وراء الخجل شجاعة الجزء 1

59 9 7
                                    

هاهي ذي منيار تستلقي علي سريرها مغمضة العين تتذكر ما حدث قبل قليل....
سيف :{ منيار اتقبلين أن تكوني حبيب...}دفعت منيار سيف بقوة وقالت :{ ارفض ...}
سيف :{ هاااااه ولاكن لما اخبريني....}
منيار :{ انا لا احب اللعب بالمشاعر ....}
نضر سيف لمنيار وتذكر أنها قد رأت ما أزعجها.... نضرت له بعين جريئة وقالت :{ انت تكذب .. }⁦😡😡😡
سيف :{ هااااااااااااا !!!!.. }
منيار :{ سمعت حوارك بالامس مع فتاة وقالت لك ( كان عليك الاعتراف فالحب ليس عيبا ..) وهذا اكبر دليل علي كلامي ... }
سيف :{ هكذا إذا ..... سأوضح لك كل شئ منذ البداية ..... انا عندها كنت مع زميلتي أية حبيبة جهاد وهي صديقة مقربة مني ولاترفض لي طلبا كما اني إستشرتها في كيفية الاعتراف لك لأنكي حقا اول فتاة اغرم بها ... والفتاة التي رأيتها تعانقني هي نفسها أية التي حدثتك عنها .....}😏😏😏
منيار :{ أحقا ما تقوله ولماذا عانقتك اذا....}
سيف :{ أووووه ..ههههههههه حسنا هذا لأنها تصالحة مع جهاد بعد شجار دام أياما .... وعلمت سراااا عنك ....  علمت بحقيقة مشاعرك لاني أرسلت جهاد ليستمع لما تتحدثينه عني مع اختي..... وسعدة لان اختي اماني إستجابة للحقيقة و سعدت اكثر حين علمت انك واقعة في حبي....}
إحمرة منيار خجلا ومن ثم قالت متوترة :{ مممم من قال ان كلامك صحيح و أني مغرمت بك هااه...}😖😳
اقترب منها وقرب وجهه لها وقال :{ هذا سهل خجلك وعيناك يقولان عكس ذلك....}😉😉
نضرت منيار لسيف بحرج بينما كان سيف ينضر لها و يبتسم بخجل .... قدمت منيار الكتاب وقالت :{ خذ كتاب اماني ....}
أخذ سيف الكتاب من يديها .... فإلتفتت قائلة :{ وداعا الان...}
وإتجهت نحو باب البيت لاكن سيف قاطع سيرها بإمساكه ليدها اليسري ....  رفعت منيار وججها المحمر ونضرت لسيف الذي قال:{ ما جوابك....} 😟
صمتت منيار وضلت تنضر له بخجل لا حدود له ....  فجأة نادي أحدهم :{ منيار أدخلي الوقت متأخر.....}
منيار :{ اووووهههه أبي "انا قادما" ...} بينما اكبح سيف قبضته وإشتعل غضبه وأخذ يقول في نفسه :{ افعلت السئ حتي اثاب هكذا يا إلاهي لماذا كلما كانت الأجواء مناسبتا للرمنسية والتفاهم يقطعها أحد علينا اهههه يا إلهي سأموت من الغيض .... }😩😩😩
منيار :{ س ..... سيف...}😞😞
سيف :{ نعم ... ما الامر ..}😕😕
منيار :{ يدي ...}
سيف :{ أوووووه اسف..}
منيار :{ تصبح علي خير ...}
سيف :{ مهلا لحضة ما جوابك ....}
فأجابته في حيرة :{ ا انا ....}
سيف :{ حسنا إذا قابليني غدا قرب الملعب مع منتصف النهار حسنا ...}
منيار :{ ممممممم ح... حسنا ...}
سيف :{ هذا رائع .... إذا تصبحين علي خير ..}
وغمز لها بعينه رفقت ابتسامة ومن ثم لوح لها وبيدهالحاملة للكتاب وأخذ يركض....
عادة منيار من شرودها و انقلبت علي ضهرها ونضرت للسقف قائلة :{ كيف سأواجهه غدا ..... يا رب ساعدني.  . ...} ومر الليل وفي قلب منيار حيرة ......
وفي يوم غد . البحث.... بينما كانت منيار كعادتها ذاهبتا للمعهد وأمام مكتب بالتحديد نادتها اماني :{ منياااااار.....}
فتوقفت لاستقبالها ..... وقفت اماني  امام منيار تلهث...
منيار :{ ما بك ...؟؟؟}
اماني :{ هل انت بخير ...}😰😰😰
منيار :{ أجل لماذا....}😕😕😕
اماني :{ هل انت متأكدة ...}😰😖😖
منيار :{ حقا .... انت علي ما يرام اتناولت فطورك اليوم ....}😕😕
اماني :{ سمعت بأنك مريضة ... كيف لك أن تأتي للمعهد وانت مريضة ...}😲😲
منيار :{ مريضة ..؟؟؟ ومن اخبرك ....}😕
اماني :{ عندما عاد اخي البارحة ....}

اعتراف العيون      ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن