- تذكير -
ظل يتبعهم بإحدى السيارات المخصصة له و هو يدقق النظر لهم الى ان افترق كل منهم فقد ذهبت كرستينا للمطعم الذي تعمل به بينما بيتر و إدموند ذهبا لمتجر مثلجات ، و كل تفكيره كان : كرستينا تملك طفلا من رجل اخر !
غضب كثيرا من ذلك ثم عاد للفندق و هو يفكر في فعل امر ما !🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰
مرت بضع ساعات و كرستينا تعمل كالعادة بجهدها المعتاد لانها حريصة على عدم فعل اي خطأ حتى لا تطرد ، دخلت غرفة تبديل الملابس من اجل الاستراحة و إذا باحدى النادلات تقتحم المكتن بسرعة و هي تقول : اسرعي يا كرستينا ليس لدينا الوقت الكافي للاستراحة فانت تعلمين ان هذا المطعم مشهور و يتداول له العديد من الزبائن !
كرستينا بارهاق : ااااه حسنااا انا قادمة ٠٠
ذهبت كرستينا لتقديم الطلبات ، و عند اقترابها لاحدى الطاولات صدمت بشدة عندما رأت دارك ! و معه فتاة ايضا !؟ ، لم تعر اهتماما للفتاة فقد كانت تفكر في سبب مجيئه لالمانيا ،، وضعت الاطباق امامهما محاولة عدم لفت الانتباه لكنها لا تعلم انه كان يراقب تحركاتها دون ان تشعر بذلك ، و بالطبع لاحظت الفتاة التي تجلس بطاولته نظراته الموجهة لكرستينا فشعرت بالغيض من ذلك ، و إذا بها تدفع الصحن على قدم كرستينا ، فتأوهت بالم من ذلك لان الطعام كان ساخنًا فصرخت دون وعي بالفتاة قائلة : هل انتي مجنونة ! لما فعلتي ذلك ؟؟؟😫
- ماذا !؟ كيف تجرئين على الصراخ علي ايتها اللعينة ! فعلت ذلك لانك كنت تغوين خطيبي ! 😠كرستينا بصدمة : خطيبك !! 😨
دارك ببرود و ابتسامة جانبية كأنه يتحداها: اجل خطيبتي ، هل هناك خطب ما يا انسة ؟
لتردف كرستينا مخاطبة ماري بعد ان علمت موقفها : انا لم اغري خطيبك و لا يهمني امره لكنك بالغت في ردة فعلك يا هذه 😑
ماري بانزعاج : ابتعدي من امامي لا اريد رؤيتك مجددا ، هييي ايتها النادلة نادي رئيس عملك الان !كرستينا باندهاش : ماذا ! لكنك انت من قامت بسكب الطبق علي و اتهمتني باغواء خطيبك و اللعنة😧
ماري بتشفي : لا يهمني ذلك ، لا اريد رؤية كائن قذر في مطعم جيد كهذا *قالتها و هي تنظر لها باشمئزاز*
غضبت كرستينا كثيرا من كلامها فرفعت يدها من اجل ضربها لكن دارك امسكها و همس في اذنها : لن اسمح لك باذية " خطيبتي"ثم ابتعد قليلا و هو ينظر لتعابير وجهها الغاضبة و ابتسامة سخرية و انتصار تعلو وجهه ،،
اتى رئيس عمل كرستينا و دعاهم للذهاب لمكتبه ثم اعتذر من دارك و ماري و قام بتوبيخ كرستينا بشدة امامهما بينما ظلت صامتة و نظرة الغضب و الحزن لا تفارقها ، و عندما رفع يده من اجل صفعها تحرك دارك تلقائيًا و امسك ذراعه ثم لواها بشدة خلف ظهر الرجل ثم قال له بهمس في اذنه اشبه بفحيح افعى : احذرك من لمس ما هو ملك لي و الا قطعت لك يدك !
تحدث الرجل بارتجاف : اه اسف سيدي اغفر لي رجاءً ٠٠😖
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romance•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *