-تذكير-
،، قبل ذهابهم للمشفى لم ترضى كرستينا البقاء في القصر فتصنعت البكاء من اجل اخذها معهم و بالفعل حصل ذلك ، كان كل شيء يسير على ما يرام الى ان استأذنت كرستينا للذهاب للحمام ٠٠٠٠
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
** عند كرستينا :
كنا في المشفى ، و الدكتور كان داخل غرفة العمليات يقوم بمعالجة دارك ، يا الهي كان ذلك مريعا ، خفت ان افقده لولهة كما فقدت عائلتي سابقا😢 ... على اي حال كنت جالسة على كرسي الانتظار ثم استأذنت للذهاب الى الحمام و كنت كالغائبة عن الوعي فقد كنت شاردة الذهن ، و بدون سابق انذاار !!! شعرت بيد قوية تقيدني و شيء ما على انفي ، حاولت الفرار بكل ما لدي لكنني لم اشعر بشيء بعد ذلك ، حتى استيقظت فزعةً على اثر ماء بارد صفع على وجهي ، نظرت ببعض الخوف فوجدت رجلين ببنية قوية و ضخمة امامي و خلفهما رجل لا يبدو صغيرا و لا كبيرا كما يبدو وسيما رغم ملامح المكر و ابتسامته المخيفة تلك التي تشق وجهه ، يا الهي زادني رعبا عندما اقترب مني و همس في اذني قائلا بنبرة خبيثة يملؤها الحقد : و اخيرا حصلت عليك يا معشوقة القناص ! سمعت بانه لا يتركك ترحلين كاي عاهرة اخرى بعد قضاء لياليكما ، هممم يبدوا بانه مهتم لامرك ، و هذا سيساعدني جدا للوصول لهدفي هاهاها *ضحكة شر و استهزاء* حالما يكتشف عدم تواجدك سيجن بلا شك ليبدا البحث عنك بكل مكان ، و حينها ٠٠ اقوم باستدراجه و اقوم بقتله هاهاهاها ٠رمقته بنظرات غاضبة و قلت بهدوء مدعية القوة و الشجاعة : لماذا ؟
قال بصرامة و هو يبتعد عنها موليا ظهره لها و هو على وشك الخروج : لا تجعلاها تغيب عن ناظريكما و لا ثانية٠٠٠
الحارسين : حاضر سيدي ،،
كرستينا : مهلا لا تذهب اجبني عن سؤالي ! من انت و لماذا قمت باختطافي ثم بماذا سيساعدك هذا و انا مجرد فتاة هااه ؟؟!!
- هه ، الا تعلمين من هو الاحق بزعامة المافيا ايتها الحمقاء ! اناااا هوووو مووونستر ! عائلة ڤريلمن الداعرة سرقت الزعامة من عائلتي ، فحصلت بعض الاحداث و ها انا هنا لاسترد منصبي من ذلك العاهر اللعيييين ! *قالها بصراخ*كرستينا بخوف محاولة جعل نبرتها متزنة : لكن ، مادخلي بذلك !؟
مونستر بضحكة سخرية : هاهاها ، ان اعدت هذا السؤال للمرة الثالثة فساقطع لسانك ، اخبرتك سابقا عن الجواب ..*ثم خرج***في المشفى :
خرج الدكتور من غرفة العمليات ثم توجه للجالسين على الكرسي قائلا بتوتر : لقد قمنا باخراج الرصاصة من كتفه دون عائق و قمنا بخياطة الجرح لكن الاصابة عميقة لهذا يستحسن بقائه في المستشفى لبضع ايام حتى تستقر حالته و يزول الخطر ٠
زفر كل من مايك و تايغر الهواء مطمئنين على صحة دارك غير منتبهين على غياب كرستينا الذي طال او بالاحرى غير مكترثين لها ، مر الوقت و دارك لا يزال على نفس وضعيته بسبب مفعول المخدر القوي ، نائم بهدوء كانه ملاك مسالم عكس شخصيته الحقيقية التي تبث الرعب في قلوب الاخرين ، كان تايغر قد غادر المشفى مسبقا لتفقد احوال القصر و العمل ، بينما ظل مايك بالمشفى جالس بجانبه ينتظر ان يفتح عينيه ، دقائق ليستيقظ دارك فنهض مايك بسرعة من مقعده قائلا باضطراب : هاه دارك اخيرا استيقضت هل انت بخير !! هل تشعر بانك على ما يرام ؟؟؟!اردف دارك بعدم مبالاة و هو يحاول الاعتدال في جلسته : نعم ، ليس و كانني اُصاب لاول مرة ! فلنخرج من هذا المشفى اللعين ،،
مايك بحرص : و لكن الدكتور قال ان الاصابة عميقة و عليك الاستراحة هنا لبعض الوقت حتى يتحسن و ٠٠*قاطعه دارك بقوله ببرود و هو ينهض من السرير : لا اهتم لهراءات الطبيب ساخرج الان و حالاً!
مايك بقلة حيلة : حسنا ، كما تشاء كن حريصا على نفسك .
خرجا من المشفى و توجها للقصر مع حراسهم ، و عندما وصل دارك استقبله تايغر و هو يسأله عن حاله و يتحدثان في تفاصيل اخرى ، حتى قاطعهم صوت لوسي القلق و هي تقول : اين كرستينا ؟😐
تايغر : صحيح ، كانت معنا في المشفى ، اين هي مايك ؟
مايك : لا ادري لم انتبه لعدم تواجدها معنا .
دارك بانفعال محاولا استيعاب الموقف : و اللعنة هل تقولان انكما لم تحرصا على وجودها ام لا !؟!؟ كيف تتركانها تغيب عن ناظريكما ، لابد انها هربت لمكان ما ، تلك الفاجرة ٠٠كانت تنتظر هذه الفرصة على احر من جمر لتفر مني ، حسنا ، فلتفعل ذلك لا اهتم 😡٠٠٠٠٠٠٠٠
🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉
مرحبا !!! قومو بنشر الرواية لاصدقائكم لو سمحتم لان التفاعل قليل هذه الفترة و هذا غير مشجع ٠٠ ادعموني بليز و اتمنى ان تُقدروا الظروف لتأخري بعض الاحيان .
كما اريد شكر متابعيني الخاصين شكرا خاص ! فلولاهم لما اكملت الرواية ، و اتمنى ان تظلوا هكذا حتى نهايتها ، وداااعااااا .Vote & comment
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romans•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *