها ميلاني بنظرة توتر و غضب ثم نظرت في الارجاء ثم همست بحدة : اسرعي ! امامنا عمل شاق سانتظرك خارجا .
ابتسمت كرستينا بنصر في داخلها ثم دلفت المرحاض و هي تحمد ربها ان ميلاني لم تشعر او تشك بشيء خصوصا انها سرقت حقنتها بمهارة ،، اسرعت بافراغ الحقنتين ثم كسرتهما و القتهما بالقمامة ، و خرجت من المرحاض بكل ثقة و كأن شيء لم يكن ،، هاهما في الممرات و اخيرا وصلتا لغرفتيهما ، لتتحدث ميلاني مع الحراس مخبرة اياهم انهما الممرضتين المسؤولتين عن الاخوين ڤريلمن٠٠ الخ ، دخلت كرستينا غرفة دارك بهدوء و خطوات خفيفة ، اقتربت منه و هي تراه بتلك الحالة السيئة ، نائم على السرير بهدوء و ملامحه تطغى عليها الحدة و الانزعاج و الالم ... ظلت تحدق به و هي حزينة و نادمة لما حصل له و الدموع متجمعة في مقلتيها تأبا النزول ، ثواني لتُخرج ورقة صغيرة واضِعة اياها داخل قميصه ، ثم نزعت تلك الكمامة و الشعر المستعار ٠٠٠ الخ ثم جلست في مقعد امامه و امسكت يده السليمة و هي تقبلها و تهتف باسمه محاولة ايقاضه عدة مرات لكن محاولاتها باءت بالفشل ، و اذا بالباب يُفتح فسرت قشعريرة ببدنها خوفا من ان يكونوا قد كشفوا امرها ، و إذا بها تجد ميلاني امامها بملامح غاضبة كانها تنفت النار بتنفسها القوي و عينيها الجاحضتين ،، ٠٠٠٠٠٠٠٠🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮🎮
اعلم اعلم احداث مشوقة و حماس 😂 لكن دائما ما اقطعها عليكم ٠٠ كالعادة ماي فراندز ساعدوني في زيادة التفاعلات و القراء ، باااي و شكرا 👾
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romance•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *