16- رحيل

34.9K 1K 54
                                    


- تذكير -

و اذا بالباب يُفتح فسرت قشعريرة ببدنها خوفا من ان يكونوا قد كشفوا امرها ، و إذا بها تجد ميلاني امامها بملامح غاضبة كانها تنفت النار بتنفسها القوي و عينيها الجاحضتين ،، ٠٠٠٠٠٠٠٠

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

ميلاني بهمس و غضب : اللعنة اين الحقنة ! و ٠٠ لما نزعتي الشعر المستعار و الكمامة ؟ اتمزحين معي ، تريدين كشفنا ؟؟ ايتها الداعرة سأخبر مونستر بذلك ، لقد افسدتي الخطة ! 😠
كرستينا بذعر : أنا لـ لم افعل ! لا ادري اين الحقنتين ، كما ٠٠ كما اني نزعتهم لشعوري بالحر و الاختناق 😣
ميلاني : كاذبة ! * التفتت من اجل الخروج لكن كرستينا سحبتها قائلة : لا ٠٠ لا تخرجي ! ان حاولتي اخبار مونستر فـ فـ ٠٠ ساصرخ و اخبر الحراس عنكم و اخبر دارك ايضا ،،
لم تهتم ميلاني و اردفت بنبرة ساخرة : اوه حقا !؟ حينها ستكونين هالكة معنا ٠٠ او اكثر لخيانتك لنا !

كرستينا بعزم : احذرك !
ميلاني : فاسقة ٠٠
كرستينا : ماذا ماذا ؟؟؟ اعيدي ما قلتي !؟!؟
ميلاني بكره : فاسقة داعرة كلبة مال خائنة عفنة عاهـ٠٠* لم تكمل كلامها بسبب تلقيها لضربة رأس قوية من قِبل كرستينا ،، صرخت ميلاني من الفزع و الالم بنفس وقت سقوطها حينها تدخل الحارسين و هما يسألان : مالذي تفعلانه ؟ ما هذا الصراخ هاه ؟ اليس من المفترض ان تؤديا واجبكما و ترحلان !
كرستينا بتوتر : اه صحيح لقد اكملنا ذلك بالفعل لكن ٠٠ زميلتي قد التوى كاحلها فسقطت !
الحارسين بتشكيك : حسنا اذا ٠٠ غادرا الغرفة بسرعة ،،
كرستينا : اه ٠٠ اممم كلا لقد اوصاني الدكتور بمراقبة صحة السيد لذلك ٠٠ سابقى معه ، لكن زميلتي عليها العودة كونه تنتظرها امور اخرى ٠
ميلاني بغيظ مكتوم : اه صحيح ، و لا تنسي ما اخبرتك 😑
كرستينا بابتسامة زائفة: نعم نعم الى اللقاء .
الحارسان بشك : حسنا .. و ، مهلا ! انت لست نفس الممرضة من قبل قليل .
كرستينا : لا لا انها انا كل ما في الامر اني كنت ارتدي كمامة و شعر مستعار و عندما شعرت بالحرارة نزعتهما ، هذا كل ما في الامر ٠٠

همهم الحارسين ثم خرجا و معهما ميلاني ، فتنهدت كرستينا و هي تقول في نفسها : يا الهي كان ذلك مربكا و مفزع ، و الان لابد من ان ميلاني ستخبرهما يا الهي يجب ان افكر في حل سريع ،،

حاولت كرستينا جاهدة إيقاظ دارك لكن ،، لا حياة لمن تنادي ،، جلست بجانبه و هي تفكر في ما آلت اليه الامور ٠٠ قبل شهر كانت تعيش حياة عادية مع صديقتها الوحيدة لكن الان ٠٠ كل شيء تغير ،، دقائق حتى استيقظ دارك بتعب ، لم تدرك كرستينا انه استيقظ لانها كانت شاردة في احد زوايا الغرفة ،، ظل دارك يناظر كرستينا بنظرات غير مفهومة الى ان تحدث قائلا ببعض الحدة و التعب : مالذي تفعلينه هنا ؟
كرستينا بفزع : هاه ٠٠ د دارك ! لقد استيقظت اخيرا * بابتسامة *
دارك : اجيبي على سؤالي ، مالذي تفعلينه هنا ؟ ماذا تريدين مني ؟؟
كرستينا : انظر ٠٠ لقد اختطفني المختل مونستر و قد خدعته للوصول اليك مؤقتا و لابد انه عرف ذلك الان لذا ٠٠* قاطعها دارك قائلا بغضب و هو يحاول الاعتدال في جلسته : و اللعنة ! لا تحاولي خداعي بهذه الكلمات السامة ، لقد رايت ما يكفي لافهم في تلك الصورة ايتها اللعينة ! انت حقا عاهرة ماللذي اعطاك مونستر و لم اعطك اياه هاااه !!؟؟ اخرجي من هذه الغرفة حالا قبل ان اغير رايي و اقتلك !

Thunder Of Love(مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن