خطئ غير مقصود

43 10 2
                                    

اليوم يوم جديد  هاهي ذي كلا منيار واماني تتوجهاني المعهد سويا و حوار يدور بينهما ....
منيار :{ و ماذا حل بعد ذلك ...}😏😏
اماني :{ ضرب اصبع رجله بالسرير لأنه كان مستعجلا ....}😁😁
منيار :{ ههههههههه مسكين سيف .... }😅
اماني :{ لقد مرت ليلة الأمس مألمتا عليه حقا .... لا يكفيه تعب الرياضة كما أنه أصيب علي يده لما كان يريد أن يفتك الكرة من عند صديقه في الملعب عندما كانوا يلعبون سويا .... و اتي يمشي كالعجوز كما أن قدمه أصيبت لما كان يلاحقني لاني اخذت منه قلم الرصاص الجديد وهو يدرس به لاكن رجله ارتطمت بلوح فراشه فأخذ يقفز و يتكلم بلغات غير مفهومة بينما انهرت من الضحك ....}😂
منيار :{هههههههه يقال إنه إذا اصيب أحدهم علي اصابع  قدمه يعلم أنه يتكلم بأكثر من 120 لغة مختلفة .......}😁😂
اماني :{ ههههههههه يال مزاحك هل الالم يجعل الإنسان يتفوه بكلام ولغات لا يعلمها هههههه...} 😂😂
منيار :{ ستكتشفين الامر بنفسك ههههههههه ...}😁😂
اماني :{ حسنا هههههه .... تذكرت طلب مني سيف ان اخبرك بأمر ...}😂😏
منيار :{ أمر ..؟؟}😕😕
اماني :{ طلب منك أن تلاقيه في الساحة عند الساعة العاشرة ....}😏😏
منيار :{ اه .... فهمت ... ااا اماني ...}😉😏
اماني :{ ماذا ...}😕😕
منيار :{ وانتي ماذا ستفعلين في قصتك مع مجدي لم تخبرني ....}😏😏
توترت اماني و اخذت نفسا عميقا ثم قالت :{ أنا ... انا لااحب قصص العلاقات و الحب العابر  انا أريد أن ابق هكذا إلي أن أكبر وأري طريقي الخاص بي ...}🙂🙂
منيار :{ولاكن يا اماني احيانا يكون الشخص الذي تعرفتي عليه هو نفسه شريكك الذي يسبق معك ... عليكي أن لا تقفلي كل الآمال يا عزيزتي ... اعطه فرصة فلعله يكسر حاجز الذي داخلك ...}😏😏
اماني :{ لاكني لا احبه فكيف لي أن احبه ....}
منيار :{ ثقي في شعورك يا اماني ... قلبك لن يخذلك .... أعطه فرصة ارجوكي وان فشل فسيبتعد عنكي ...} 😉😉
اماني :{ ولاكن ....}😞😞
منيار :{ من دون لاكن .... ارجوكي ثقي بي وبه ...}🙂🙂
اماني :{ ح ... حسنا ... هذا لاني لا اريد أن احزنك وان اخذ بخاطرك ....}😑😑
منيار :{ اااا اشكرك عزيزتي ....}😁😁
عانقت منيار اماني بينما كانت اماني تضهر ابتسامة لاكنها حزينة لأنها ستفعل شئ فوق مقدرتها ..... ومن ثم توجهتا نحو القاعة المخصصة لهما ....
وبعد ساعتين وداخل القسم  ...
اماني :{ منيار ... أنها العاشرة هيا هيا ...}
منيار :{ انا متوترة ...}
اماني :{ اممممه كأنها اول مرة تقابلين فيها سيف هيا تعالي ...}
أمسكت اماني يدي منيار و اخذت تقودها نحو الساحة كما طلب سيف .... و بعد نزولهما الدرج ...
منيار :{ استطيع ان امشي وحدي الان ...}
اماني :{ اكنتي تنتضرين مني أن احملكي ... هههههه هيا اسرعي هيا ....}😁⁦✌️⁩
دفعت اماني منيار فجرت ومن ثم قللت من سرعتها و مشت بثبات ....
سيف :{ منيار ...}
التفتت منيار يمينها حيث شجرة التفاح التي كانت قرب حنفيات الساحة وكان سيف يقف تحت الشجرة متإكا عليها ....
تقدمت منيار نحوه خجلت ووقفت أمامه ...
كان ضل الشجرة و إشعاع الشمس المار من وريقاة الأشجار يملأ الجو سعادة و رمنسية
منيار :{ ا ... اهلا ...}⁦☺️⁩⁦✌️⁩
كان سيف ينضر لوجهها الجميل المحمر و عينيها اللتان تميلان يمنة و يسرة خجلا وقال :{ الي متي ستبقين خجلة مني ...}😏
رفعت منيار رأسها وقالت :{ هاااه ...}😅
سيف :{ انا احب خجلك لأنه يزيد من جمالك ولاكن اريدك ان تتصرفي علي طبيعتك معي لكي تحسي بالطمأنينة والأمان ...} 🙂😏
منيار :{ ولاكن .... ح.. حسنا سأحاول ...}
ابتسم سيف و امسك خدها المحمر وقال :{ تصرفي علي راحتك منيار ...}🙂🙂
ومن ثم وضع يده الأخري وأخذ يلعب بخديها وهي تنضر له مبتسمة ومن ثم وضعت يديها فوق يديه .... تفاجئ سيف مما فعلته وفرح لأنها بادرة بفعل وحدها .... فتحت عينيها فشاهدت سيف ينضر لها بإبتسامة فلقد سرح مع جمالها .... ابتسمت منيار وقالت :{ سيف ...}
سيف :{ اوه ... نعم ...}
منيار :{ انا احبك يا سيف ....}⁦☺️⁩⁦☺️⁦❤️⁩
اطربت الكلمات مسامع سيف و فرح بما قالته وعانقها بقوة وقال :{ وانا احبك ... ولو لم يكن هذا معهدا لعانقتك طويلا .... احبك ...}⁦
خجلت منيار من كلامه لاكنها استمرت في عناقه .... وبعد مرور دقائق
منيار :{ ا .... سيف ...}
سيف :{ امهم .... نعم عزيزتي ....}
منيار :{ ااا .... اعتقد ان الوقت تأخر و سنعود للقسم ....}
سيف :{ اه ....}
انزل سيف يديه من ضهر منيار و امسك بيديها و تراجع قليلا ثم قال:{ حسنا منيار ... سنلتقي لاحقا ...}
ابتسمت منيار و قالت :{ حسنا ... سنلتقي ...}
ومن ثم ودعته و ذهبت للقسم تركض .... و صعدت الدرج فوجدت مجدي ينزل مسرعا .... استغربت من أمره ولاكنها سارعة للقسم وعندما دخلته وجدت اماني تمسك برأسها و تتنفس بصعوبة .... سارعت نحوها و قالت :{ اماني ... اماني ... ما بك اماني ...}
رفعت اماني رأسها فإذ بعينيها محمرة كالجمر ... يملأهما الحزن و الالم ....
منيار :{ ارجوكي اخبريني ما بكي...}
اماني:{ لا .... لاشئ ....}
منيار :{ ولاكنك في حالة يرثي لها .... هيا سأخذك لتغسلي وجهك ....}
اماني :{ لا .... دعيني ...}
منيار :{ لا هيا تحركي امامي ...}
نضرت اماني لمنيار التي تبدو جادة وقالت لها :{ ح.... سنا .... }😞😞
وقفت اماني و مشت أمام منيار و تبعتها و في وجهها تعابير غموض ... و هاهو الاستاذ ذي يدخل .... فقال لكلا البنتين :{ منيار ... اماني ... الي اين انتما ذاهبتين ...}
منيار :{ استاذ أن اماني تعاني من صداع شديد لذلك سارافقها لغسل وجهها ... هلا سمحت لنا ....}
الاستاذ:{ حسنا ... ولاكن لا تتأخري ...}
منيار :{ حاضرة يا استاذ ...}
ومن ثم دفعت اماني للامام
اماني :{ هاي ...}
منيار :{ هيا اسرعي ...}
ومن ثم توجهتا نحو الدرج ونزلتا اول ثلاث منهم ....
منيار :{ لا داعي قفي و اخبريني هنا ...}
كانت اماني مرتبكة و حزينة إلا أنها قالت :{ انت ستعلمين عاجلا ام اجلا اذا سأخبرك ...}
منيار :{ حسنا ...}
اماني :{( بعد أن نزلتي الدرج لتذهبي  لسيف .... استدرت لاعود ادراجي الا اني اصتدمت بمجدي....
مجدي :{ اه .... اسف ...}😣
اماني :{ لا عليك  .... هاه ...}😑
مجدي :{ اماني ... اهلا بك ...}
اماني :{ مرحبا ...}
و بعد تلك الكلمتين بقي كلانا يحدق بالأرض لا يعرف ما يقول ولاكني قلت :{ حسنا ... سأعود للقسم الان ...}😑😑
وتقدمت خطوات لاكنه باغتني ووقف امامي و بقي ينضر نحوي وقال :{ اعتقد ان منيار لم تقل لك لاكني ....}🙄🙄
اماني :{ لا لقد اخبرتني ولاكن الضاهر انها هي من لم تخبرك ...}😒😒
مجدي :{ تخبرني بماذا ...}🤨🤨
اماني :{ اه ... سأخبرك انا لا أومن بترهات سخيفة كالحب ...}
لاكنه تفاجئ وقال :{ ترهات ..؟؟}
اماني :{ انا لا احب ان يتعلق أو اتعلق بشخص و يكون الحب من طرف واحد ...}
مجدي :{ ولاكن من اخبرك بهذا ...}
اماني :{ انا أعلم و شاهدت الكثير من الأمور كهذه .... لذلك فأنا أقول انه ليس هناك حب صادق في هذه الحياة ...}
مجدي :{ اماني ... انا عندما اخترتك من غيرك من الفتياة لان قلبي ارتاح لكي دون غيرك ... رأيت فيك ما لا املكه وما يميزك لذلك انت الوحيدة التي دخلتي قلبي ...}😔😔
ضحكت وقلت :{ مجدي أراهن انك تعلقت بفتاة قبلي اليس كذلك قل الحقيقة .. }
مجدي :{ أجل لماذا ...}😕😕
اماني :{ انت تريد نسيانها بي ... انا أعلم بهذه الأمور جيدا .... لذلك لا تخدعني حسنا ... كما أني لا اعترف بأمور سخيفة كه..... اااه ...}
لم اكمل كلامي حتي جذبني له من يدي و عانقني بقوة قائلا :{ لا تكرري هذه الجملة حتي بمزاح ... ارجوكي انا لست من هذا النوع ارجوكي صدقيني ....}⁦☹️⁩😟
خجلت مما فعله فدفعته بقوة فإرتطم بسوى الدرج و اصاب كتفه ... و صرخت عليه :{ انا لا اصدق و لن اصدقك ...} 😖😖
وعدت باكية بينما ضل يتمتم :{ لا ... اماني ...}
و لهذا انا حزينة فلقد جعلته يصاب دون قصد مني ...}😞😢
منيار :{ اماني حقيقة انتي غبية .... كان عليكي أن لا تتعجلي و تقسي عليه بكلامك هاكذا ...} 😔😒
اماني :{ اعلم ولاكني كنت مرتبكة حينها ...}
منيار :{ حسنا اذا ... امسحي دموعك و لنذهب الدراسة و سنجد في الوقت نفسه حلا للمشكلة ...}😏⁦✌️⁩
مسحت اماني دموعها وقالت :{ حسنا هيا بنا ....}😞😞
دخلت البنتان القسم و جلستا تدرسان .... كانت منيار تفكر حينها عن حل للصلح بين مجدي و اماني ....
.. تري هل ستجد الحل وماذا سيحصل معهما..

اعتراف العيون      ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن