14 - خطة

35.2K 1.1K 17
                                    

           - تذكير -

دارك بانفعال محاولا استيعاب الموقف : و اللعنة هل تقولان انكما لم تحرصا على وجودها ام لا !؟!؟ كيف تتركانها تغيب عن ناظريكما ، لابد انها هربت لمكان ما ، تلك الفاجرة ٠٠كانت تنتظر هذه الفرصة على احر من جمر لتفر مني ، حسنا ، فلتفعل ذلك لا اهتم 😡

🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶

مايك بهدوء : دارك لا تفعل ذلك ! لا تتسرع ، ربما لم تهرب حقا
تايغز ببرود : ماللذي تقصده مايك ؟ مؤكد انها هربت ، كانت تنتظر ذلك من البداية ٠٠حتى لوسي ٠
لوسي بهلع : يا الهي ! ماذا حصل لكرستينا ؟ واثقة من انها لم تهرب ، كلا هي لا تفعل ذلك و خصوصا من دوني !
تايغر بنيرة سخرية : اتقصدين انك تريدين الهرب مثلها هاها ارأيت صديقتكي العزيزة فرت من دونك و تركتك في الجحيم ،
دارك بعصبية : اخرسوووا !! ان لم تهرب حقا فاين هي الان هاااه !؟! غير موجودة ،، فلتذهب للجحيم انا لم اعد مهتما ٠٠ اغلقوا الموضوع الان لا اريد سماع شيء عن تلك العاهرة ،،
تكلمت لوسي بنبرة باكية و قد كانت الدموع متجمعة في مقلتيها : لكن ٠٠ كرستينا صديقتي و سندي الوحيد ، مستحيل ان تذهب و تدعني وحدي مستحيييل ! لابد من ان مكروه قد اصابها ٠٠😖😢
مايك بتهدئة : لا تقلقي لوسي ستكون بخير و ربما تعود ، لا تفقدي الامل 😶
اردف تايغر بنبرة حاسمة : هيا الان اخرسا الا تفهمان ، اذهب للاستراحة مايك و انتِ٠٠اتبعيني للاعلى بسرعة !

تبعت لوسي تايغر للغرفة و عندما دخلا اقفل الباب و قال لها بهمس حاد كفحيح الافعى : لا خروج من الغرفة بعد الان ، ساوصي الخادمة ان تجلب احتياجاتك للغرفة دون حراكك منها ، مفهوووووم !
لوسي بهدوء : حاضر .

**عند كرستينا :
بعد محادثتنا انا و ذلك المختل المدعو مونستر ، ظل اولئك الحارسان يراقبونني انا اما انا فقد كنت افكر بمصيري السيء ، و ما إذا اكتشف دارك غيابها ؟ ماذا سيفعل ان اكتشف ذلك ؟ ظلت تراودني اسئلة عديدة ،، حتى غفيت من الارهاق و التعب ، و عندما استيقضت وجدت ذلك المختل كما ادعوه جالسا بجانبي و تلك الابتسامة المقززة لا تفارقه ، ليقول باستفزاز : اخيرا استيقظت العاهرة الصغيرة ، و الان اخبريني ٠٠ هل نتصل بداعرك و اخبره بوجودك عندي ام ٠٠٠ اقوم بتعذيبك قليلا و ندع ذلك الخيار الاول لغد !
كرستينا بخوف : مـ ماذا ؟؟ اتمزح ؟؟ قم بالاتصال به فحسب و انظر ان كان سيتخلى ام لا ٠٠
مونستر بيرود : هممم اعجبني خيارك لكن ٠٠٠ لا يمكنني تركك تخرجين من هنا دون تعذيب هاهاها *ضحكة سخرية*
كرستينا بهدوء و شجاعة مصطنعة : انت تكره دارك كثيرا اليس كذلك ؟
همهم مونستر لتكمل قائلة : و انا اكرهه*تكذب* لانه اختطفني و ٠٠ و عذبني و اغتصبني ! *فرت دمعة هاربة من عينها * من المستحيل ان يهتم لامري 😢
مونستر : هاهاها ذلك مؤثر حد اللعنة !
كرستينا بعزم : ما رايك ان اقتل دارك مقابل تحريرك لي و ارسالي لابعد مكان ! هاه ما رايك ؟
مونستر باستهزاء : هاهاها فكرة جيدة ، بدأتِ تعجبينني يا فتاة ، سافكر لخطة من اجل ذلك ٠٠٠
ابتسمت كرستينا بانتصار و هي لا تكاد تصدق انه صدقها ! كانت تلك خدعة حتى تصل الى دارك و تخبره الحقيقة ،، دلف مونستر خارج الغرفة لتزفر كرستينا الهواء بضيق و هي تدعي ان تنجح خطتها و تبقى بخير ٠٠٠بعد ساعات دخل مونستر و معه امراة جميلة ذات بشرة بيضاء و شعر اسود قصير و قوام رشيق ، لانظر لمونستر باستفهام فاردف بخبث  و مكر : هذه ميلاني ، حبيبة القناص القديمة اما الان فهي حبيبتي .
كرستينا باستغراب : حسنا
مونستر بسخرية : و الان لنتحدث عن الخطة التي ستنفدينها ٠

مر الوقت و الفتاتين تستمعان لشرح مونستر باهتمام راسختان كلماته في اذهانهما ، فرسمت كرستينا خطة اخرى في دماغها للفرار من هذا المختل .
عندما انتهى مونستر قام بتصوير الفتاتين و هما بجانب بعضهما و كانت ملامح كرستينا مرتبكة جدا ، فغدا تُنفذ المهمة و هي خائفة من فشل خطتها و انعكاسها سلبًا عليها ، و هاهو مونستر يقوم بارسال الصورة عن طريق رقم مجهول لدارك مخبرًا إياه في الرسالة : في الاول ميلاني تخلت عنك و اصبحت حبيبتي و الان عاهرتك الصغيرة ، كم اُسعد عندما اخذ ما هو ملكك  ، انتظر حتى اتخلص منك و آخذ الزعامة !

👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾👾

شكرا على الدعم و كالعادة لا تنسوا التفاعل  مع البارت .

Thunder Of Love(مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن