الفصل الأخير: حفل الزفاف و مستقبل سعيد

30 8 2
                                    

كانت منيار تحضر لحفل زفافها رفقة اماني
و قد كانتا في غرفة منيار
اماني :{ إذا في النهاية تحقق حلمك وسوف تتزوجين من سيف }
اماني :{ أجل ... و انا حقا ممتنة لك فلولاك لما كان اليوم له وجود }
اماني :{ لا تكبريها .... تقصدين له وجود لاكن مع شخص اخر }
منيار :{ مزاحك ثقيل }
اماني :{ اهههههههه أجل أجل }
حينها طرق الباب لتقول منيار :{ من الطارق }
فأجاب سيف :{ هذا انا }
خجلت منيار التي كانت ترتدي ملابس قصيرة و قالت :{ لحضة }
بينما قالت اماني :{ مهلا سيف هذه غرفة العروس فكيف لك أن تقتحم ايها المنحرف }
سيف :{ سوف ادخل }

فتح سيف الباب إلا أن اماني إندفعت تقفله بقوة و هي تقول في خجل :{ توقف حتي تغير ملابسها توقف }
سيف :{ انتي ثقيلة جدا ... إبتعدي }
كان سيف اقوي من اماني فدفعها بقوة حتي تمكن من فتح الباب بينما سقطت هي أرضا
اماني :{ هااااه ايها الغبي }
سيف :{ توقفي عن هذه الأفعال الهوجاء }
حينها نضرت منيار التي تمكنت من إرتداء ملابسها في الوقت المناسب و قالت :{ سيف .. ما الذي تريده من بعد كل هذا }
شعر سيف بالاستياء ليقول :{ اه أماني الغبية ... لا لم أرد شئ }
منيار :{ ممممه فهمت }
شعر سيف بحزن فقال خجلا :{ اقصد لم أتمكن من كبح نفسي من رؤيتك لذلك أنا ...}
إبتسمة منيار لتقول :{ حسن شكرا لك }
كانت حينها اماني تتألم علي الأرض و قد قالت في نفسها :{ انت حقا معتوه و غير صريح اخي الغبي }
حينها طرق أحدهم الباب المفتوح ليقول :{ حسن اين هي عروسي انا }
وقفت اماني سعيدة عن القاع و قالت :{ أنا هنا مجدي تفضل }
دخل مجدي الذي يرتدي نضارة ليقول :{ بحثت عنك طويلا }
اماني بتذمر:{ اوووه اخبرتك أن تنزع نضاراتك عندما تكون معي ... اريد ان أري عينيك الجذابة لأن النضارة تخفي بريقهما }
ضحك مجدي ليقول :{ حسن طلباتك اوامر عزيزتي }
نزع مجدي نضارته و اخفاها لتقول اماني :{ احسنت }
سيف :{ المكان مبعثر حقا ما الذي تفعلانه }
منيار :{ في الحقيقة احضر الحقيبة التي سأخذها معي عندما نستقر معا }
سيف :{ فهمت ... انا جهزت كل شئ منذ الأسبوع الماضي}
منيار بتفاجئ:{ حقا؟؟ }
اماني التي تعانق مجدي و قد كان يمسك بخصرها :{ هههههههه سيف ينتضر يوم الزفاف بفارغ الصبر فسوف تصبحين زوجته الشرعية حينها }
منيار بحرج :{ صحيح }
اماني :{ و نحن زواجنا في العام القادم أليس هذا بعيدا }
مجدي :{ صحيح ولاكن ... }
إقترب مجدي من أماني كثيرا ليقول :{ ما دمت خطيبتي فأنتي الان ملك لي وحدي و نستطيع أن نكون معا حتي موعد الزفاف }
اماني :{ ماذا ؟؟ ايها المنحرف}
مجدي :{ اااه}
ضربت اماني مجدي علي رأسه بينما كان سيف و منيار يضحكان
في ذلك الوقت دخلت ام منيار لتقول :{ واااو الجميع هنا هذا جميل حقا }
منيار :{ امي }
سيف :{ اهلا يا خالة }
اماني :{ مرحبا بك سيدتي}
مجدي :{ السلام عليكم }
إبتسمة الام لتقول :{ و عليكم السلام جميعا ... ماذا المكان في حالة فوضي حقيقية }
منيار :{ اسفة امي فقد كنت ...}

اسرعت الام في عناق إبنتها و قالت :{ اه يا منيار سوف تغادريننا غدا ... هذا أمر مؤلم حقا }
سيف :{ ولاكن البيت الذي إستأجرناه قريب من هنا يعني يمكننا الزيارة متي أردنا }
منيار :{ صحيح }
مسحة الام دموعها لتقول :{ حماك الله عزيزتي إنتبهي لنفسك }
منيار :{ حاضر }
الام :{ وانت يا سيف إعتني بها جيد }
سيف :{ هي الان نصفي الثاني ... ليس الان بل قبل سنوات }
الام :{ اااه ؟؟؟}
اماني في نفسها :{ غبي }
مجدي في نفسه :{ يال الفضيحة }
منيار في نفسها :{ لن أتزوج غدا لان اليوم نهايتي }
سيف :{ اقصد منذ اليوم الذي أعجبت بها ... قبل سنتين أو أكثر هههههه زلت لسان }
الام :{ اوووه هههههه المهم هي أمانتك الان إعتني بها جيدا }
سيف بثقة :{ حاضر }

اعتراف العيون      ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن