- تذكير -
اما عند لوسي فقد رأت ماحصل و هاهي تبكي و تحاول اللحاق بصديقتها لتمنع ذلك الوحش من فعل شيء لها ، لكن هيهات ، فالحارس كان ممسكا بها مانعا اياها من التهور ، و لسوء حظها قد رآها تايغر ، فاطلق ضحكة ساخرة من بين شفتيه على شكل لوسي فقد كانت تبدو كالاطفال تماما . حينها غادرا كل من مايك و تايغر الملهى بعد ان امر الحارس بجلب لوسي التي ازداد خوفها اكثر فاكثر .
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
***عند دارك و كرستينا ***بعدما حملها ذهب الى سيارته الفاخرة ، فتح الباب و دفعها بقوة داخلها ، ثم ركب بجانبها و بدأ القيادة بسرعة فائقة و هو يتوعد لها بليلة سوداء كالجحيم اما هي فقد كانت خائفة الى ابعد حد و ارتجافة جسدها تزداد مع ازدياد سرعة السيارة ، حتى فرت الدموع من عينيها و هي التي اقسمت انها لن تبكي ، فاغمضت عينيها بسرعة .
فجأة اوقف دارك السيارة دون سابق انذار لترتد كرستينا الى الامام فضُرب رأسها بالزجاج فجرح جبينها و نزف ، حينها احست كرستينا كأنها غائبة عن الوعي للحضة حتى افاقت على يدي دارك تسحبها من السيارة بكل عنف و هو غير آبه لتلك الدماء التي غطت وجهها . دخل دارك لمنزله و هو يجرها من يديها حتى ادخلها غرفته فرماها على الارض بقوة و اردف بهدوء و برود يعاكس تصرفاته العنيفة قائلا : نفذي كل ما اقوله لك و إلا .. فإنني سأقوم بقتلك بكل سهولة .
لترمقه كرستينا بنضرات غاضبة لتهمس : ماذا تريد مني ؟
دارك بسخرية و هو ينظر لها باستصغار : ستعرفين ذلك الان .
لتنزل كرستينا رأسها بقلة حيلة فهاهي الان تُذل من قبله .
ظل ينظر لها دارك ببرود و هي بتلك الحالة حتى اردف قائلا بجدية : انهضي و استحمي ، الحمام بجانبك . " ثم خرج " لتنهض كرستينا بصعوبة و هي غير مصدقة الى ما آلت اليه الامور ، ثم قامت باخذ حمام خفيف بصعوبة بسبب شعورها بالدوار و وجهها الذي يؤلمها كثيرا . و عندما انتهت لفت المنشفة على جسدها حتى تجفف جسدها و خرجت من الحمام ، و في تلك اللحضة ايقنت ان ذلك القناص سيقوم بتعذيبها ، فبكت على حظها العثر الذي يوقعها في المصائب دائما ، حتى دخل عليها دارك و بيده قارورة خمر فحينما رآها بتلك الهيأة ، نظر اليها بافتراس ثم حمحم ، فانتبهت كرستينا انه بالغرفة فمسحت دموعها بسرعة و شدت المنشفة التي تغطيها اكثر فاكثر ، فاردف دارك بتلاعب و سخرية : يبدو انك كنت سعيدة بما سيحصل الليلة .
حينها خافت كرستينا اكثر و قالت بنبرة باكية : لـ..لا لا لست .. سعيدة ابدا..
فقام دارك بملئ كأس بالخمر و وجهه لها ثم اردف بنبرة آمرة لا يوجد فيها مجال للرفض : اشربي !
فرفضت كرستينا قائلة : لا انا .. انا لا اشرب .
دارك بعصبية : ماذا اخبرتك سابقا عن الرفض !؟
كرستينا بتردد : حـ..حسنا سـ ساشرب .
ثم اخذت الكأس من يده و شربته دفعة واحدة ، فابتسم دارك بشر و نظرة البرود لا تفارق عيناه ، فقد كان ذلك الخمر ممزوج مع حبة مخدرات .
كانت كرستينا تنظر الى دارك بترقب و ارتباك فتلك الابتسامة التي ارتسمت على محياه لا تنم على خير ابدا ! لكنها فجأة اصبحت تشعر ببعض الدوار و الهلوسة ، حينها اغمضت عينيها و ابتسمت ابتسامة بلهاء و هي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة ، حينها علم دارك ان مفعول الحبة قد بدأ بالانتشار في جسدها بالفعل .
و هكذا فقد مرت ليلة 🔞 كما رغب بها دارك ، اما كرستينا فقد كانت كالغائبة عن الوعي تماما فكل ما تقوم به كان من غير ارادتها و من دون علمها .
أنت تقرأ
Thunder Of Love(مكتملة )
Romantik•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *