- تذكير -
يجيبها دارك و هو ينهض من السرير بعد ان انتبه انها ترتدي قميصه و سرواله القصير *شورت* : اعتقد انكي احببتي ملابسي، لكن يجب عليك تغييرها .
كرستينا بتوتر : لكنني لا املك ملابس اخرى ففستاني ممزق !
ليهمهم دارك دون كلمة ثم خرج ، لتقول كرستينا في نفسها : امره غريب ! اه صحيح انا جائعة حد اللعنة ! اووه انا اسفة يا بطني لم اهتم بك ككل مرة .♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪Π♪
عاد دارك للغرفة بعد نصف ساعة و في يديه ملابس ليرميها عليها ثم خرج مجددا ، فاستغربت كرستينا ذلك ثم حملت الملابس و ارتدتها ↓
و بعد ذلك جلست على السرير و هي تفكر : مالذي يحصل بحق السماء ! لم اعد افهم شيئا ، في البداية عاملني بسوء و الان هو يحتجزني في الغرفة و لا يقوم بشيء لي ممممم لا اعلم مالذي دهاني لكنني بدأت انجذب له.. ااااه يا الهي مالذي اقوله ؟؟ هل بدأت اعجب بخاطفي !!؟ بحق السماء كرستينا تحكمي بمشاعركي قليلا !!! حسنا حسنا انها مجرد مشاعر مراهقة !
بعد قليل دخلت الخادمة و بيدها صينية طعام و قدمتها لكرستينا فشكرتها كثيرا لانها لم تاكل شيئا منذ يومين ، ثم استغلت الامر و سألتها ان كانت تعرف طريقة للخروج من هنا ، فاجابتها الخادمة بانها لا تعرف و لا يمكنها الحديث معها لانها اوامر السيد ، فأومأت كرستينا بتفهم و بعدما خرجت الخادمة ، هجمت على الطعام كالاسد الجائع و عندما انتهت قامت بالاستلقاء على السرير و هي تقول في نفسها : انا حقا خائفة على لوسي ! مالذي تفعله الان ؟
مر هذا النهار كالبارحة لكن في الليل عند رجوع دارك وجد كرستينا تفرك يديها بتوتر و عندما ادركت انه قد اتى ، قامت من السرير و توجهت اليه مردفة بارتباك : اه.. هل يمكنك ان تسدي لي معروفا ؟ لو سمحت انا اريد الاطمئنان على صديقتي فحسب فهل لك ان تعطيني هاتفا لاتصل بها ؟
نظر دارك لها مطولا بنظرة الجمود ثم اجابها قائلا : اتقصدين التي كانت معك في ذلك اليوم بالملهى ؟
اجابت كرستينا بسرعة و تلهف : نعم نعم هي !
دارك : انها بالمنزل و هي بخير فقط لا تصدعي لي رأسي .
كرستينا بعدم فهم : مالذي تقصده بالمنزل ؟ منزل من ؟ هل حقا هي بخير ؟ كيف علمت ذلك ؟
دارك بنفاذ صبر و انفعال : أخبرتك انها بخير لا تزعجيني مجددا * ثم دفعها جانبا و اكمل * و الان ابتعدي من امامي لانني لا احب اعادة الكلام و لا تحاولي إغضابي ! اتقي شري و ذلك خير لكي !!
انتفضت كرستينا كردة فعل عندما قام بدفعها بتلك القوة التي جعلتها تسقط ، بعدها نهرها دارك و هو يقول لها باستفزاز :اظن انكي قد أُعجبتِ بدور السقوط في كل مرة ! " ثم تابع بحدة " انهضي من على الارض و قفي امامي !
ارادت كريستينا النهوض لكن لم يسعفها الحظ فقد التوى كاحلها و هي غير قادرة على الوقوف ، فعندما كانت تحاول النهوض بدا لدارك انها تتجاهله فوقف امامها و امسكها من شعرها بغضب ثم رفعها عاليا لتنهض مع سحبه المؤلم لها ، فصرخ بها دارك : اذا حاولتي تجاهلي مرة اخرى فإنني سأذيقك مرارة العيش ! * ثم قام برميها على السرير بعصبية * و بما انكي اغضبتني فإنّ عقابي لك سيكون وخيما هذه الليلة!
لتردف كرستينا بالم و خوف : لكنني لم افعل شيئا خاطئا !! انا فقط لم استطع الوقوف بسبب قدمي !
ليبتسم باستهزاء و هو يقول بانفعال: لا تحاولي الكذب علي ! فانا اعرف هذه الاقاويل من قبل ! انتن النساء لا تنفعن لشيء سوى الكذب و المكر و ممارسة عهركم على جميع الرجال للحصول على المال .
صدمت كرستينا مما يقوله ! فمن الواضح انه يظن ان جميع النساء متشابهات !
لتوقفه كرستينا عن الكلام مقاطعنا اياه و هي تقول : لكنهن لسن جميعا متشابهات !
دارك بصراخ : بلى انتن جميعا عاهرات و كلبات مال !
كرستينا بصراخ مماثل : مالذي جعلك تظن ان الجميع هكذا !؟
دارك بغضب متفاقم و صراخ : لأنكم تمارسون الجنس مع الجميع مقابل النقود ! و ترتمون تحت اقدام الاثرياء و تمارسن النفاق و الخداع مع الجميع حتى انكم تتخلون عن احبائكم من اجل مصالحكم !!!
تفاجأت كرستينا مما قاله ! أحقا يظن ان الجميع هكذا !؟ حتى انه مقتنع بكل ما يقوله ... ساد الصمت للحضات حتى تقدم دارك من كرستينا ببطئ و نظراته لها لا تبشر بالخير ابدا ! و بلمحة بصر قام بقلبها على السرير و مزق ثيابها و هو يعتليها مقبلا اياها بعنف في كل انحاء جسدها ، تاركا آثار و علامات بنفسجية و حمراء ، كان يشعر في تلك اللحظة انه يريدها ان تصرخ طالبة النجدة و لا تقدر ، كانت عيناه تبحث عن الالم ليريح ضميره و نفسه ، فهو لا يهتم بمشاعر الاخرين ... اما كرستينا فقد كانت تبكي بهستيرية و هي خائفة من ان يؤذيها ، فهو يؤلمها جدا بقبلاته العنيفة ! و هنا انقض على شفتيها بعنف جاعلا منهما داميتان و هو ينفث بها عن غضبه ، ثم نهض و نزع ملابسه و قام بإمضاء ليلة معها رغم صراخها و ترجياتها لكنه لم يرحمها ابدا بل كان اقسى من المرة السابقة لهما !♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
•|°|•|°|•|°|•|°|•|°|•|°|•|°|•
←→↑↓←→↑↓←→↑↓←→↑↓←→↑↓←→
Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆Π∆
انيو ! Vote and comment
و شكرا !!!
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romance•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *