8- كاذبة !

41.3K 1.2K 53
                                    

-تذكير-               .

لوسي بارتباك : اممم نعم ، اعلم انه من السيء ان احب شخص اشبه بمختطف لكني اعدكـ..*لتقاطعها كرستينا قائلة : كلا كلا هذا ليس ما قصدته ! كل ما في الامر انني ٠٠احم انا ٠٠ احـ احب دارك احم😳
٠٠٠ : ماذا !؟ 😶

•^*•^*•^*•^*•^*•^*•^*•^*•^*•^*•^*•

اردف تايغر بنبرة باردة يخولها الشك : مالذي تقصدينه بقولك "احب دارك" ؟؟؟
كرستينا بفزع و خوف : اه ! 😨 تـ تايغر انت ٠٠انت هنا ها ٠٠ آ آسفة أنـ...*لم تكمل كلامها لمقاطعته لها قائلا بنبرة حادة : لا اكرر السؤال !
كرستينا ببعض الارتجاف و التوتر : اممم أنا ٠٠ احب دارك !*احمرت وجنتا كرستينا و هي تكمل قائلة : لا ادري مالذي علي قوله !؟😳
تايغر ببرود و سخرية : هه٠٠ تحبينه ! على من تكذبين يا هذه ؟ محال ان تحبي القناص ، انت تحبين سلطته و هيبته و املاكه ! لا تحبينه هو ! انا ادرى بذلك 👿
كرستينا بصدمة : ماذا ؟! انا ٠٠ اعلم انه يعجبني و احب كل شيء به ، لكن ! لست اطمع باملاكه 😦
تايغر بحدة : لا تجادليني ! انتم معشر النساء ، لا تفلحون الا في الكذب و النفاق ، انتن تبعن اجسادكن من اجل المال !!
كرستينا بغضب : كلا لست كذلك !😠
تايغر بصراخ : مثلك مثلهم ! اعلم ان اخي لن يصدق عاهرة مثلك !! فمن ستحب مغتصبها بحق السماء ! كل ما تريدينه هو املاكه ،، 😡
كرستينا بصراخ مماثل : لست عاهرة ! انا احب دارك و هذا لا يخصك !
''وهنا تدخلت لوسي نظرًا لازدياد الامر سوءً ، حيث امسكت كرستينا من كتفيها و حاولت اسكاتها لكنها لم تفلح في ذلك ، اما تايغر فلم يتحكم بأعصابه اكثر من هذا فقام بلكمها على وجهها فارتطمت كرستينا في الارض و هي غير مستوعبة ما حصل لها ، ظلت على هذا الحال بينما تايغر غادر الغرفة فور ما قام بضربها ، اما لوسي فقد كانت تبكي بصمت و هي تواسي كرستينا في محاولة منها ان تجعلها تقف غير ان كرستينا رفضت ذلك و هي ممسكة وجهها و تبكي بخفوت ٠٠٠

••في المساء••

عاد دارك للمنزل و في غاية التعب ، امر الخدم بتجهيز الطعام ثم صعد لغرفته من اجل الاستحمام ، لكنه استغرب رؤيته لكرستينا و هي نائمة في هذا الوقت المبكر ، لكنه لم يهتم ، بعد استحمامه و تناوله للعشاء عاود الصعود لغرفته و عندما كان واقفا امام الباب سمع صوت بكاء ٠٠ حينها دخل دارك و رأى كرستينا بنفس الحالة ، نائمة على بطنها و دافنة وجهها بالوسادة ، اسرع بخطواته ثم حملها من السرير ليراها ، و هنا فهم انها من كانت تبكي ،، فسألها بجدية و وجه خال من التعابير : لما البكاء ؟
كرستينا بنبرة مرتجفة باكية : اريد العودة الى حياتي السابقة ، لماذا تحتجزني هنااا !؟ 😭
دارك ببرود و هو يشد على ذراعيها اكثر فاكثر : اعتقد انني اخبرتك سابقا انني احتجزك فقط لامتاعي عندما اريد ! اما عن طلق سراحك فذلك سيحصل عندما امل منك ،،😤
كرستينا : لكنك٠٠ لكنك تملك الكثير من النساء فقط دعنا انا و لوسي نرحل من هنا ! اعدك انك لن ترانا مجددا و لن نزعجك ابدا 😩
دارك بحدة : كرستينا لا تضاعفي غضبي اكثر من هذا ! لن احررك ابدا ان لم تطيعيني ! و اعتقد ان ذلك سيكون ضدك 😠
كرستينا بنبرة باكية هادئة : اسفة ..😞
ليردف دارك ببرود محاولا عدم الانفعال بعد ان لاحظ ان الجهة اليسرى من وجهها زرقاء بنفسجية : كرستينا ٠٠ من قام بضربك؟؟؟
كرستينا بتلعثم و توتر واضح : هاه ٠٠ امم لـ لا احد كل ما في الامر انني لم انتبه و ارتطمت بالحائط😥
دارك بحدة و هو يقوم بهزها بعنف : سؤالي واضح ! لا تحاولي مراوغتي و الكذب علي ابدا !😠
كرستينا بارتجاف و قلق : لـ لكنني لم اكذب ،، 😓
دارك و هو ينظر بترقب و شك الى عينيها : اعلم من ضربك ! و من غيره يفعل هذا ،،👿

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
Please share that story with your friends ☺️ I need more of votes and comments

Thunder Of Love(مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن